بعد سنوات من الجمود.. اختيار المقاولة المكلفة بتهيئة ضفتي أبي رقراق
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
تم اختيار المقاولة المكلفة بأشغال الشطر الأول من مشروع تهيئة ضفتي نهر أبي رقراق في الرباط وسلا، والتي تمتد على طول حوالي 3,5 كم في كل ضفة.
ويهدف المشروع إحداث منتزهات، وحدائق، وأكشاك وأرصفة بالإضافة إلى مواقف السيارات.
وتصل تكلفة الشطر الأول 48,3 مليون درهم، فيما حددت مدة الأشغال في 10 أشهر.
المشروع الذي جمد لسنوات ستنتهي أشغاله قبل تنظيم المغرب لكأس أمم إفريقيا 2025، التي ستحتضن العاصمة الرباط، بعض من مبارياته المهمة.
ومن المنتظر أن يحقق مشروع تهيئة ضفتي واد أبي رقراق، قفزة نوعية لمدينتي سلا والرباط في المجال السياحي، ومتنفسا جديدا لعامة المغاربة عموما وساكنة الرباط وسلا على وجه الخصوص، من خلال إقامة مناطق مهمة للتنمية السياحية و التنشيط الثقافي والترفيه مشكلا بذلك قطبا للتنمية الحضرية، وفق تهيئة منسجمة تتلاءم ومؤهلات كل منطقة على حدة مع ضمان التوازن بين الضفتين فيما يخص برمجة مكونات التهيئة والمساهمة في حماية الموارد الطبيعية والمحافظة على الوسط البيئي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
حلف حضرموت يعين قيادة للواء الأول في تشكيله المسلح
أعلن رئيس حلف قبائل حضرموت، عمرو بن حبريش، الأحد، تعيين قيادة لما يسمى اللواء الأول في فصيل الحلف المسلح تحت ما يسمى بـ"قوات حماية حضرموت"، التي انشأها الحلف، كفصيل مسلح خاص به، في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وعيّن ابن حبريش قيادة للواء، وعلى رأسها العميد الركز الجويد سالمين علي بارشيد قائدًا للواء.
وتعد هذه القوات فصيلًا مسلحًا خارج مؤسسات الحكومة اليمنية، وجاء إنشاؤها في سياق تعزيز وتأمين حضور مشروع حلف قبائل حضرموت، كمكون يتبنى مشروع الحكم الذاتي في حضرموت؛ وضامن لقوته.
وتمضي حملة التجنيد في حضرموت على قدم وساق لتوسيع مساحة تمدد ما تُعرف بـ “قوات حماية حضرموت” التابعة للحلف، باعتبارها احتياجًا يكرس مشروع الحلف ومطالبته في الحكم الذاتي؛ إذ لا يمكن أن يتكرس هذا المشروع بدون قوة مسلحة؛ لا سيما في ظل وجود منافسين يمتلكون ميليشيات مماثلة، كالمجلس الانتقالي الجنوبي (الانفصالي)، الذي يمثل منافسًا قويًا للحلف في حضرموت.
ومنذ إعلان الحلف إنشاء قوات خاصة به في ديسمبر الماضي، استطاع خلال ستة شهور تشكيل لواء، وعين أمس الأحد قيادته.
ويمثل استحداث ميليشيات خاصة بالحلف تحديًا إضافيًا يزيد من تعقيد الأزمة الحضرمية وعلاقة الحكومة بحلحلتها.
وتشهد حضرموت، منذ نحو عام، احتقانًا سياسيًا واستنفارًا قبليًا ضد السلطة المحلية والحكومة المركزية يقوده حلف قبائل حضرموت، على خلفية مطالب حقوقية وسياسية تتعلق بالأوضاع المعيشية لأبناء المحافظة.