الثورة نت../

رفض السفير والممثل الدائم لإيران لدى الأمم المتحدة أمير سعيد ايرواني، في رسالة وجهها إلى رئيس مجلس الأمن الدولي، الاتهامات التي لا أساس لها من الصحة التي وجهتها أمريكا بشأن تعاون إيران مع اليمن وحركة أنصار الله.. مؤكداً أن سياسة إيران تجاه الأزمة اليمنية شفافة ومستقرة.

وجاء في رسالة إيرواني إلى مجلس الأمن الدولي: “هذه المراسلة تأتي عقب اجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في الثامن من يوليو 2024 تحت عنوان (الوضع في الشرق الأوسط).

وفي هذا الاجتماع، الذي كان جدول أعماله الأساسي الموافقة على قرار تمديد مهمة اتفاق الحديدة، أساء ممثل الولايات المتحدة الأمريكية مرة أخرى، مع انحرافه عن جدول الأعمال المذكور، إلى مجلس الأمن بتوجيه اتهامات لا أساس لها من الصحة ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية فيما يتعلق بالوضع في اليمن.

وأضاف كبير الدبلوماسيين الايرانيين في الأمم المتحدة: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ترفض مرة أخرى بشكل قاطع وقوي هذه الاتهامات التي لا أساس لها من الصحة.. وتعتبر إيران مثل هذه الاتهامات جزءا من الأجندة السياسية للولايات المتحدة الأمريكية، والغرض منها هو التغطية وإضفاء الشرعية على الأعمال العدوانية الحالية التي تقوم بها ضد سيادة اليمن وسلامته الإقليمية.

وتابع: علاوة على ذلك، أصبح من الواضح الآن أكثر من أي وقت مضى أن الولايات المتحدة تسعى إلى ممارسة الضغط على خبراء الأمم المتحدة لتقويض استقلال مهمتهم.. وقد أدى هذا النهج المخرب من قبل الولايات المتحدة الأمريكية إلى إضعاف مصداقية تقارير مجلس الأمن وخبراء الأمم المتحدة، والتي ينبغي أن تكون محايدة وغير سياسية.

وصرح سفير إيران لدى الأمم المتحدة، بأن بلاده ذكرت بوضوح في عدة مناسبات، بما في ذلك في الرسالة المؤرخة 19 يونيو 2024، أنها لم تشارك في أنشطة تتعارض مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.. مؤكداً أن سياسة إيران تجاه الأزمة اليمنية شفافة ومستقرة.

وأكد إيرواني أن إيران تدعم الحل السلمي للأزمة اليمنية عبر القنوات الدبلوماسية وتؤكد التزامها بالأمن البحري وحرية الملاحة.. لكن الواقع هو أن الولايات المتحدة وشركاءها مسؤولون عن الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن من خلال ارتكاب أعمال عدوانية ضد سيادة اليمن وسلامة أراضيه.. ولا يمكن للولايات المتحدة الأمريكية أن تنكر مسؤوليتها عن هذه الانتهاكات الجسيمة من خلال اتهام دول أخرى ذات سيادة.

وطلب سفير إيران، في رسالته الموجهة إلى رئيس مجلس الأمن، تسجيل هذه الرسالة وتوزيعها كوثيقة من وثائق مجلس الأمن.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المتحدة الأمریکیة الولایات المتحدة الأمم المتحدة لا أساس لها مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

المندوب الإيراني: استهداف إسرائيل للمنشآت الإيرانية النووية انتهاك لميثاق الأمم المتحدة

أكد المندوب الإيراني لدى مجلس الأمن، أمير سعيد إرافاني، أن استهداف إسرائيل لمنشآت إيران النووية السلمية الخاضعة للضمانات يمثل انتهاكا لميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن، واصفا هذا الاعتداء بـ «سابقة خطيرة».

وأضاف أمير سعيد إرافاني، خلال كلمته بمجلس الأمن، أن إسرائيل اعتدت على العديد من المنشآت الطبية في إيران في انتهاك فاضح للقانون الدولي، موضحا أن 5 مستشفيات تضررت حتى الآن بفعل الاعتداءات الشنيعة التي تشنها إسرائيل وهذا إرهاب دولة.

وأشار المندوب الإيراني لدى مجلس الأمن، إلى أن برنامج إيران النووي سلمي وخاضع لتفتيش موسع من الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وشدد المندوب الإيراني لدى مجلس الأمن، على إيران مارست حقها في الدفاع عن النفس بموجب ميثاق الأمم المتحدة.

مواجهة إسرائيل وإيران

واستهدفت إيران اليوم الجمعة، مبنى Gav-Yam 4، وهو مركز تقني ضخم يقدّم خدمات تجسس وذكاء اصطناعي لصالح الجيش الإسرائيلي، ويعمل فيه موظفون تابعون لشركات عالمية مثل مايكروسوفت وIBM، وضباط تقنيون تابعون لوحدات الحرب الإلكترونية في الجيش الإسرائيلي، وفي هذا المبنى يتم تدريب عناصر الاستخبارات الإسرائيلية على استخدام الطيارات المسيرة، وبه مكاتب مرتبطة بأعمال التجسس التابعة لوحدات الجيش والأمن الداخلي الإسرائيلي.

وفي نفس المنطقة التي يتواجد فيها المبنى، والتي استهدفتها إيران بصاروخ يحمل حوالي 300 كيلو متفجرات، هناك أيضا مجمع استخبارات عسكري ضخم تابع للجيش الإسرائيلي، يضم وحدة «أوفك» التكنولوجية التابعة لسلاح الجو، ومراكز تكنولوجيا سيبرانية أخرى، وقيادة منطقة الجنوب العسكرية بالكامل.

وشنت إسرائيل هجمات واسعة النطاق في 13 يونيو 2025، استهدفت فيها المنشآت النووية والعسكرية الإيرانية، واستخدمت الطائرات الحربية والطائرات المسيرة، وأسفرت وقتها عن مقتل عدد من كبار القادة والعلماء الإيرانيين، لترد إيران في نفس الليلة، وتطلق وابلا من الصواريخ والطائرات المسيرة على الأراضي الإسرائيلية، وخلال الأيام الماضية استهدفت مواقع في حيفا وتل أبيب ومناطق سكنية.

وتطور الوضع في 15 من يونيو، حيث دخلت جماعة أنصار الله الحوثي في اليمن على خط النار، ونفذت هجمات صاروخية باليستية «بما في ذلك صواريخ فرط صوتية» على أهداف إسرائيلية في مدينة يافا ووسط إسرائيل، لتتسع بذلك رقعة الصراع، وفقا لوسائل عالمية.

وهاجمت إيران أجهزة الاستخبارات التابعة للاحتلال الإسرائيلي «المخابرات العسكرية والموساد»، في يوم الثلاثاء الموافق 17 يونيو 2025.

وذكرت وكالة «تسنيم» الإيرانية، بأن مصادر دفاعية إيرانية أكدت مقتل عدد كبير من الضباط والقادة الكبار في هذه الأجهزة.

تفصيلا، نفذت قوات الجو - فضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني هجوما صاروخيا على مراكز أمنية واستخباراتية في شمال تل أبيب باستخدام صاروخ متطوّر جديد، استهدفت خلال هذا الهجوم مركزين استخباريين رئيسيين هما، «أمان» «الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية» و«الموساد» «جهاز العمليات والتجسس الخارجي».

وحتى هذه اللحظة لازالت الهجمات مستمرة من كلا الجانبين.

اقرأ أيضاً«الإسعاف الإسرائيلي»: إصابة 20 بينهم 3 بحالة خطرة جراء القصف الإيراني على شمال إسرائيل

«إيران» تعلن استهدف مراكز عسكرية إسرائيلية وقاعدتي «نفاتيم و حاتسريم» الجويتين

مندوب باكستان في مجلس الأمن: ندين بشدة الاعتداء الإسرائيلي على إيران

مقالات مشابهة

  • تقليص المساعدات يفاقم أزمة اليمن الإنسانية
  • المجموعة الخليجية تدعو مجلس الأمن للتدخل لوقف حرب إسرائيل وإيران
  • إيران تدعو مجلس الأمن لاتخاذ تدابير ملزمة وتنفيذية لوقف العدوان الإسرائيلي وفقًا للفصل السابع
  • خلال جلسة في مجلس الأمن الدولي.. إسرائيل وإيران تتعهدان بمواصلة القتال
  • المجاعة تستعد لعزو اليمن والأمم المتحدة تحذر
  • المندوب الإيراني: استهداف إسرائيل للمنشآت الإيرانية النووية انتهاك لميثاق الأمم المتحدة
  • المندوبة الأمريكية: إيران تهدد الاستقرار .. وتدعم التصعيد ضد إسرائيل
  • تقليص المساعدات يفاقم أزمة اليمن الإنسانية
  • تحذيرات أممية من ظهور بؤر مجاعة في اليمن خلال الأشهر المقبلة
  • خبير دولي: مصر تخوض معركة دولية لإنهاء 80 عاماً من الهيمنة على مجلس الأمن