توترات في عدن قبيل مليونية أبين
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
وبحسب مصادر إعلامية اعلن في عدن حالة الطوارئ بالتزامن مع بدء تقاطر الالاف للمشاركة بتظاهرات "مليونية" على خلفية خطف عشال واخفاء مصيره.
وأصدرت ما تسمى بـ"اللجنة الأمنية " بانها قررت البقاء في حالة انعقاد تام للوقوف على اخر التطورات .
وجاء الإعلان الأمني مع بدء قبائل ابين التوافد تباعا إلى عدن للمشاركة في تظاهرة تداعت لها قبائل من مختلف المحافظات الجنوبية.
ومع أن التظاهرة تحمل شعار المطالبة بالكشف عن مصير الشيخ القبلي علي عشال الجعدي المختطف لدى فصيل ما يسمى مكافحة الإرهاب منذ أيام وسط غموض يكتنف مصيره الا ان مكونات سياسية كالحراك الثوي أعلنت المشاركة فيها ودعت أنصاره للحشد بقوة وهو ما يضفي الطابع السياسي عليها.
وتعد التظاهرة امتدادا لسلسلة خطوات تصعيدية بداته قبائل ابين منذ أسابيع وبدأت بمؤتمر زنجبار الذي طالب بضرورة اشراك ابين في السلطة والثروة بعد سنوات من اقصائها ..
وكشفت قضية عشال الوجه القبيح للمحتل الاماراتي ومليشياته التي تسعى لتدمير النسيج الاجتماعي في المناطق الجنوبية المحتلة .
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
توترات الشرق الأوسط تصدم الأسواق.. تراجع النفط والذهب يترقب قرار الفائدة الحاسم
سجّلت أسعار النفط تراجعاً في تعاملات اليوم الأربعاء، بعد صعود قوي بنسبة 4% في الجلسة السابقة، مع إعادة الأسواق تقييم احتمالات تعطل الإمدادات بسبب تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت بـ 49 سنتاً أو 0.6% إلى 75.96 دولاراً للبرميل، فيما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بـ 38 سنتاً أو 0.5% لتبلغ 74.46 دولاراً للبرميل، وذلك بحلول الساعة 06:20 صباحاً بتوقيت غرينتش.
وحذر محللون من أن “الأسواق تترقب بقلق أي اضطراب محتمل في مضيق هرمز”، وهو شريان استراتيجي يمر عبره نحو 20% من النفط العالمي المنقول بحراً.
وتُعد إيران ثالث أكبر منتج للنفط داخل منظمة “أوبك”، حيث تضخ ما يقرب من 3.3 مليون برميل يومياً. ومع ذلك، يرى محللو “فيتش” أن أي توقف كامل في صادرات إيران يمكن تعويضه عبر الطاقة الفائضة المتاحة لدى دول “أوبك+”، والتي تصل إلى نحو 5.7 مليون برميل يومياً.
وأوضح محللو “فيتش” في مذكرة موجهة للعملاء: “أي خلل كبير في البنية التحتية للإنتاج أو التصدير في إيران قد يدفع الأسعار للارتفاع، لكنه قابل للاحتواء إذا ما تم الاستفادة من الاحتياطات لدى المنتجين الآخرين في أوبك+”.
في سياق متصل، استقر سعر الذهب الفوري عند 3380.87 دولاراً للأونصة، وسط تقلبات حادة، متأثراً بتصاعد المخاطر الجيوسياسية من جهة، وضعف البيانات الاقتصادية الأميركية من جهة أخرى، مما يعزز التكهنات بإمكانية خفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي خلال هذا العام.
وذكرت تقارير أن سعر الذهب ارتفع بنسبة 4% الأسبوع الماضي مع تصاعد العمليات العسكرية بين إسرائيل وإيران، إلا أن وتيرة الارتفاع تباطأت لاحقاً، في تكرار لما وصفه محللون بالنمط التاريخي لتفاعل الذهب مع الأزمات السياسية.
يُذكر أن الأسعار تتجه لتحقيق أطول سلسلة مكاسب شهرية منذ أكثر من 20 عاماً.