بعد كذب ادعاءات الاحتلال.. نتنياهو: لست متأكداً من اغتيال محمد الضيف
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
الجديد برس:
أعلن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في مؤتمر صحافي عقده مساء السبت، أنه “ليس متأكداً” من أن اغتيال القائد العام لكتائب القسام، محمد الضيف، تم.
وجاء تصريح نتنياهو بعد ارتكاب الجيش الإسرائيلي مجزرة مروعة في مواصي رفح، جنوبي قطاع غزة، أدت إلى استشهاد وجرح نحو 390 فلسطينياً، زاعماً اغتيال الضيف.
وأكدت مصادر في حركة حماس أن القائد العام لكتائب القسام بخير، مشددةً على أن الادعاءات الإسرائيلية بشأن إصابته لا أساس لها من الصحة.
في السياق نفسه، أكدت حركة حماس أن ادعاءات الاحتلال بشأن استهداف قيادات هي ادعاءات كاذبة، لافتةً إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يزعم فيها الاحتلال استهداف قيادات فلسطينية، ويتبين كذبها لاحقاً.
وشددت الحركة، في بيان أصدرته، على أن الهدف من وراء هذه المزاعم هو التغطية على المجزرة المروعة التي ارتكبها الاحتلال في خان يونس، جنوبي قطاع غزة.
وألقى الاحتلال في مجزرته قنابل “JDAM” الأمريكية المتطورة والفتاكة، بعد أن كانت هذه القنابل “سبب الخلاف في معضلة المساعدات الأمريكية لإسرائيل قبل بضعة أشهر”.
وتُضاف هذه المجزرة إلى آلاف المجازر الأخرى التي ارتكبها الاحتلال منذ الـ7 من أكتوبر، والتي تمت عبر أسلحة أمريكية، وزعم فيها الاحتلال تنفيذ عمليات اغتيال وضرب أهداف عسكرية.
وعلى الرغم من ورود تقارير إعلامية بشأن خلافات بين “إسرائيل” والولايات المتحدة، تتعلق بالأسلحة الأمريكية المقدمة إلى الاحتلال، فإن واشنطن عمدت إلى إمداد الاحتلال بالأسلحة، بكميات كبيرة جداً.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعلن اغتيال قائد فيلق فلسطين بالحرس الإيراني سعيد إيزادي
أعلن وزير الحرب الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، السبت، تنفيذ عملية اغتيال استهدفت سعيد إيزادي، قائد "فيلق فلسطين" في "قوة القدس" التابعة للحرس الثوري الإيراني، وذلك خلال غارة جوية استهدفت شقة سكنية في مدينة قم، الواقعة جنوبي العاصمة طهران. ولم تؤكد السلطات الإيرانية رسمياً حتى الآن وقوع الاغتيال.
ووفق ما صرح به كاتس، فإن إيزادي يُعد من كبار قادة الحرس الثوري، وكان على صلة مباشرة بحركتي المقاومة الإسلامية "حماس" و"الجهاد الإسلامي" في قطاع غزة.
واتهمه الوزير الإسرائيلي بالوقوف خلف تمويل وتسليح الفصيلين الفلسطينيين، زاعمًا أنه كان أحد أبرز المخططين والداعمين لهجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 على مستوطنات غلاف.
من جهته، أفاد التلفزيون الإيراني بأن غارة استهدفت مبنى مدنياً في حي السلارية بمدينة قم، ما أسفر عن مقتل طفل وإصابة اثنين آخرين، دون الإشارة إلى وقوع ضحايا من الشخصيات العسكرية أو التأكيد على استهداف إيزادي.
تغطية صحفية | وزير جيش الاحتلال: قتلنا سعيد إيزادي قائد فيلق فلسطين في قوة القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني في شقة بمدينة قم، وكان على علاقة بحماس والجهاد الإسلامي في غزة pic.twitter.com/O5SwUDhcjW — شبكة رصد (@RassdNewsN) June 21, 2025
وكانت صحيفة معاريف العبرية قد ذكرت في وقت سابق، وتحديدًا في شباط/فبراير الماضي، أن سعيد إيزادي يُعد من أكثر الشخصيات التي تتابعها الاستخبارات الإسرائيلية عن كثب، وذلك بعد العثور على وثائق في غزة وجنوب لبنان تشير إلى دوره في تأسيس "فرع فلسطين" داخل فيلق القدس، ومساهمته في تهريب الأسلحة وتعزيز التعاون بين الفصائل الفلسطينية وحزب الله اللبناني.
وفي سياق متصل، أعلن جيش الاحتلال فجر السبت تنفيذ سلسلة غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية إيرانية في مدن عدة، من بينها أصفهان وقم.
وأكد الاحتلال الإسرائيلي اغتيال قائد الفرقة الثانية للطائرات المسيّرة في سلاح الجو التابع للحرس الثوري الإيراني ضمن هذه الضربات.
ومنذ 13 حزيران/ يونيو الجاري، كثف الاحتلال الإسرائيلي هجماته داخل الأراضي الإيرانية، معلنة عن اغتيال ما يقرب من 30 قائداً عسكرياً بارزاً، من بينهم رئيس الأركان العامة اللواء محمد باقري، وقائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي، بالإضافة إلى عدد من قادة القوات الجوفضائية وسلاح الجو، فضلاً عن تصفية 14 عالماً نووياً، عبر غارات دقيقة أو تفجيرات داخلية استهدفت منازلهم في العاصمة طهران.
كما أعلن جيش الاحتلال صباح السبت تفعيل صفارات الإنذار في عدة مناطق وسط البلاد، عقب إطلاق صواريخ من إيران، ما دفع السلطات إلى دعوة السكان للتوجه إلى الملاجئ، في وقت سُمعت فيه انفجارات عنيفة في وسط الداخل المحتل.