أكد  البنتاجون أن القيادة المركزية حاولت الأربعاء إعادة تثبيت الرصيف العائم على شاطئ غزة لكنها فشلت لأسباب تقنية، وأعدنا معدات الرصيف إلى أسدود بعد عدم تمكننا من إعادة تثبيتها لمشاكل مرتبطة بالطقس، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

عاجل.. الأونروا: أكثر من 6 آلاف شخص في قطاع غزة لا يزالون تحت الأنقاض الأونروا: غزة تواجه خطر فقدان جيل كامل من الأطفال

 

 

وأضاف أن واشنطن اتخذت كل السبل الممكنة لضمان زيادة تدفق المساعدات إلى قطاع غزة، ومئات الآلاف لا يزالون يواجهون مستويات طارئة من انعدام الأمن الغذائي في جميع أنحاء غزة.

 

يأتي هذا بينما نقلت وكالة "أسوشييتد برس" عن مسؤولين أميركيين قولهما الخميس إن الولايات المتحدة التي تواجه أمواجاً هائجة قبالة غزة، تفكر في التخلي عن جهود إعادة تركيب الرصيف العائم الذي استخدم لإدخال المساعدات الإنسانية المطلوبة بشكل ملح إلى الفلسطينيين وسط خطر المجاعة في القطاع.

وقال البيت الأبيض ووزارة الدفاع، الخميس، إن الرصيف سيوقف عملياته قريباً لكنه لم يحدد توقيتا لذلك.

 

لكن مسؤولين أميركيين آخرين قالوا إن البنتاغون والقيادة الوسطى المركزية للجيش الأميركي، يناقشون بجدية وضع نهاية مبكرة لعمليات الرصيف بسبب أحوال الطقس، وبعض المشكلات المتعلقة بالصيانة، والتي جعلت فكرة إعادة تركيبه لفترة قصيرة غير مرغوب فيها.

 

وقال المسؤولان اللذان تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتهما، إنه لم يتم اتخاذ قرار نهائي بعد، وأشارا إلى أنه في حال هدأ الطقس قليلاً، هناك فرصة ضعيفة لإعادة توصيله لفترة قصيرة.

 

وكانت الخطة الأولية في وقت سابق من الأسبوع الجاري، هي إعادة تركيب الرصيف لعدة أيام لنقل آخر منصات المساعدات إلى الشاطئ ثم إزالته نهائياً، لكن الأمواج الهائجة حالت دون إعادة التثبيت.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البنتاجون القيادة المركزية شاطئ غزة غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

بترشيح من المملكة.. ديمة اليحيى أمينًا لمنظمة التعاون الرقمي لفترة جديدة

أعلنت منظمة التعاون الرقمي عن إعادة تعيين الأمين العام لمنظمة التعاون الرقمي ديمة بنت يحيى اليحيى لفترة جديدة مدتها أربع سنوات, وذلك خلال اجتماع مجلس المنظمة، الذي عُقد افتراضيًا من دولة الكويت، وبترشيح من المملكة العربية السعودية وموافقة الدول الأعضاء.

ويعد إعادة اليحيى تمهيد لتنفيذ أجندة المنظمة على مدى السنوات الأربع القادمة، التي أعلن عنها في فبراير 2025 خلال الدورة الرابعة للجمعية العامة للمنظمة, التي تُركز على دعم جهود التعاون الرامية إلى تعزيز مرونة الاقتصاد الرقمي، والازدهار الاجتماعي من خلال تحسين مستويات النضج الرقمي للدول الأعضاء.

وهنأ معالي وزير الدولة لشؤون الاتصالات في دولة الكويت رئيس مجلس منظمة التعاون الرقمي للدورة الحالية عمر سعود العمر, باسم مجلس منظمة التعاون الرقمي، ديمة اليحيى على إعادة تعيينها أمينًا لمنظمة التعاون الرقمي لدورة جديدة, مبينًا أن هذا القرار يشهد على المكانة القيادية المُثلى التي تولتها الأمين العام خلال فترتها الأولى، متطلعًا إلى استمرارية نجاحات منظمة التعاون الرقمي خلال السنوات الأربع القادمة.

من جانبها أعربت اليحيى عن امتنانها على هذه الثقة بإعادة تعيينها أمينًا لمنظمة التعاون الرقمي للأربع سنوات القادمة, مبدية شكرها لحكومة المملكة على ترشيحها لهذا المنصب وتشرفها بتحمّل هذه المسؤولية بثقة وعزيمة لخدمة الدول الأعضاء وتحقيق التطلعات المشتركة.

وقالت: “خلال السنوات الماضية بنينا معًا أساسًا متينًا، ووسّعنا حضور المنظمة عالميًا، ورسخنا مكانة التعاون الرقمي كركيزة للتنمية الشاملة ومع ذلك، لا تزال التحديات قائمة، من الفجوة الرقمية إلى التسارع الكبير في وتيرة الابتكار, وأجدد التزامي الكامل بخدمة الدول الأعضاء وتحقيق رسالتنا المشتركة, وسنواصل بوحدتنا تحقيق أثر ملموس وتعزيز مستقبل رقمي مزدهر، شامل، وقادر على الصمود للجميع”.

اقرأ أيضاًالمملكةسفير المملكة لدى البحرين يلتقي وزير شؤون الدفاع البحريني

وقدمت المنظمة منذ تأسيسها مجموعة من الأدوات العملية لمساعدة الدول على تطوير اقتصادات رقمية أكثر شمولية واستدامة وجاهزية للمستقبل ومن ضمن هذه الأدوات “مقياس نضج الاقتصاد الرقمي DEN”، وهي أداة تمكّن الدول من استكشاف مسارات النضج في الاقتصاد الرقمي، وإيجاد فرص النمو، وقياس التقدم المحرز، وسد فجوات نضج الاقتصاد الرقمي.

وتحقيقًا لهذه الغاية، عملت منظمة التعاون الرقمي، بقيادة الأمين العام ديمة بنت يحيى اليحيى على زيادة عدد الدول الأعضاء من خمس دول مؤسِّسة إلى ست عشرة دولة عضو، ورسخت مكانتها منظمة دولية متعددة الأطراف، تركز على تمكين الدول من صياغة السياسات وتطوير البنى التحتية الرقمية التي تتيح الفرص الاقتصادية، وتمكن الشباب ورواد الأعمال، وتُعزز مستوى التوافق مع أهداف التنمية المستدامة.

وتأسست منظمة التعاون الرقمي كمنظمة دولية متعددة الأطراف في نوفمبر 2020، وتضم 16 دولة عضوًا تمثل مجتمعة ناتجًا محليًا إجماليًا تتخطى قيمته 3.

5 تريليونات دولار، وعدد سكان يتجاوز 800 مليون نسمة، 70% منهم تحت سن الـ35، وتسعى إلى تمكين الازدهار الرقمي للجميع عبر مد جسور التعاون لتوحيد جهود التحول الرقمي ودعم المصالح المشتركة.

مقالات مشابهة

  • أوتشا: الجهود الإنسانية في غزة تواجه أكبر عراقيل في التاريخ الحديث للعالم
  • تفاصيل المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار في غزة لمدة 60 يوما
  • خطوات تثبيت واتساب على آيباد
  • فيديو "مرعب".. "تجمد" بين السحب بلا أكسجين ثم حدثت المعجزة
  • نقاط عسكرية على أنقاض المنازل .. آلية مساعدات غزة الجديدة تثير غضباً دولياً وتُتهم بانتهاك المبادئ الإنسانية
  • إسقاط طائرة مسيّرة حاولت تهريب مواد مخدرة إلى الأردن
  • بترشيح المملكة.. ديمة اليحيى أمينًا لمنظمة التعاون الرقمي لفترة جديدة
  • بترشيح من المملكة.. ديمة اليحيى أمينًا لمنظمة التعاون الرقمي لفترة جديدة
  • العاصمة.. البحث عن مفقود بشاطئ فرانكو بباب الواد
  • من الرصيف العائم إلى حكم العشائر والفقاعات.. فشل للاحتلال بملف المساعدات في غزة