هدد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، بتدمير جميع سفن روسيا إذا استمرت في إغلاق ممر الحبوب في البحر الأسود بعد انسحابها من صفقة الحبوب.

وقال زيلينسكي، في مقابلة مع صحيفة "لا ناسيون” الأرجنتينية: "أوكرانيا لديها للبحث عن الحلول لتصدير حبوبها بعد إغلاق ممر الحبوب… إذا استمرت روسيا في السيطرة على البحر الأسود بالقوة، فإن أوكرانيا ستدافع عن نفسها ويجب على روسيا فهم ذلك”.

وأضاف: ”إذا استمرت في اتباع هذه السياسة، فلن يتبقى لها سفينة واحدة بنهاية الحرب”.

وفي وقت سابق من اليوم، قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي،، إنه عقد اجتماعا مهما واستمع إلى تقارير الإدارات بشأن التطورات على ساحة المعركة، معلنا بعض القرارات بشأن استمرار ممر الحبوب الأوكرانية.

"الصداقة لن تدوم".. غضب واسع في بولندا بسبب تصريحات مساعد زيلينسكي فشل الهجوم المضاد.. الغرب يتحرك ضد زيلينسكي بعد قرارات كارثية

وكتب زيلينسكي، عبر “تليجرام”، "سمعنا تقرير القائد العام للقوات المسلحة فاليري زالوجني عن الوضع في الجبهة: عمليات دفاعية وهجومية مكثفة.. وأبلغت وزارة الدفاع عن استلام المعدات والذخيرة، وكذلك جدول عمليات التسليم على المدى القريب والمتوسط”.

وأضاف: “كما نستعد لتنفيذ بعض قرارات القائد الأعلى بشأن تمديد ممر الحبوب”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: زيلينسكي روسيا ممر الحبوب ممر الحبوب

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي يدعو لـردع قوي والمحادثات مع روسيا انتهت بإسطنبول بعد ساعتين

دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الجمعة إلى "رد فعل قوي" من الأسرة الدولية في حال فشلت المباحثات مع موسكو في إسطنبول، منددا بتغيّب الرئيس الروسي فلاديمير بوتينين عن هذه المفاوضات التي انتهت في إسطنبول بعد ساعتين من بدايتها، لكنها أسفرت عن أكبر عملية تبادل للأسرى بين الجانبين.

وقال زيلينسكي في العاصمة الألبانية تيرانا: "إذا تبيّن أن الوفد الروسي لم يحضر إلا للمظاهر وليس في وسعه التوصّل إلى أي نتيجة اليوم، فلا بد للجميع أن يرد".

وشدد على ضرورة "رد فعل قوي، (من خلال) العقوبات"، منددا بعدم حضور الرئيس الروسي إلى تركيا "لأنه شعر بالخوف".

وأجرى وفدا موسكو وكييف مباحثات الجمعة في إسطنبول، بوساطة تركية، وهي الأولى المباشرة بين الطرفين منذ ربيع العام 2022 بعيد بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.

من جهته قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إن الطرفين الروسي والأوكراني اتفقا مبدئيا على الاجتماع مجددا والتفاوض في جولة أخرى.

وأضاف فيدان أن أوكرانيا وروسيا اتفقتا على تبادل شروطهما للتوصل إلى وقف إطلاق النار كتابة.

كما أكد على تبادل 100 أسير من كل طرف كإجراء لزيادة الثقة.

من جانب آخر، نقلت وكالة رويترز عن مصدر دبلوماسي أن مطالب موسكو منفصلة عن الواقع وتتجاوز بشكل كبير أي شيء تمت مناقشته سابقا.

إعلان

وأضاف المصدر، طالبا عدم الكشف عن هويته، أن المطالب تشمل إنذارات نهائية لأوكرانيا بالانسحاب من أراضيها مقابل وقف إطلاق النار، وشروطا أخرى غير قابلة للتنفيذ وغير بناءة".

وتابع: "أوكرانيا مستعدة لوقف إطلاق نار فعلي ومواصلة عملية سلام حقيقية من دون أي شروط مسبقة".

اجتماع ثلاثي ضم وزراء خارجية تركيا وأميركا وأوكرانيا في إطار مفاوضات الحرب الروسية الأوكرانية (الفرنسية) تبادل للأسرى

في الأثناء قال وزير الدفاع الروسي رستم عمروف للتلفزيون الأوكراني اليوم الجمعة إن روسيا وأوكرانيا اتفقتا على تبادل ألف أسير حرب من كل جانب.

وإذا سارت الأمور على ما يرام في عملية التبادل، فستصبح أكبر عملية تبادل للسجناء منذ أكثر من 3 سنوات منذ بدء الحرب الروسية على أوكرانيا في فبراير/شباط 2022.

عقوبات جديدة

من جهة ثانية، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين اليوم الجمعة إن الاتحاد الأوروبي يعمل على حزمة جديدة من العقوبات التي ستستهدف روسيا لزيادة الضغط على بوتين.

وأضافت فون دير لاين قبل اجتماع مع القادة الأوروبيين في تيرانا عاصمة ألبانيا "سنزيد الضغط.. نعمل على حزمة جديدة من العقوبات، تشمل عقوبات على (خطي أنابيب) نورد ستريم 1 و2، وكذلك إدراج المزيد من سفن أسطول الظل (بقائمة العقوبات)، وخفض سقف أسعار النفط، وأخيرا المزيد من العقوبات على القطاع المالي الروسي".

من جانبه، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته إن جلوس الأوكرانيين إلى طاولة المفاوضات أمر جيد، مضيفا أنه يتعين الآن على بوتين أن يتعاون.

وتابع روته، متحدثا في اجتماع القادة الأوروبيين في ألبانيا: "كل الضغوط عليه". وأضاف أن بوتين ارتكب خطأ بإرسال وفد منخفض المستوى إلى المحادثات في تركيا.

ولم يحضر بوتين المحادثات بينما اعتبرت أوكرانيا التمثيل الروسي المنخفض إهانة، بحسب تصريحات لزيلينسكي.

وفي 11 مايو/أيار الجاري، اقترح بوتين استئناف المفاوضات المباشرة مع أوكرانيا من دون شروط مسبقة في 15 من الشهر ذاته بإسطنبول، طالبا من نظيره التركي رجب طيب أردوغان استضافة الجولة الجديدة.

يشار إلى أنه في مارس/آذار 2022، استضافت إسطنبول عدة جولات من المباحثات بين وفود روسية وأوكرانية للتوصل إلى اتفاق بشأن إنهاء الحرب.

إعلان

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي يدعو لـردع قوي والمحادثات مع روسيا انتهت بإسطنبول بعد ساعتين
  • المستشار الألماني: زيلينسكي أخطأ بالذهاب إلى تركيا وعقوبات جديدة ضد روسيا
  • لا تقدم في الأفق بشأن عملية السلام بين روسيا وأوكرانيا بعد رفض بوتين لقاء زيلينسكي في تركيا
  • زيلينسكي يعلن عدم حضور مفاوضات إسطنبول مع روسيا
  • زيلينسكي يؤكد عدم مشاركته في محادثات إسطنبول مع روسيا
  • زيلينسكي يُعلن موقفه بشأن محادثات إسطنبول مع روسيا.. ويؤكد تمسكه بـالأراضي المحتلة
  • زيلينسكي يهدد بالانسحاب: روسيا لا تتعامل مع المفاوضات بجدية
  • زيلينسكي: المهم أن تسفر محادثات إسطنبول مع روسيا عن هدنة
  • زيلينسكي: روسيا لا تتعامل مع المفاوضات بجدية.. ولا ترغب في إيقاف الحرب
  • زيلينسكي يصل تركيا.. و"محادثات مباشرة" مع روسيا