ارتفاع نسبة الإجهاض بين نساء غزة إلى 10 حالات يومياً
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
أكدت عضو هيئة العمل الوطني والأهلي الفلسطيني، رتيبة النتشة، ارتفاع نسبة الإجهاض لدى النساء الحوامل في غزة إلى 10 حالات يوميا جراء تعرضهم للإجهاد الشديد مع استمرار حالة النزوح من مكان لآخر بالإضافة إلى نقص المواد الغذائية والمستلزمات الطبية والأدوية.
وقالت النتشة ـ في مقابلة مع قناة (النيل) الإخبارية اليوم الأربعاء ـ إن "المعاناة الإنسانية التي تتعرض لها النساء الحوامل تفوق الوصف خلال تواجدهم بالخيام المكتظة بالنازحين مع انعدام الإمكانيات وافتقار وسائل النظافة الشخصية ونقص المياه، مما يعرضهم لمضاعفات خطيرة خاصة بعد الولادة".
وأشارت إلى أن الطواقم الطبية في غزة منهكة بعد 9 أشهر من العمل دون توقف مع استمرار العدوان على القطاع، مما يعرض حياة النساء الحوامل والمواليد للخطر جراء خروج معظم المستشفيات عن الخدمة وصعوبة تلقى الخدمات الطبية مع توقف الأجهزة والمعدات جراء نقص الوقود اللازم لتشغيلها.
وأوضحت أن المجاعة سجلت مستويات غير مسبوقة في شمال غزة مع تفاقم الأوضاع الإنسانية ونقص المواد الغذائية والمياه الصالحة للشرب مع استمرار القصف الذي يستهدف كافة المناطق في القطاع.
مسؤولون أمميون: عنف الإبادة الجماعية الذي تمارسه إسرائيل ينشر المجاعة في غزةأكد مسؤولون أمميون أن عنف الإبادة الجماعية الذي تمارسه إسرائيل ينشر المجاعة في جميع أنحاء غزة، مؤكدين أن الوفيات الأخيرة لأطفال فلسطينيين بسبب الجوع وسوء التغذية لا تدع مجالا للشك، في أن المجاعة قد انتشرت في جميع أنحاء قطاع غزة بأكمله .
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، شدد المسؤولون على أن وفاة أي طفل بسبب سوء التغذية والجفاف، تشير إلى تعرض الهياكل الصحية والاجتماعية للهجوم وإضعافها بشكل خطير وقالوا: "نعلن أن حملة التجويع المتعمدة والموجهة التي تقوم بها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني هي شكل من أشكال عنف الإبادة الجماعية وأدت إلى حدوث مجاعة في جميع أنحاء غزة " .
وحث المسؤولون الأمميون، المجتمع الدولي إلى إعطاء الأولوية لإيصال المساعدات الإنسانية عن طريق البر بأية وسيلة، وإنهاء الحصار الإسرائيلي، والتوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وشدد المسؤولون الأمميون على أنه ينبغي على العالم أجمع التدخل لوقف حملة التجويع الإبادية التي تقوم بها إسرائيل ومنع هذه الوفيات"موضحين أن 34 فلسطينيا لقوا حتفهم بسبب سوء التغذية منذ 7 أكتوبر، معظمهم من الأطفال .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسؤولة فلسطينية ارتفاع نسبة الإجهاض غزة النساء الحوامل المستلزمات الطبية
إقرأ أيضاً:
تظاهرات حاشدة في هولندا احتجاجا على جرائم إسرائيل
لاهاي"وكالات":
سار عشرات الآلاف من المتظاهرين بملابس حمراء في شوارع لاهاي اليوم لمطالبة الحكومة الهولندية باتخاذ مزيد من الإجراءات لوقف "الإبادة" الجارية في غزة.
ونظمت جماعات حقوقية مثل منظمة العفو الدولية وأوكسفام المسيرة في المدينة التي توجهت إلى محكمة العدل الدولية وأعلنوا أن ما يحدث "خطا أحمر".
ولوح المتظاهرون الذين بلغ عددهم حوالى 150 ألفا بحسب المنظمين، بالأعلام الفلسطينية وهتفوا "أوقفوا الإبادة"، فيما حمل بعضهم لافتات كتب عليها "لا تغضوا الطرف وتحركوا" و"أوقفوا التواطؤ الهولندي" و"اصمتوا عندما ينام الأطفال ليس عندما يقتلون".
وحضّ المنظمون الحكومة الهولندية على بذل المزيد من الجهد لوقف إسرائيل.
وقالوا في دعوتهم إلى التحرك "سكان غزة لا يمكنهم الانتظار، ومن واجب هولندا أن تفعل كل ما هو ممكن لوقف الإبادة" الاسرائيلية.
وصرحت دودو فان دير سلويس البالغة 67 عاما لفرانس برس "على الابادة أن تتوقف. لقد طفح الكيل. لم أعد أحتمل".
وأضافت "جئت لأن ذلك ربما الشيء الوحيد الذي يمكننا القيام به الآن كمواطنين هولنديين، لكن علينا القيام بذلك".
وكان أكثر من 100 ألف شخص بحسب المنظمين، شاركوا في تظاهرة في لاهاي في 18 مايو، وأكدوا أنها أكبر تظاهرة في
وارتدى المشاركون ملابس حمراء لتشكيل "خط أحمر" تعبيرا عن معارضة الهجمات الإسرائيلية المستمرة واتهامات ارتكاب جرائم حرب ضد الفلسطينيين.وأنشد المتظاهرون وألقوا خطابات وساروا أمام محكمة العدل الدولية التي تنظر في قضية رفعتها جنوب أفريقيا تتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية.وأمرت المحكمة إسرائيل العام الماضي بوقف هجومها العسكري على مدينة رفح جنوب قطاع غزة والسماح بوصول المساعدات الإنسانية.
وفي مايو، طلب وزير الخارجية الهولندي في حكومة تسيير الأعمال الحالية كاسبار فيلدكامب من الاتحاد الأوروبي إعادة النظر في اتفاقيات التعاون مع إسرائيل. ودعا المتظاهرون اليوم حكومة تسيير الأعمال إلى التحدث علنا ضد ما قالوا إنها انتهاكات مستمرة للقانون الدولي من جانب إسرائيل.
وامتنعت الحكومة الهولندية، التي انهارت في الثالث من يونيو ، حتى الآن عن توجيه انتقادات صريحة لإسرائيل.
وعبر خيرت فيلدرز الشعبوي المعادي للمسلمين الذي قاد حزبه اليميني المتطرف الحكومة الأخيرة مرارا عن دعمه الذي لا يتزعزع لإسرائيل.