مسؤول إسرائيلي: النصر المطلق يعني الغرق في مستنقع غزة
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
أكد اللواء احتياط في الجيش الإسرائيلي عاموس غلعاد، اليوم الاحد 14 يوليو 2024، أن "النصر المطلق خلال الوضع الحالي يعني الغرق في مستنقع غزة ".
وأضاف غلعاد في تصريح صحفي له بحسب ما نشرت صحيفة "معاريف" العبرية، أن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يقدم أي حل عملي لليوم التالي للحرب ولم يحدد الاتجاه الذي سنسير فيه".
إقرأ أيضاً: صحيفة تكشف: تواصل جهود الوسطاء لإقرار اتفاق بين إسرائيل وغزة
وأشار إلى أنه "في كل مرة يرسل نتنياهو فريق التفاوض يضع خطوطا حمراء جديدة ولذلك لن تكون هناك صفقة".
وفي سياق آخر نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن جندي في لواء غولاني قوله إن "جنود الجيش الإسرائيلي في حالة إرهاق واستنزاف مع استمرار الحرب بغزة والشمال".
إقرأ أيضاً: حماس تقرر وقف المفاوضات وتؤكد ان الضيف بخير
وأضاف الجندي بحسب الهيئة "بدأنا نبحث عن مقاتلين ومتطوعين عبر مجموعات مغلقة على فيسبوك".
وأوضح أن "الجيش ليس جاهزا لخوض مواجهة في لبنان والجنود هناك لا يستطيعون السير في كثير من المناطق".
وشدد على أن "استمرار الحرب يؤدي لأضرار نفسية وإذا استمر الجيش الإسرائيلي بسياسته الحالية لن يجد مزيدا من الجنود".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يتمسك ببقاء الجيش في غزة ويكشف عدد الرهائن الأحياء
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجمعة، إن القوات الإسرائيلية ستبقى داخل قطاع غزة حتى “تُجبر حركة حماس على إلقاء سلاحها بالكامل”، مؤكدًا استمرار العمليات رغم اتفاق وقف إطلاق النار الأخير.
وفي كلمة متلفزة ألقاها نتنياهو، شدد على أن الوجود العسكري الإسرائيلي في غزة لن يتوقف، بل سيتواصل ضمن “مناطق استراتيجية” من القطاع، من أجل “ممارسة ضغط متواصل على حماس”.
وأضاف: “حماس وافقت على الاتفاق بعدما أدركت أن السكين على رقبتها. لن نغادر غزة الآن، لأن هذا هو ما يضمن استمرار الضغط عليها.”
وتطرق نتنياهو في حديثه إلى الأبعاد الإقليمية للحرب، حيث اعتبر أن إسرائيل وجّهت ضربة قاسية للمحور الإيراني، الذي وصف حماس بأنه أحد مكوناته الأساسية.
وقال: “كنا نواجه إيران وأذرعها، وهذا ما فعلناه في غزة. لن نسمح لهذا المحور بالتمدد.”
وفي ما يتعلق بقضية الرهائن الإسرائيليين في قطاع غزة، كشف نتنياهو أن 20 منهم على قيد الحياة، فيما تم التأكد من مقتل 28 آخرين، مشيرًا إلى أن عودة الرهائن كانت هدفًا محوريًا لإدارته خلال الحرب.
وأكد: “قلت لعائلات الرهائن إنني لن أتنازل عن أي واحد منهم.. وجميعهم سيعودون في الأيام المقبلة.”
وأقر نتنياهو بأنه واجه خلال فترة الحرب ضغوطًا سياسية داخلية وخارجية، لكنه أكد أن تركيزه كان منصبًا على أمن إسرائيل، واستعادة المختطفين، ومواجهة ما وصفه بـ”تهديد الصواريخ الإيرانية”.
في ختام كلمته، أشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى نية حكومته العمل على توسيع دائرة السلام في المنطقة، دون تقديم تفاصيل إضافية، في إشارة يُعتقد أنها تتعلق بمساعي التطبيع مع دول عربية أو إسلامية جديدة.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق الجمعة بدء وقف إطلاق النار في قطاع غزة اعتبارًا من الساعة 12:00 ظهرًا بالتوقيت المحلي، مع تموضع قواته في خطوط انتشار جديدة داخل القطاع، في إطار اتفاق يشمل تبادل أسرى مع حماس.
وبحسب مصادر إسرائيلية، ينص الاتفاق على إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين في غزة خلال أيام، على أن تنسحب القوات الإسرائيلية بشكل تدريجي من بعض المناطق، مع الإبقاء على تواجدها في نقاط محددة.