المهداوي: تكالة يحاول حشد التأييد للدبيبة حتى يسانده ماليًا للبقاء في منصبه
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
ليبيا – قال المحلل السياسي الليبي أحمد المهداوي، إن رئيس مجلس الدولة محمد تكالة معروف بأنه المعارض المندد الرافض لأي تقارب أو توافق يتم التوصل إليه بين المجلسين في شرق وغرب ليبيا، وهذا منذ خلافته لخالد المشري على رأس مجلس الدولة.
وعن قرار تكالة تعليق الحوار أو المشاركة في مشاورات مع مجلس النواب، تابع المهداوي حديثه في تصريح لموقع “أصوات مغاربية”، بأن السبب وراء ذلك قد يكون انتخابات رئاسة المجلس الأعلى للدولة، وسعي تكالة لحشد التأييد من أجل انتخابه مرة ثانية”.
وأضاف: “تكالة يحاول حشد التأييد لرئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة حتى يسانده هذا الأخير ماليا للبقاء في منصبه، خصوصا وأن المشاورات الأخيرة بين الرئاسات الثلاثة تدور حول تشكيل حكومة موحدة”،محذّرا من أن قرار كهذا معناه العودة إلى نقطة الصفر.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: إعادة المواطنين المصريين من ليبيا تجسيد حقيقي لمسئولية الدولة تجاه أبنائها
ثمن الدكتور مصطفى أباظة، أمين اللجان النوعية المتخصصة بحزب المؤتمر، نجاح الدولة المصرية في إعادة 71 مواطنًا مصريًا من الأراضي الليبية في ظل التوترات الأمنية التي تشهدها العاصمة طرابلس.
وقال أباظة، أن هذه الخطوة تعكس حرص القيادة السياسية على حماية أرواح المصريين في الخارج وتوفير أقصى درجات الرعاية والدعم لهم.
وأوضح أمين اللجان المتخصصة بالمؤتمر، أن الجهود التي بذلتها الدولة، من خلال وزارة الخارجية والأجهزة المعنية بالتنسيق الكامل مع وزارة الطيران المدني، عكست سرعة الاستجابة وفعالية التنسيق بين مؤسسات الدولة.
وأشار أمين اللجان النوعية المتخصصة بالمؤتمر، إلى أن هذه الاستجابة جاءت في توقيت حرج كانت فيه سلامة المواطنين مهددة، ما يعكس يقظة الدولة والتزامها الوطني تجاه أبنائها في الخارج.
وأضاف أباظة، أن تحركات الدولة في هذا الملف تؤكد أن المواطن المصري يظل في قلب اهتماماتها، سواء داخل الوطن أو خارجه، وهو ما يعكس قوة الدولة المصرية ومكانتها وقدرتها على التحرك الفوري في الأزمات لحماية مصالح وأرواح مواطنيها.
وتابع أمين اللجان النوعية المتخصصة بالمؤتمر، أن ما حدث يمثل رسالة طمأنة لكل المصريين بالخارج، بأن دولتهم لا تتوانى لحظة في التدخل عندما تقتضي الحاجة، مؤكدًا أن ما جرى هو امتداد لسياسة الدولة الراسخة في رعاية أبنائها وحماية كرامتهم في كل مكان.