إضراب عام في محافظات بالضفة الغربية (صور)
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
فلسطين – عم الإضراب الشامل محافظات في الضفة الغربية اليوم الأحد، تنديدا بـ”مجازر الجيش الإسرائيلي في غزة أمس السبت”، وفق ما أفادت وسائل إعلام فلسطينية.
ففي بيت لحم، أعلنت لجنة التنسيق الفصائلي الإضراب الشامل اليوم الأحد تنديدا بـ”مجزرتي الاحتلال في خان يونس ومخيم الشاطئ” أمس السبت والتي راح ضحيتها العشرات من الفلسطينيين وعدد كبير من الجرحى.
وأضافت لجنة التنسيق الفصائلي في بيان أن الإضراب “يشمل كافة مناحي الحياة، ويستثنى منه المشافي ومديرية الصحة ومصانع الأدوية والمراكز الطبية والصيدليات والأفران ومحطات الوقود”.
كما عم الإضراب شوارع مدينة طولكرم تنديدا بـ”مجازر الاحتلال الإسرائيلي في غزة أمس السبت”.
مدينة طولكرم
مدينة طولكرم
مدينة طولكرم
وأعلنت مدينة جنين، الإضراب “تنديدا بمجزرتي الاحتلال في خان يونس ومخيم الشاطئ”.
كما أعلن الإضراب الشامل عبر سماعات المساجد في مدينة قلقيلية “حدادا على شهداء مجزرة خان يونس”.
إضراب يعم مدينة قلقيلية
إضراب يعم مدينة قلقيلية
وأعلنت نقابة المحامين تعليق العمل أمام كافة المحاكم المدنية والعسكرية والإدارية ومحاكم التسوية والنيابات المدنية والعسكرية في جميع المحافظات، ويستثنى من ذلك “الطلبات المستعجلة وطلبات تمديد التوقيف والإفراج بالكفالة تنديدا بالمجازر المستمرة بحق أبناء شعبنا”.
وكان الجيش الإسرائيلي ارتكب ظهر امس السبت مجزرة في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس (جنوب القطاع) راح ضحيتها عشرات الفلسطينيين وعدد كبير من الجرحى.
وفي الحصيلة النهائية التي أعلنتها وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع مساء السبت قالت “ارتفع عدد قتلى المجزرة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في منطقة المواصي إلى 90 فلسطينيا، وإصابة 300 آخرين”.
وقالت الوزارة في بيان إن “حصيلة مجزرة الاحتلال البشعة بحق المواطنين والنازحين في منطقة المواصي بمحافظة خان يونس 90 شهيدا، نصفهم من فئة الأطفال والنساء”.
وأشارت الوزارة إلى وجود “إصابات حرجة وخطيرة”.
كما أفادت وسائل إعلام فلسطينية إلى “ارتفاع عدد الشهداء إلى 22 فلسطينيا بقصف الاحتلال مصلى في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة أمس السبت”.
المصدر: “RT”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مدینة طولکرم أمس السبت خان یونس
إقرأ أيضاً:
"الوعي" يدين قرار الاحتلال الإسرائيلي بإنشاء 22 مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة
يتابع "حزب الوعي" بقلق بالغ القرار الخطير الذي اتخذته سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالموافقة على إنشاء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة بدولة فلسطين، في خطوة تصعيدية تمثل انتهاكًا صارخًا لكافة المواثيق والقرارات الدولية، واستفزازًا لمشاعر ملايين العرب والمسلمين والمسيحيين وشرفاء العالم، وللرأي العام العالمي المنادي بالعدل والحرية وإنهاء الاحتلال.
وإذ يدين الحزب بأشد العبارات هذا القرار الاستيطاني غير الشرعي، فإنه يؤكد أن السياسات الاستعمارية التي تنتهجها سلطات الاحتلال تمثل تهديدًا مباشرًا لما تبقى من فرص لتحقيق السلام العادل والشامل، وتكشف عن نوايا توسعية تسعى إلى تكريس واقع الفصل العنصري، ونهب الأراضي الفلسطينية، وتهجير سكانها الأصليين.
ويشدد "حزب الوعي" على أن هذا القرار يشكل خرقًا سافرًا لاتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، التي تحظر على قوة الاحتلال نقل سكانها المدنيين إلى الأراضي المحتلة، فضلًا عن مخالفته الفادحة لقرارات مجلس الأمن، لا سيما القرار 2334 لسنة 2016، الذي يعتبر جميع الأنشطة الاستيطانية في الأراضي المحتلة غير قانونية، بالإضافة إلى تجاهله الكامل للرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية بشأن الجدار العازل وممارسات الاحتلال في الأرض الفلسطينية المحتلة.
إن هذا القرار لا يمكن فصله عن مسلسل التصعيد المستمر ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، بما في ذلك التمهيد لعمليات التهجير القسري أو الطوعي عبر إحالة سُبل العيش إلى المستحيل، والعدوان العسكري المتكرر، ومخططات تهويد القدس، وهو ما يستوجب من المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، والتحرك العاجل لوقف هذه الممارسات الأحادية، وحماية الشعب الفلسطيني، والعمل الجاد على إنهاء الاحتلال، وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
ويؤكد "حزب الوعي" دعمه الكامل والثابت للموقف المصري الراسخ من القضية الفلسطينية، باعتبارها قضية العرب المركزية، ويجدد دعوته إلى توحيد الجهود العربية والدولية للرد على هذا التصعيد، من خلال المسارات الدبلوماسية والقانونية والشعبية، وتفعيل آليات المحاسبة الدولية تجاه سلطات الاحتلال.
تحيا فلسطين حرة عربية
كل التحية لصمود شعبها المقاوم
وليبقَ الشعب المصري والدولة المصرية صوتًا وطنيًا وعربيًا حُرًا، مدافعًا عن الحق والعدل، وعن القضية الفلسطينية حتى تتحقق تطلعات الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال.