الجيش التركي يقتل 11 عنصرا من حزب العمال الكردستاني شمال العراق
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم السبت (13 تموز 2024)، قتل 11 عنصرا من حزب العمال الكردستاني شمالي العراق.
وقال الوزارة في بيان، أن "الجيش التركي تمكن من قتل 11 عنصرا من حزب العمال الكردستاني، في مناطق هاكورك وغارا شمالي العراق".
وأضافت أنها "ستواصل تنفيذ عملياتها بإصرار حتى يتم تحييد آخر إرهابي".
يأتي ذلك، بعد الإعلان أمس الجمعة عن مقتل جندي تركي وإصابة آخر، بهجوم لحزب العمال الكردستاني، الذي تصنفه أنقرة إرهابيا، في شمال العراق.
وفي هذا الصدد، قالت وزارة الدفاع التركية في بيان آخر عبر صفحتها على منصة "X"، إن "حزب العمال الكردستاني، يتصرف بشكل غير إنساني متجاهلا حياة المدنيين، حيث أنشأ مستودعا للذخيرة على جانبي مسجد في قرية درجيلة شمال العراق وقام بتفجيره".
وأضاف أنه "تم اكتشاف مستودعات للذخيرة حول الكنيسة في قرية ميسكا. وتبين أن أطنانا من المتفجرات والذخيرة والأسلحة كانت مخزنة في أحد المنازل القريبة من الكنيسة، وتم إبلاغ الإدارة المحلية والبيشمركة بوضع المنزل".
وكان الجيش التركي أطلق في 17 نيسان 2022 عملية "المخلب ـ القفل" ضد معاقل "بي كي كي" أو حزب العمال الكردستاني في مناطق متينا والزاب وأفشين ـ باسيان، شمال العراق.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: حزب العمال الکردستانی شمال العراق
إقرأ أيضاً:
أب يقتل ابنه ويخفي جثته داخل غسالة في امريكا
صراحة نيوز- أصدرت محكمة أمريكية حكماً بالسجن لمدة 50 عاماً ضد “جيرمين توماس”، بعد إدانته بقتل ابنه بالتبني تروي كوهلر، البالغ من العمر سبع سنوات، والاعتداء عليه بشدة قبل أن تُعثر الشرطة على جثته داخل غسالة ملابس في منزل العائلة بولاية تكساس.
وذكرت السلطات أن الأب أبلغ عن اختفاء الطفل في 28 يوليو 2022، قبل أن تكشف التحقيقات عن الواقعة المروّعة. وعثرت الشرطة على الجثة داخل الغسالة وهو مرتدٍ ملابسه بالكامل، فيما أكّدت نتائج تقرير التشريح أن الطفل لم يُغرق، بل توفي جرّاء الاختناق نتيجة التعذيب، كما وُجدت على جسده كدمات وندوب حديثة وقديمة تُشير إلى إساءة متكررة.
كما عُثر على آثار دماء داخل الغسالة وفي أرجاء المنزل، وهو ما قاد إلى توقيف الأب واتهامه رسميًا بالقتل العمد. ورأت المحكمة أن الحكم بالسجن لمدة 50 عامًا يعادل بمعناه حكمًا مؤبدًا دون إمكانية الإفراج المشروط.
من جانبه، وُجهت إلى زوجة المتهم، تيفاني توماس، تهم تتعلق بالإهمال والتسبب بالأذى البدني للطفل. وتسعى حالياً للحصول على “رعاية مجتمعية” بدل السجن.
وخلال الجلسة، ألقت معلمة الطفل السابقة، شيريل ريد، كلمة مؤثرة عبرت فيها عن ألم الفقد:
“لقد كان الابن الذي لم أنجبه.. أحببته ورغبت في رؤيته يكبر وينجح… لم نعرف أبداً ما كان يمكن أن يكون عليه… فقد سُرقت أحلامه ومستقبله وطفولته على يد من كان يفترض أن يحميه.”
تُعد هذه الجريمة واحدة من أكثر حالات العنف الأسري إدانةً في الولايات المتحدة، ما أثار استهجاناً واسعاً بشأن ضرورة تعزيز حماية الأطفال المستضعفين داخل الأسر.