انخفاض للأسهم الأوروبية وسط ترقب المستثمرين لبيانات التضخم
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
الجديد برس|
انخفضت الأسهم الأوروبية، اليوم الاثنين، في وقت يقيّم فيه المستثمرون التأثير المحتمل لتقرير أميركي عن الوظائف على تحرّكات السياسة النقدية المستقبلية في الولايات المتحدة، ويترقّبون فيه أيضاً بيانات مهمة عن التضخم من عدّة دول حول العالم هذا الأسبوع.
وهبط مؤشّر ستوكس 600 الأوروبي 0.2% تزامناً مع تراجع المعنويات في بورصة “وول ستريت” يوم الجمعة الماضي، بعد صدور تقرير الوظائف الأميركي الذي تضمن نتائج متباينة.
وانخفض سهم سيمنس 5.8% لتهبط أسهم شركات المؤشر ستوكس 600، بعد أن صرّحت مجموعة الطاقة الألمانية أنّ مشاكل في وحدة توربينات الرياح ستكلّفها 2.2 مليار يورو (2.4 مليار دولار).
وتراجعت البورصة الألمانية 1.6%، وصعد سهم بوست “إن.إل” 5.6% بعدما رفعت شركة البريد الهولندية توقّعاتها للأرباح التشغيلية لعام 2023.
وقفز سهم “أو.إتش.بي” 33% بعدما أعلنت شركة الفضاء الألمانية عن عرض مناقصة عامة طوعية من شركة الاستثمار الأميركية “كيه.كيه آر” لأسهمها القائمة.
ووسط تزايد التوقّعات باقتراب مجلس الاحتياطي الاتحادي المركزي الأميركي والبنك المركزي الأوروبي من إنهاء دورة التشديد النقدي. يترقّب المستثمرون بيانات التضخم من ألمانيا والصين والولايات المتحدة هذا الأسبوع.
وارتفعت أسعار الذهب، اليوم الاثنين، بعد بيانات أظهرت نمواً أبطأ من المتوقّع للوظائف في الولايات المتحدة الأميركية، أثّرت سلباً على الدولار والعائد على سندات الخزانة، ليتراجعا عن مستويات مرتفعة بلغاها في الآونة الأخيرة.
في حين واصلت أسعار النفط مكاسبها، اليوم الاثنين، لتلامس أعلى مستوياتها منذ منتصف نيسان/أبريل بعدما تعهّدت السعودية وروسيا، وهما من كبار منتجي النفط، بمواصلة خفض الإمدادات لشهر آخر، بهدف استمرار موازنة الأسواق العالمية ودعم الأسعار.
وقد خفّضت وكالة “فيتش”، الأسبوع الماضي، التصنيف الائتماني للولايات المتحدة من “AAA” إلى “AA+”، مشيرة إلى عوامل تشمل “تآكل الحوكمة” خلال العقدين الأخيرين بعدما شهدت البلاد بشكل متكرّر خلافات على صلة برفع سقف الدين العام.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
السوريون يحيون الذكرى الأولى لرحيل الأسد .. فبماذا وعد الشرع مواطنيه؟
يحيي السوريون ، اليوم الاثنين الذكرى الأولى للإطاحة ببشار الأسد وحكمه، في حين تكافح الدولة المنقسمة من أجل إيجاد الاستقرار والتعافي بعد سنوات من الحرب.
ومن المقرر إقامة احتفالات رسمية في ساحة الأمويين المركزية في دمشق، التي امتلأت بالفعل بالتجمعات الاحتفالية استعدادا لـ8 ديسمبر، وفي أماكن أخرى في أنحاء البلاد.
وفر الأسد من سوريا إلى روسيا قبل عام عندما سيطرت قوات المعارضة بقيادة الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع على دمشق، وأطاحت به بعد أكثر من 13 عاما من الحرب التي اندلعت من انتفاضة ضد حكمه.
وتشهد بعض مناطق سوريا احتفالات منذ عدة أيام، حيث امتلأت شوارع حماة بآلاف الأشخاص يوم الجمعة، وهم يلوحون بالعلم السوري الجديد، احتفالا باليوم الذي رحل فيه بشار .
حث السوريين على التظاهر لإظهار الوحدةوهنأت الإدارة الذاتية التي يقودها الأكراد والتي تدير شمال شرقي سوريا السوريين بالذكرى السنوية، لكنها حظرت التجمعات أو الفعاليات لأسباب أمنية، مشيرة إلى زيادة نشاط "الخلايا الإرهابية" التي تسعى إلى استغلال المناسبة.
وفي خطاب ألقاه في أواخر نوفمبر بمناسبة الذكرى الأولى، حث الشرع جميع السوريين على التجمع في الساحات لإظهار فرحتهم وإظهار الوحدة الوطنية.
أحدث الشرع تغييرات جذرية، فأعاد صياغة علاقات سوريا الخارجية، إذ عزز علاقاته مع الولايات المتحدة، وحظي بدعم دول الخليج العربية، مبتعدًا عن إيران وروسيا.
ورُفعت العقوبات الغربية المُعيقة إلى حد كبير.
ووعد الشرع باستبدال دولة الأسد بنظام شامل وعادل.
وسعت الإدارة التي يقودها الأكراد إلى حماية استقلالها الإقليمي، بينما في الجنوب، يطالب بعض الدروز بالاستقلال.
وقال الشرع للمشاركين في منتدى في قطر إن "سوريا اليوم تعيش أفضل أوقاتها"، على الرغم من نوبات العنف التي وقعت، ووعد بمحاسبة المسؤولين عنها.
يأتي ذلك في ظل استباحة إسرائيلية للأراضي السورية تدينها سوريا بشدة.
أربع سنوات أخرىوذكر الشرع إن الفترة الانتقالية التي يقودها ستستمر لأربع سنوات أخرى، لإقامة المؤسسات والقوانين ووضع دستور جديد - سيتم طرحه للتصويت العام - وعند هذه النقطة ستجري البلاد انتخابات.
حكمت عائلة الأسد، التي تنتمي إلى الأقلية العلوية في سوريا، سوريا لمدة 54 عاماً.
أدت الحرب السورية إلى مقتل مئات الآلاف من الأشخاص ونزوح الملايين منذ عام 2011، مما دفع نحو 5 ملايين شخص إلى اللجوء إلى البلدان المجاورة ومنها مصر التي توافد إليها السوريين بأعداد كبيرة.
قال محافظ البنك المركزي، خلال مؤتمر رويترز نيكست الأسبوع الماضي، إن عودة نحو 1.5 مليون لاجئ تساعد الاقتصاد على النمو.
ويقول مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن الاحتياجات الإنسانية في جميع أنحاء سوريا حادة، إذ يحتاج نحو 16.5 مليون شخص إلى المساعدة في عام 2025.