خبير تركي يحدد المدن المهددة من زلزال إسطنبول المرتقب
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – شهدت سواحل مدينة يالوفا التركية ببحر مرمرة يوم الاحد هزة أرضية بلغت قوتها 3.3 درجة على مقياس ريختر وشعر بها سكان كل من يالوفا وبورصة وإسطنبول وكوجالي والمدن المحيطة.
وأعادة الهزة الأرضية للاذهان التحذيرات من وقوع زلزال مدمر في إسطنبول.
وعبر حسابه بموقع تويتر نشر خبير الزلازل، أوفجون أحمد أرجان، تغريدة أفاد خلالها أن الهزة الأرضية البسيطة هي تفريغ غير مهم للشحنات على صدع زلزال 1999، واضاف قائلا: “هذا ليس تحذير للزلزال الضخم المنتظر في شمال مرمرة.
وكشف أرجان عن المدن والبلدات التي ستتأثر بزلزال إسطنبول المحتمل، قائلا: “الزلزال الذي سيقع في شمال مرمرة سيؤثر على إسطنبول ويالوفا وكوجالي وشينارجيك وجمليك ومودانيا و بانديرما وأردك وبيجا ولابسكي وتكرداغ وشاركوي وجاليبولو وسواحل تراقية المطلة على بحر مرمرة”.
Tags: إسطنبولتركيازلزالالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: إسطنبول تركيا زلزال
إقرأ أيضاً:
تباين أراء المواطنين في الدقهلية حول قوة الهزة الأرضية ومقارنته بزلزال التسعينيات
شعر أهالي محافظة الدقهلية منذ قليل بـ هزة شديدة وعلي الفور نشر أهالي محافظة الدقهلية علي صفحاتهم شعورهم بإهتزاز قوي تفاوتت نسبة شعور المواطنين به طبقًا لأماكن مساكنهم والأدوار التي تتواجد بها حتى تأكدوا من حدوث زلزال عقب تداول الخبرالمواقع والقنوات الأخبارية .
وعقب حدوث الزلزال تداول مواطني محافظة الدقهلية الأراء حول قوة الزلزال ومقارنته بزلزال التسعينات الأشهر في مصر والأقرب إلى ذاكرة المصريين خاصة جيل السبعينات والثمانينيات وما قبلها.
ونشرت "الفجر" فور حدوث الزلزال عن شعور عدد كبير من المواطنين، منذ قليل، بهزة أرضية في القاهرة والجيزة والقليوبية وعدد من المحافظات الأخرى، دون وقوع أي خسائر تُذكر حتى الآن.
وأكدت الشبكة القومية للزلازل أنها رصدت الزلزال فور وقوعه، من خلال أكثر من 70 محطة موزعة جغرافيًا بعناية وفقًا للتاريخ الزلزالي لمصر، مما يجعل من المستحيل مرور أي هزة دون تسجيلها، حتى لو كانت ضعيفة جدًا.
وتجدر الإشارة إلى أن مصر تمتلك واحدة من أحدث شبكات رصد الزلازل في العالم، ويعود تاريخها في هذا المجال لأكثر من 150 عامًا، بينما تسجل الحضارة المصرية القديمة تاريخًا زلزاليًا يزيد عن 5000 سنة، وهو ما يمنح مصر ثقلًا علميًا في التعامل مع هذه الظواهر الطبيعية.
رغم أن مصر بعيدة عن الأحزمة الزلزالية العالمية السبعة، إلا أن قربها من مناطق نشطة زلزاليًا مثل خليج العقبة وخليج السويس والبحر الأحمر يجعلها أحيانًا عرضة لهزات أرضية متوسطة الشدة، ولكن دون آثار مدمّرة في أغلب الأحيان.