حكم عراقي بالإعدام شنقا على أرملة أبو بكر البغدادي.. هذه تهمتها
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
قضت محكمة عراقية بالإعدام، بحق زوجة زعيم تنظيم الدولة الراحل أبو بكر البغدادي، بعد إدانتها، بالعمل مع التظيم واحتجاز إيزيديات في منزلها.
وقال مجلس القضاء الأعلى العراقي، "إن إيزيديات تعرضن للاختطاف على أيدي عصابات تابعة للتنظيم المتشدد، في قضاء سنجار غربي محافظة نينوى، ثم قامت المتهمة باحتجازهن أسيرات في منزلها بالموصل، والمتهمة رهن احتجاز السلطات العراقية".
وقال مسؤول في المحكمة بعد أن طلب عدم ذكر اسمه لأنه غير مسموح له بالحديث إلى وسائل الإعلام "محكمة الجنايات المركزية أصدرت حكما بالإعدام شنقا بحق زوجة البغدادي بعد ثبوت إدانتها بجرائم ضد الإنسانية وجريمة الإبادة الجماعية ضد اليزيديين وكذلك تورطها بنشاطات إرهابية".
وأضاف المسؤول أن الحكم يجب أن تصدق عليه محكمة استئناف عراقية ليصبح نهائيا وقابلا للتنفيذ.
وكانت تركيا أعلنت في شترين ثاني/نوفمبر الماضي، أعلنت اعتقال أرملة البغدادي، الذي قتل في غارة أمريكية على منزل تحصن به في إدلب عام 2019.
وقالت السلطات التركية في 2018، إنها اعتقلت أرملة البغدادي مع 10 أشخاص آخرين، بينهم ابنته، في ولاية هاتاي القريبة من سوريا، وأشارت مواقع في حينه إلى أن زوجة البغدادي المعتقلة هي أسماء فوزي الكبيسي، وهو زوجته الأولى.
وأكدت السلطات العراقية في حينه، تسلم زوجة البغدادي من تركيا، وقامت باستجوابها، وقدمت معلومات عديدة في حينه عن البغدادي والعمل الداخلي في تنظيم الدولة.
وكان العراق، أعلن انتصاره على تنظيم الدولة، أواخر العام 2017، رغم أنه بقي يحتفظ بالعديد من الخلايا المتفرقة في المناطق النائية والصحراوية في شمال العراق، والتي تشن هجمات بين الحين والآخر.
وذكر تقرير للأمم المتحدة نُشر في تموز/يوليو أن "عمليات مكافحة الإرهاب التي تقوم بها القوات العراقية استمرت في الحد من أنشطة تنظيم داعش الذي حافظ مع ذلك على تمرده بدرجة منخفضة".
وأضاف أن "عمليات التنظيم اقتصرت على المناطق الريفية، بينما كانت الهجمات في المراكز الحضرية أقل تكرارا".
وبحسب التقرير، فإن البنية الرئيسية لتنظيم الدولة "لا تزال تقود 5000 إلى 7000 فرد في جميع أنحاء العراق والأراضي السورية، معظمهم من المقاتلين".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية تنظيم الدولة أبو بكر البغدادي العراقي العراق أبو بكر البغدادي تنظيم الدولة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تنظیم الدولة
إقرأ أيضاً:
وفد حكومي سوري يزور مخيم الهول.. يضم عائلات عناصر تنظيم الدولة
زار وفد حكومي سوري، السبت، مخيم الهول الواقع في شمال شرق سوريا، والذي تديره الإدارة الذاتية الكردية، ويضم عائلات مقاتلي تنظيم الدولة، في أول زيارة من نوعها منذ تولّي السلطة الانتقالية بقيادة الرئيس أحمد الشرع زمام الحكم في دمشق، بحسب ما أفادت به مصادر رسمية من الجانبين.
وتأتي هذه الزيارة عقب مرور أكثر من شهرين على توقيع اتفاق بين الرئيس الانتقالي أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، نصّ على دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة للإدارة الذاتية ضمن إطار الدولة السورية، غير أن تنفيذ بنود الاتفاق لا يزال يراوح مكانه دون تقدم ملموس.
وأوضح شيخموس أحمد، الرئيس المشترك لمكتب شؤون النازحين واللاجئين لدى الإدارة الذاتية، لوكالة "فرانس برس"، أن اجتماعًا ثلاثيًا عُقد السبت في مخيم الهول، شارك فيه وفد من الحكومة السورية وآخر من التحالف الدولي بقيادة واشنطن، إلى جانب ممثلين عن الإدارة الذاتية. وناقش المجتمعون آليات وضع حد لمعاناة العائلات السورية في المخيم وإخراجها منه.
ويُعد هذا اللقاء الميداني الأول من نوعه لوفد يمثل الحكومة الانتقالية في مخيم الهول، منذ توقيع اتفاق 11 آذار/مارس الماضي، والذي تضمّن بندًا صريحًا حول ضمان عودة المهجّرين السوريين إلى مناطقهم الأصلية.
وفي دمشق، أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية، نور الدين البابا، خلال مؤتمر صحفي، زيارة الوفد الحكومي لشمال شرق البلاد، مشيرًا إلى أن المخيم يُعدّ "جزءًا من الاتفاقية الموقّعة مع قوات سوريا الديمقراطية".
واعتبر البابا أن معالجة ملف العائلات المقيمة في المخيم تتطلب "مقاربة مجتمعية شاملة"، لكونها ضحية للارتباط القسري أو العائلي بمقاتلي تنظيم الدولة.
وكانت الإدارة الذاتية قد أعلنت في شباط/فبراير الماضي، بعيد سقوط نظام بشار الأسد، عن خطة بالتعاون مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية تهدف إلى تفكيك المخيمات المنتشرة في مناطقها، وإعادة العائلات السورية والعراقية إلى أوطانها خلال العام الجاري.
ويُقدّر عدد قاطني مخيم الهول حالياً بنحو 37 ألف شخص، بينهم أكثر من 14 ألف عراقي. كما يضم المخيم قسماً خاصاً بعائلات المقاتلين الأجانب في تنظيم الدولة، يخضع لإجراءات أمنية مشددة.
وبحسب شيخموس أحمد، فإن مصير هؤلاء النساء والأطفال من جنسيات أجنبية لا يزال معلقاً، إذ يرتبط بموقف دولهم الأم، وبالتنسيق مع التحالف الدولي الذي لعب دورًا بارزًا في دعم القوات الكردية خلال الحرب ضد التنظيم، وفي عمليات احتجاز مقاتليه وعائلاتهم.
ورغم القضاء الميداني على تنظيم الدولة في عام 2019، لا تزال الإدارة الذاتية تكرّر دعواتها للدول الغربية والعربية المعنية بضرورة استعادة رعاياها من النساء والأطفال، محذّرة، إلى جانب منظمات دولية، من "أوضاع كارثية" داخل المخيمات. إلا أن غالبية الدول تواصل رفضها استعادة مواطنيها، ما يفاقم الأزمة الإنسانية والأمنية.
وفيما لا يزال مصير السجون التي يديرها الأكراد ويقبع فيها آلاف من مقاتلي التنظيم غير محسوم، قال قائد "قسد" مظلوم عبدي في شباط/فبراير إن حكومة دمشق أبدت رغبتها في تولي مسؤولية هذه المعتقلات، دون أن يُحرز ذلك أي تقدم عملي حتى الآن.