إغلاق مزرعتين في إيطاليا بسبب التعامل بـ "العبودية".. ما القصة؟
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
أُغلقت مزرعتين في إيطاليا، إذ جرى إبقاء ما يربو على 30 عامل حصاد هنديا بها في ظروف شبيهة بالعبودية.
وصادر محققون في نفس الوقت قرب مدينة فيرونا شمالي البلاد أصولا تبلغ قيمتها الإجمالية نحو 500 ألف يورو (545624 دولار).وعد بتقاضي أجور جيدةويحقق بشأن المالكين الاثنين لهذه الأصول، وهما من الهند أيضا.
أخبار متعلقة رصد نشاط بركاني.
واضطر العمال إلى دفع 17 ألف يورو لدخول البلاد والحصول على تصريح عمل مفترض، أو أن يصبحوا مديونين.إجبار العمال على العملوأخذت جوازات سفرهم منهم لدى وصولهم، وأجبر العمال على العمل في الحقول بالمزرعتين الواقعتين قرب بلدية كولونيا فينيتا.
وذلك لمدة تتراوح ما بين 10 و 12 ساعة لسبعة أيام في الأسبوع، بأجر 4 يوروات في الساعة.
وجرى تسكينهم في منازل متداعية بها منشآت صرف صحي غير صالحة للاستخدام الآدمي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات روما إيطاليا العبودية عامل حصاد عمال
إقرأ أيضاً:
صور المجاعة بغزة مستمرة ومغردون: قلوبنا مفطورة
وبينما تتواصل ظروف الحصار والتجويع التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي على أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع، تظهر صور مروعة لأجساد نحيلة لا تكاد تحمل سوى الجلد والعظام، في مشاهد تعكس الواقع المأساوي الذي يعيشه سكان غزة.
وتحولت قصة سليم عصفور، الرجل الفلسطيني البالغ من العمر 75 عاما والأب لستة أطفال، إلى رمز للمعاناة التي يواجهها الغزيون، حيث نحت الجوع جسده حتى أصبح مثالا حيا على قسوة الحصار وتأثيره المدمر على الأجساد.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4"الإنسان أولا".. شعار يغطي جثث المجوعين في غزةlist 2 of 4الاحتلال يمنع 22 ألف شاحنة مساعدات من دخول غزةlist 3 of 4صحف عالمية: البحث عن طعام قاتل كما الجوع بغزة ومفتاح الحل مع ترامبlist 4 of 4مستشفى شهداء الأقصى: المجاعة في قطاع غزة بلغت المرحلة الخامسةend of listوسجلت مستشفيات القطاع خلال الـ48 ساعة الماضية فقط أكثر من 10 حالات وفاة بسبب التجويع وسوء التغذية، في مؤشر مخيف على تفاقم الأزمة الإنسانية التي تعصف بالقطاع المحاصر منذ أكثر من عام ونصف.
وتؤكد الأمم المتحدة أن واحدا من كل 3 أشخاص في غزة يمضون أياما بدون طعام، مشيرة إلى أن مؤشر سوء التغذية قد تجاوز عتبة المجاعة، وهو ما يضع القطاع في مواجهة كارثة إنسانية حقيقية.
كما أعلن برنامج الأغذية العالمي أن أكثر من نصف مليون شخص في غزة يعانون من ظروف أشبه بالمجاعة، في وقت تتفاقم فيه أزمة وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين بسبب سياسات الاحتلال المنهجية.
وأشار مكتب الإعلام الحكومي في غزة إلى أن 36 شاحنة فقط دخلت القطاع أمس، مؤكدا أن غالبيتها تعرضت للنهب والسرقة نتيجة حالة الفوضى الأمنية التي يكرسها الاحتلال الإسرائيلي بشكل منهجي ومتعمد.
ليست مجاعة بل مذبحةورصد برنامج شبكات (2025/8/3) جانبا من التعليقات على ظروف المجاعة التي يعيشها الغزيون وارتفاع حالات الوفيات بالجوع وسوء التغذية، حيث كتب محمود "بعد 22 شهرا من الحرب، تتصارع حشود جائعة على الغذاء القليل الذي يدخل غزة، مخاطرة بحياتها تحت النيران، أو تنهبه عصابات إجرامية أو يتم الاستيلاء عليه بطرق أخرى وسط الفوضى".
وعبرت دورين عن رؤيتها للوضع بقولها "ليست حربا وليست مجاعة، بل مذبحة وتجويع"، بينما غردت قصيدة "مجاعة وإبادة غزة فضيحة للمسلمين وسبة في جبين الإنسانية".
إعلانمن جانبه، وصف محمد المشهد في غزة بكلمات مؤثرة قائلا "المشهد في غزة اليوم يفطر القلب، مجاعة تطرق الأبواب، أطفال يصرخون من الجوع، أمهات عاجزات حتى عن شربة ماء نظيفة لأطفالهن، شيوخ يلتقطون أوراق الشجر ليقتاتوا بها. العالم كله يرى، لكن الصمت أعلى صوتا من الاستغاثات".
وفي ظل هذه الظروف المأساوية التي يعيشها أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع، نشرت كتائب القسام الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أمس مشاهد للأسير الإسرائيلي أفيتار ديفيد، وعنونتها بـ"يأكلون مما نأكل ويشربون مما نشرب"، في إشارة إلى أن الأسرى الإسرائيليين يتقاسمون نفس ظروف المعيشة الصعبة مع سكان القطاع.
وتأتي هذه التطورات في وقت تتواصل فيه الحرب الإسرائيلية على غزة لليوم الـ663 على التوالي، مخلفة عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، ودمارا واسعا في البنية التحتية، بالإضافة إلى أزمة إنسانية خانقة تهدد حياة جميع سكان القطاع.
3/8/2025-|آخر تحديث: 20:55 (توقيت مكة)