باحث سياسى يوضح أهداف “نتنياهو” غير المعلنة
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
علق محمد فوزي، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، على قصف إسرائيل منطقة المواصي غرب خان يونس.
بعد شائعة بيعها.. ننشر تفاصيل استراتيجية قناة السويس الخضراء نتنياهو: الحرب على غزة ستنتهي فقط عندما نحقق كافة أهدافها ولن نوقفها قبل ذلك بثانية واحدةوقال خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، مساء اليوم السبت، إن رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو يسعى لتكثيف عمليات القصف على غزة لتحقيق أى مكاسب ميدانية.
وأضاف أن مجزرة اليوم تضاف لسجل مجازر وجرائم الحرب البشعة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي وحتى اليوم، وأعتقد أننا نتحدث عن مجموعة من الدلالات المهمة، وهى أن نتنياهو من خلال الضغوط التي تمارس عليه سواء من الداخل أو من المؤسسة الأمنية يسعي لتكثيف القصف لتحقيق مكاسب يروج لها على المستوى السياسى الداخلي، خصوصًا مع وجود تقديرات للمؤسسة الأمنية الإسرائيلية بضرورة إنهاء العمليات العسكرية في قطاع غزة.
وتابع أن هذه العملية ستحمل بعض التداعيات السلبية على مسار المفاوضات الجارية، واحتمالية وجود ارتباط بين هذه العملية وبين مسار المفاوضات، لأن نهج نتنياهو يقوم على المراوغة والسعي لتوقف عملية التفاوض سواء بوضع العراقيل أو التحديات أو عبر زيادة حجم ووتيرة التصعيد العسكري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمد فوزي خان يونس
إقرأ أيضاً:
إستراتيجية جديدة يتبعها ترامب في التعامل مع روسيا.. باحث يكشف التفاصيل
قال جاستن راسل، مدير مركز السياسة الخارجية، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تبنى سياسة مختلفة كليًا تجاه أوكرانيا وروسيا منذ توليه منصبه، مشيرًا إلى أن ترامب يسعى إلى تقليص الفجوة بين واشنطن وموسكو، وأظهر احترامًا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بطريقة لم يسبقه إليها أي رئيس أمريكي آخر.
وأكد "راسل" في تصريحات مع الإعلامية فيروز مكي مقدمة برنامج "مطروح للنقاش" عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم، أن ترامب اعتبر هذا النهج إنجازًا شخصيًا، حيث يرى أنه لا فائدة من معاداة روسيا، وهو ما انعكس في عدة مؤشرات، من بينها تقليص الدعم الأمريكي لأوكرانيا، والتركيز الأكبر على إسرائيل، وهو ما أكده أيضًا خبراء من القاهرة، بحسب تعبيره.
وأوضح راسل أن هناك تقارير متواترة تشير إلى استعداد البيت الأبيض حينها لترتيب مكالمة هاتفية بين ترامب وبوتين، مما يثبت وجود رغبة في تنشيط قنوات التواصل المباشر مع موسكو.
وفيما يتعلق بتأثير هذا النهج على العلاقات مع أوروبا، أشار راسل إلى أن سياسة ترامب خلقت حالة من الاستياء الواضح داخل الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو)، لا سيما بعدما قام بتقليص المساعدات الأمريكية الموجهة لهذه الدول، واتخذ مواقف بدت وكأنها مناهضة للتوجه الأوروبي العام: "ترامب قالها صراحة: "لا نريد أن ندفع أموالًا كثيرة، ولا نريد أن تعتمد دول الناتو على الولايات المتحدة. هذا التصريح أثار حفيظة الأوروبيين ودفعهم نحو محاولة الاستقلال النسبي عن واشنطن، لكن الأمر معقد للغاية".
وأكد أن هذا التحول في السياسة الأمريكية أوجد قلقًا كبيرًا لدى الأوروبيين، بسبب التشابكات الاقتصادية والأمنية العميقة التي تربطهم بالولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن مستقبل العلاقات عبر الأطلسي لا يزال محل تساؤل في ضوء هذه التغيرات الجذرية.