الكويت تعلن عن كشف نفطي ضخم باحتياطات تتجاوز 3 مليارات برميل
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
الكويت - رويترز
أعلنت مؤسسة البترول الكويتية اليوم الأحد عن كشف نفطي ضخم في حقل النوخذة شرقي جزيرة فيلكا الكويتية، باحتياطي نفطي يقدر بنحو 3.2 مليار برميل من المكافئ النفطي.
وقال الرئيس التنفيذي للمؤسسة الشيخ نواف سعود ناصر الصباح في مقطع مصور على إكس إن احتياطيات الاكتشاف الجديد تعادل إجمالي إنتاج البلاد في ثلاث سنوات.
وأضاف "سيفتح الاكتشاف الضخم مجالا واسعا في الجرف القاري الكويتي بالإضافة إلى عملنا المستمر في حقل الدرة، حيث تقوم الشركة الكويتية لنفط الخليج باستكمال الدراسات الهندسية والعمل على تجهيز البنية التحتية للحقل".
وسبق أن طالبت إيران بحصة في حقل الدرة الذي تقدر احتياطياته المؤكدة بنحو 20 تريليون قدم مكعبة، ووصفت الاتفاق الكويتي السعودي لتطويره والمبرم في عام 2022 بأنه "غير قانوني".
وأعلنت شركة نفط الكويت في بيان أن الاكتشاف يمثل "كميات تجارية ضخمة" من النفط الخفيف والغاز المصاحب، مؤكدة أنه يمثل نقطة تحول مهمة في جهودها المستمرة لاستكشاف المحروقات في المنطقة البحرية الكويتية.
وقالت الشركة إن المساحة الأولية المقدرة للحقل تقارب 96 كيلومترا مربعا.
وأوضحت أن الإنتاج اليومي من البئر "نوخذة – 1" من طبقة المناقيش الجيولوجية يصل إلى نحو 2800 برميل من النفط الخفيف وسبعة ملايين متر مكعب من الغاز المصاحب.
وأفادت بأن التقديرات الأولية لمخزون المحروقات الموجودة في الطبقة تقدر بحوالي 2.1 مليار برميل من النفط الخفيف و5.1 تريليون قدم مكعبة قياسية من الغاز، وبما يعادل 3.2 مليار برميل من المكافئ النفطي.
ولفتت إلى أن هذه البيانات أولية، مع وجود احتمالات كبيرة لزيادة كمية مخزون الموارد الهيدروكربونية في طبقات ومكامن مختلفة بالحقل البحري المكتشف.
وأكد الشيخ نواف الصباح أن الأرباح الصافية لمؤسسة البترول الكويتية الحكومية زادت عن 1.45 مليار دينار في السنة المالية المنتهية في 31 مارس آذار الماضي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الودائع البنكية بصيغة الصيرفة الاسلامية تتجاوز 900 مليار دينار
تجاوز إجمالي الودائع البنكية بصيغة الصيرفة الاسلامية في الجزائر 900 مليار دج، منذ إطلاقها سنة 2020.
وأكد رئيس لجنة المالية الإسلامية بالجمعية المهنية للبنوك والمؤسسات المالية، سفيان مزاري.في لقاء مع الإذاعة الجزائرية،أن الصناعة المالية الإسلامية تمكنت، منذ اطلاقها سنة 2020 وإلى غاية اليوم.من استقطاب ودائع بأكثر من 900 مليار دج، أي بمعدل نمو سنوي يتراوح ما بين 25 إلى 30 بالمائة سنويا، مشيرا إلى أن معظم هذه الودائع تتشكل من ادخارات استثمارية.
من جهة أخرى، بلغت التمويلات الممنوحة في إطار الصيرفة الاسلامية أزيد من 600 مليار دج, 70 بالمائة منها موجه للمؤسسات. فيما تتوزع النسبة المتبقية على الأفراد لاقتناء المنتجات الاستهلاكية المصنعة محليا والعقارات. يضيف المسؤول، الذي ذكر بأن الساحة البنكية الوطنية تضم 10 نوافذ إسلامية وبنكين إسلاميين.
وتعكس هذه الحصيلة “التطور الكبير لنشاط الصيرفة الإسلامية بالجزائر في ظرف وجيز مقارنة ببلدان أخرى”. حسب مزاري، الذي أبرز “الديناميكية الجديدة” لهذا السوق من خلال طرح منتجات تمويلية عصرية تتوافق مع تعاليم الشريعة الاسلامية.
أما بخصوص الاجتماعات السنوية للبنك الإسلامي للتنمية المزمع تنظيمها بالجزائر ما بين 19 و22 مايو الجاري بالعاصمة، أشار المسؤول ذاته إلى أهمية هذا الحدث الذي يشكل فرصة سانحة لمناقشة المواضيع الراهنة على غرار آليات التحول الأخضر، التحول الرقمي، والبنى التحتية الرقمية, الأمن الغذائي والطاقوي، أوضاع التجارة الدولية, مؤكدا أن هذه اللقاءات ستسمح بالتوقيع على اتفاقيات هامة للتعاون، الشراكة، الدعم الفني، والتمويل بين مختلف الفاعلين.