متحدث «سلمان للإغاثة»: نستهدف شراكات دولية جديدة خلال المرحلة المقبلة
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
قال المتحدث الرسمي لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الدكتور سامر الجطيلي، إن المركز يرغب في إدارة وتنسيق العمل الإغاثي دولياً، بما يضمن تقديم الدعم للفئات المتضررة، مشيرا إلى أن هناك الاستراتيجية خاصة تهدف إلى تحقيق الاستدامة في العمل الإنساني، عبر توسيع الشراكات مع الجهات الدولية وتعزيز مكانة السعودية العالمية، فيما يطمح المركز عبر الاستراتيجية إلى أن يصبح مركز لوجستي للعمل الإنساني في دول الخليج، عبر توفير التدخل السريع، وإقامة مقرات إقليمية لضمان الاستجابة السريعة للكوارث والحوادث بفضل هذه الخطة الاستراتيجية.
وأضاف الجطيلي أنه جرى تدشين الخطة الاستراتيجية الخاصة بالمركز أيضاً لتوسيع نطاق الشراكات مع منظمة الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية، وغير الربحية؛ لضمان الاستدامة في المشاريع وتعزيز مكانة المركز العالمية من ناحية الكفاءة وسرعة التحرك والوصول وقياس الأثر ودعم تأهيل المنظمات غير الربحية في جميع مجالات العمل الإغاثي والإنساني للعمل في الخارج.
وأكد المتحدث الرسمي لمركز الملك سلمان على أن الخطة الاستراتيجية ركزت على تدعيم جوانب القوة في المركز ومعالجة أسباب الضعف وجوانب التحدي للمركز، وكان من أهمها استدامة الإيراد المالي، إذ إن المركز يعتمد على الدعم الحكومي بشكل كبير أو التبرعات، حسب قوله، لافتاً إلى أن الخطة الاستراتيجية تشدد على ضرورة تنويع مصادر الدخل المالي والعيني، من أجل التوسع في أعمال المركز الخارجية، وذلك بعد دراسة للوضع الداخلي ومقارنته مع الجهات الرائدة في العمل الإغاثي والإنساني عالميًا.
وأوضح الجطيلي أن الاستراتيجية تعزز إمكانية أن يصبح مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مقراً لوجستياً للعمل الإنساني في دول الخليج، فضلاً عن الاستجابة العالية لحملات جمع التبرعات وحالات التطوع، فضلاً عن توفير صندوق لطوارئ الإغاثة للتدخل السريع في 12 ساعة من الحدث عبر توافر مقرات إقليمية لتنفيذ التدخل السريع لتحقيق الاستجابة السريعة للكوارث.
وتحقق الخطة الاستراتيجية 7 أهداف، منها تقديم مساعدات إغاثية وإنسانية بكفاءة عالية وأثر مستدام، وإبراز دور المملكة في العمل الإغاثي والإنساني الدولي، وتطوير النموذج التشغيلي الداخلي، وتنمية القدرات البشرية، وتحقيق التميز التقني، حسب ما ذكر الدكتور سامر الجطيلي، وكذلك تنمية وتنويع الموارد المالية، بالإضافة إلى تنفيذ 18 مبادرة تترجم هذه الأهداف والركائز من خلال 51 مشروعا، يتم القياس من خلال 26 من مؤشرات الأداء، أيضا تم ربط المبادرات بجدول زمني يبدأ من الربع الثالث من عام 2024.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مركز الملك سلمان أخبار السعودية أخر أخبار السعودية الفئات المتضررة الخطة الاستراتیجیة العمل الإغاثی
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: غدا يوم تاريخي.. وترامب يتحدث أمام قادة العالم عن ما بعد الاتفاق
قال الإعلامي أحمد موسى إن غدًا سيكون يومًا مهمًا على مستوى العالم، حيث يترقب الجميع الكلمة المرتقبة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمام قادة وزعماء العالم، والتي من المقرر أن تتناول المرحلة المقبلة بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في الشرق الأوسط.
مستقبل الأوضاع في المنطقةأوضح موسى، خلال تقديم برنامج “على مسئوليتي” والمذاع عبر قناة صدى البلد، أن كلمة ترامب من المنتظر أن تستغرق ما بين 40 إلى 50 دقيقة، وربما تمتد إلى ساعة كاملة، مشيرًا إلى أن العالم كله سيتابع هذه الكلمة باهتمام كبير لما تحمله من رسائل مهمة تتعلق بمستقبل الأوضاع في المنطقة.
وأشار الإعلامي إلى أن الرئيس الأمريكي سيعرض خلال كلمته رؤية بلاده لما بعد توقيع الاتفاق، وما إذا كانت هناك خطوات جديدة نحو تثبيت الهدنة وإعادة الإعمار ودعم الاستقرار في قطاع غزة، مضيفًا أن الجميع يترقب ما إذا كان ترامب سيتطرق إلى تفاصيل الدور الدولي في المرحلة القادمة أو سيعلن عن مبادرات جديدة.
حجم التغيرات السياسيةأضاف موسى أن الاهتمام العالمي بالحدث يعكس حجم التغيرات السياسية بعد التوصل إلى الاتفاق، موضحًا أن قادة العالم سيتابعون الخطاب لتحديد ملامح المرحلة المقبلة من العلاقات الدولية في ضوء التطورات الأخيرة.
مسار التحركات الدبلوماسية المقبلةواختتم موسى حديثه بالتأكيد على أن اليوم التالي للاتفاق لا يقل أهمية عن يوم توقيعه نفسه، لأن ما سيُطرح من رؤى ومواقف خلال كلمة ترامب سيحدد مسار التحركات الدبلوماسية المقبلة في المنطقة والعالم.