آخر تحديث: 11 يوليوز 2024 - 11:28 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- جدد رئيس حكومة إقليم كردستان، مسرور بارزاني، امس الأربعاء، تأكيده أن الإقليم سيبقى ملاذا آمنا لكل من يلجؤون له هرباً من الظلم والإرهاب في إشارة إلى ميليشيات الحشد ونفسها داعش.وقال بارزاني، في كلمه له خلال مراسم إعلان المبادئ التوجيهية لتنظيم شؤون اللاجئين في إقليم كوردستان: “منذ سنوات عدة والإقليم يستضيف مئات الآلاف من اللاجئين من دول الجوار والنازحين من دون أي تمييز”، لافتاً إلى أن “حكومة الإقليم تدعم العودة الطوعية لجميع النازحين واللاجئين وتطبيع الاوضاع في مناطقهم”.
وأضاف أن “في هذه المرحلة كنا نواجه وضعا صعبا وأزمة اقتصادية، لكن رغم ذلك حملت حكومة الإقليم مسؤول إدارة عشرات المخيمات والنسبة الأكبر من الثقل ألقي على عاتق الإقليم”.وأشار بارزاني، إلى أن “الإقليم اليوم يأوي مئات الآلاف من اللاجئين والنازحين الذي لجأوا إلى الإقليم بسبب تدهور الأوضاع الأمنية وعدم الاستقرار في بلدانهم”.وتابع: “حاولنا على قدر إمكانياتنا المادية، توفير الخدمات الأساسية للاجئين والنازحين مثل المدارس والتأمين الصحي ومستلزمات الحياة ونتمنى من الحكومة الاتحادية أن تكون مساعدة أكثر لخدمة اللاجئين والنازحين”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
وزير دفاع حكومة عدن يعلن انضمامه الفعلي للانتقالي وسط اتهامات بـ”التواطؤ” في إسقاط مدن حضرموت
الجديد برس| خاص| في إعلان علني واضح للمواقف، كشف
وزير الدفاع في
حكومة بن بريك، محسن الداعري، عن تأييده الكامل وسلوكه العملي مع سيطرة
المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً على محافظتي حضرموت والمهرة شرقي اليمن، وذلك عبر ظهوره إلى جانب رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي. وجاء ظهور الداعري في اجتماع ضم القيادة التنفيذية العليا للمجلس الانتقالي، الذي عُقد لبحث “التطورات ومتطلبات المرحلة القادمة”، كتأكيد عملي وإضافي على انضمامه الرسمي وتأييده لصف الانتقالي وخارطة تحركاته. وأكدت مصادر موثوقة تجاهل الداعري لجميع اتصالات المنطقة العسكرية الأولى، التي تسيطر عليها
قوات موالية لحزب الإصلاح، أثناء حصار قوات المجلس الانتقالي لمدينة سيئون في حضرموت قبل اقتحامها وانتزاع السيطرة عليها، مما يشير إلى تواطؤ فعلي منه في العملية التي أسفرت عن سقوط المدينة الاستراتيجية في أيدي قوات الانتقالي. ويُعد هذا الموقف تحولاً بارزاً في تحالفات المشهد الجنوبي، حيث يعلن وزير دفاع حكومة عدن انحيازه الكامل للمشروع الانفصالي المدعوم من الإمارات، وسط اتهامات مباشرة له بدور محوري في التمهيد لسقوط معاقل الخصوم.