قادة دول سابقون يطالبون بفرض ضريبة على الثروات الكبيرة
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
دعا عدد من رؤساء الدول والحكومات السابقين، قادة مجموعة الدول العشرين إلى تأييد مقترح لفرض حد أدنى من ضريبة الثروة على كبار الأثرياء في العالم.
وقالت مجموعة قادة الدول السابقين، في خطاب نشر اليوم الخميس، إن "فرض ضريبة على الثروات الطائلة يحظى بدعم شعبي في مختلف أنحاء العالم وعلى مدى الطيف السياسي كله، بما في ذلك بين الأثرياء أنفسهم".
وأشارت وسائل إعلام إلى أن الخطاب نشره نادي مدريد، وهو منتدى لرؤساء الدول ورؤساء الحكومات السابقين، ومنظمة أوكسفام غير الحكومية.
وقع على الخطاب 19 رئيس دولة وحكومة بينهم ستيفان لوفن رئيس وزراء السويد السابق ونظيره الكندي السابق كيم كامبل وهان سيونج سو رئيس وزراء كوريا الجنوبية سابقا.
يأتي هذا الخطاب قبل بدء وزراء مالية مجموعة العشرين اجتماعهم الدوري يومي 25 و26 يوليو الحالي، حيث سيناقشون فكرة فرض ضريبة بنسبة 2% على مليارديرات العالم والتي طرحها المفكر الاقتصادي الفرنسي غابريل زوكمان.
وقال القادة السابقون إنه يمكن استخدام حصيلة هذه الضريبة بشكل بناء من خلال استثمارها في التعليم والصحة والبنية التحتية. المصدر: د ب أ
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجموعة العشرين ضريبة الأثرياء
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الشورى يرأس وفد المملكة في مؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي بجاكرتا
جاكرتا- واس
رأس رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، وفد المملكة العربية السعودية المشارك في أعمال الدورة التاسعة عشرة لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي التي تعقد في جاكرتا- جمهورية إندونيسيا.
وأشار رئيس مجلس الشورى في -تصريح صحفي- بهذه المناسبة إلى أن المملكة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وليّ العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظهما الله- تواصل دعمها الراسخ والمستمر لكل ما من شأنه تعزيز وحدة الصف في العالم الإسلامي، انطلاقًا من دورها الريادي ومكانتها المحورية، وحرصها الدائم على ترسيخ قيّم التعاون والتكافل؛ بما يسهم في خدمة قضايا العالم الإسلامي والعالم أجمع وتعزيز الاستقرار والتنمية.
وأكد آل شيخ الدور المحوري الذي تؤديه المجالس والبرلمانات في تعزيز أواصر التعاون والتكامل بين دول العالم الإسلامي، مشيرًا في هذا السياق إلى أهمية الدبلوماسية البرلمانية في بناء جسور التواصل وتطوير علاقات الصداقة والتعاون بين الشعوب، مشيدًا بالدور المهم الذي يقوم به اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وما يضطلع به من جهود فاعلة في دعم القضايا المشتركة.
ويضم وفد مجلس الشورى المرافق، الأمين العام للمجلس محمد المطيري، وأعضاء المجلس اللواء علي العسيري، والدكتور عيسى العتيبي، والدكتورة بشرى الحماد، والدكتورة تقوى عمر، وعددًا من المسؤولين في المجلس.