سيتم افتتاحها بعد أشهر قليلة.. هذه خصائص الحدود الذكية لمعبر سبتة المحتلة
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
قالت وسائل إعلام إسبانية إنه سيتم فتح معبر سبتة المحتلة بحلة مختلفة أمام الراغبين في العبور خلال الأشهر القليلة القادمة، مشيرة إلى أن نقاط العبور ستتكون من ثلاث محطات جديدة لدخول وخروج الراجلين والمركبات، حيث تم إعادة تنظيم المساحات لبلوغ السلاسة والسرعة في العملية، كما تمت الاستعانة بأنظمة مراقبة جديدة ومتطورة تساعد على التنظيم والتسيير الفعال للنقاط الحدودية.
وأكدت المصادر، أن الحدود الجديدة ستضع حدا للانفلاتات التي كان يشهدها المعبر فيما مضى، وذلك من خلال تجهيز المساحة الحدودية بأكشاك زجاجية وشاشات وكاميرات أمنية بالإضافة إلى أنظمة التعرف على الوجه التي ستمنع، على سبيل المثال، دخول من يسمون بالمحتالين والأشخاص الذين يحملون بطاقة هوية مزورة.
وأضافت، أنه ومن بين التحسينات الأخرى، تحتوي مرافق المعبر الحدودي أيضًا على معدات جديدة للكشف عن هوية الأشخاص، وماسحات ضوئية للأمتعة، وأنظمة تحديد الهوية للبحث السريع عن بصمات الأصابع، والأجهزة اليدوية للكشف عن المعادن، وأنظمة تحكم متطورة، مما سيسمح بتوزيع العمل بشكل أكبر بين ضباط الشرطة الوطنية المكلفين بالمعبر.
يذكر أن وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، قد أكد في وقت سابق أن تأخر فتح معبري سبتة ومليلية يُعزى إلى مشاكل تقنية وليس سياسية، وذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإسباني، خوسيه إيمانويل ألباريس.
وقال بوريطة حينها، إن الفريق التقني المشترك بين البلدين يجب أن يجتمع ليقدم تصورا تقنيا يعجل بفتح المعبرين، معبرا عن أمله في أن يتم التوصل إلى تسوية إيجابية دون تأخير طويل، وهو ما يظهر بأنه تحقق، حيث لم تمض على هذه التصريحات إلا أشهر قليل وأعلن عن اقتراب فتح الحدود.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
"حماس": سيتم إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر ضمن جهود وقف إطلاق النار
أعلنت حركة "حماس" عن نيتها إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الذي يحمل الجنسية الأمريكية، عيدان ألكسندر، ضمن مبادرة تهدف إلى دعم جهود التهدئة، وفتح المعابر، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وفي بيان رسمي، أوضح خليل الحية، رئيس حركة حماس في غزة ورئيس الوفد المفاوض، أن الحركة أجرت خلال الأيام الأخيرة اتصالات مع الإدارة الأمريكية بوساطة من أطراف إقليمية، مشيرًا إلى أن "حماس أبدت مرونة عالية"، وأن قرار الإفراج عن الجندي يأتي ضمن سلسلة خطوات تهدف إلى وقف إطلاق النار وتحسين الوضع الإنساني في القطاع.
وأكد البيان التزام الحركة بالانخراط في مفاوضات جدية ومكثفة للتوصل إلى اتفاق شامل، يتضمن تبادلًا للأسرى، وترتيبات لإدارة القطاع عبر جهة مهنية محايدة، بما يضمن تحقيق استقرار طويل الأمد يشمل إعادة الإعمار ورفع الحصار المفروض على غزة.
كما ثمّنت الحركة الدور البارز الذي تقوم به كل من قطر ومصر وتركيا، لدفع جهود الوساطة والتقريب بين الأطراف خلال المرحلة الماضية.
ويأتي هذا التطور تزامنًا مع تأكيدات من الإدارة الأمريكية على دعمها لإيصال المساعدات الإنسانية للفلسطينيين، إذ جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التزامه بتسهيل دخول الغذاء والإغاثة إلى غزة. وذكر موقع "أكسيوس" أن المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف يعقد حاليًا مباحثات مع كل من إسرائيل وقطر ومصر وحماس حول اتفاق محتمل يشمل تبادل أسرى وسلام أوسع.
من جهتها، أشارت القناة 12 الإسرائيلية إلى أن الساعات المقبلة قد تشهد تحولات حاسمة في ملف تبادل الأسرى، خصوصًا مع زيارة ترامب المرتقبة للمنطقة.
وأكدت القناة أن أي تغيير في موقف "حماس" خلال الزيارة أو عقبها مباشرة قد يفتح الباب أمام انفراجة في المفاوضات.
في المقابل، حذرت إسرائيل من أنها قد توسّع عملياتها البرية داخل قطاع غزة إذا لم تثمر الزيارة عن تقدم ملموس، في خطوة تهدف إلى تكثيف الضغط على الحركة وفرض معادلة ميدانية جديدة.