رئيس شباب النواب يطالب الحكومة بالاستفادة من 10 مليون مصرى بالخارج
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
طالب الدكتور محمود حسين ، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب ، الحكومة الجديدة بإعطاء أولوية خاصة للجاليات المصرية بالخارج لجذب المستثمرين ، وكذلك العمل علي تشجيع الاستثمار المحلي.
وقال رئيس لجنة الشباب ، خلال مشاركته في اجتماعات اللجنة البرلمانية المشكلة لدراسة برنامج الحكومة ، إنه يجب علي الحكومة علي مشاكل المستثمرين المصريين أولاً قبل التفكير في جذب المستثمرين الأجانب ، خاصة أن نجاح المصريين في الاستثمار داخل البلاد سيكون عنصر الجذب الأهم للأجانب .
وأشار النائب محمود حسين ، إلي أن المستثمرين المصريين يواجهون عدة مشكلات يجب علي الحكومة العمل علي حلها ويأتي علي رأس تلك المشكلات صعوبة الحصول علي التراخيص ، مشيرا إلي أن المناخ المصري جاذب للاستثمار بعدما تم تطوير البينة التحتية والطرق بشكل غير مسبوق .
كما طالب رئيس لجنة الشباب ، الحكومة بضرورة إعطاء أولوية للمصريين بالخارج وتقديم تسهيلات لهم في مجال الاستثمار داخل مصر ، خاصة أن عدد ابناء الجالية في الخارج يصل عددهم الي 10 مليون وهو الرقم الذي يشكل أهمية كبيرة في معادلة الاستثمار .
وأكد أن المصريين بالخارج قوة داعمة للاستثمار في مصر خاصة أنهم يأتون بعدد كبير من الشركاء الأجانب وهو ما سينعكس علي توفير العملة الصعبة ودفع عجلة الاقتصاد للامام وتوفير الآلاف من فرص العمل.
واختتم رئيس لجنة الشباب تصريحاته بأن اللجنة الخاصة المكلفة بدراسة بيان الحكومة تعمل على مراجعة ما جاء بالبرنامج المقدم من الحكومة ومدى التزام البرنامج بتنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية بما يلبي تطلعات وطموحات الشعب المصري، وتحقيق مستوى أفضل من الخدمات المقدمة للمواطنين بشكل عاجل وملموس، بما يشمله ذلك من مواجهة عاجلة لارتفاع الأسعار وضبط الأسواق، والحد من التضخم، وسرعة الانتهاء من حل مشكلة انقطاع التيار الكهربائي، وجذب الاستثمارات الداخلية والخارجية وتعميق الصناعة المحلية، فضلاً عن مواجهة التحديات الإقليمية للدولة المصرية التي تؤثر سلباً على الاقتصاد الوطني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شباب لجنة الشباب البرلمان محمود حسين المصريين بالخارج رئیس لجنة الشباب
إقرأ أيضاً:
الحكومة تسلّم 26 جثمانًا من مقاتلي الحوثي تمهيدًا لجولة مفاوضات تبادل الأسرى
سلّمت لجنة مفاوضات الأسرى في الحكومة اليمنية، 26 جثمانًا لمقاتلين من مليشيا الحوثي بعد التعرف عليهم، في خطوة وصفتها بأنها "مبادرة إنسانية من طرف واحد" تهدف إلى تهيئة الأجواء قبل استئناف جولة جديدة من مفاوضات تبادل الأسرى والمختطفين برعاية الأمم المتحدة.
وبحسب تصريح رئيس لجنة مفاوضات الأسرى يحيى كزمان في منشور رسمي على صفحته بموقع فيسبوك: الجثامين تعود لمقاتلين حوثيين سقطوا في جبهات القتال بمحافظتي مأرب والجوف، وقد جرى تسليمها "بناءً على توجيهات عليا وبتنسيق مع الجهات المختصة ورئاسة هيئة الأركان، وبجهود السلطات المحلية في مأرب".
وأوضح كزمان أن عملية التسليم تمت عبر وسيط محلي وبإشعار اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ضمن مساعي الحكومة لـ"إظهار حسن النية" ودفع المحادثات نحو التقدّم وفق قاعدة "الكل مقابل الكل" المعتمدة في ملف المحتجزين والمختطفين والمخفيين قسريًا.
وأكد أن هذه المبادرة تأتي كخطوة تمهيدية قبل انطلاق جولة جديدة من المفاوضات بين الحكومة والحوثيين المزمع عقدها في سلطنة عُمان خلال أيام برعاية الأمم المتحدة وبدعم من الشركاء الدوليين.
وقالت مصادر مطلعة، إن سلطنة عمان تستعد لاستضافة الجولة التاسعة من المشاورات بين الحكومة والمليشيات الحوثية، بعد أكثر من عام ونصف على جولة مفاوضات سابقة.
ويوم الأربعاء، غادر وفد حوثي، مطار صنعاء، متوجهاً إلى العاصمة العمانية مسقط، برفقة وفد عُماني وعدد من البحارة الفلبينيين الذين تم الإفراج عنهم مؤخراً بوساطة عُمانية.
ويضم الوفد قيادات بارزة في مليشيا الحوثي، منها "يحيى الرزامي، رئيس لجنة المفاوضات العسكرية التابعة للمليشيات، و عبدالقادر المرتضى، رئيس لجنة الأسرى (المكلف بملف السجناء)، ونائبه مراد قاسم، إضافة إلى فريق فني".
وخلال العامين الماضيين، واجهت مفاوضات تبادل الأسرى تعثرات متكررة؛ إذ كان من المقرر عقد الجولة التاسعة في 22 نوفمبر الماضي بمدينة جنيف، قبل أن تُرجأ إلى 26 من الشهر ذاته وتنقل إلى العاصمة الأردنية عمّان، ليتم تأجيلها لاحقًا دون تحديد موعد جديد.
وخلال ثماني جولات سابقة من المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة بين الطرفين، تم تبادل أكثر من 1100 أسير ومختطف في 2020، إضافة إلى 887 آخرين أُفرج عنهم خلال العام الجاري، وفق الإحصاءات الرسمية الصادرة عن اللجنة الحكومية المعنية بملف الأسرى والمختطفين.