تونس تحمِّل فرنسا مسؤولية وقف “الإبادة الجماعية” بحق الفلسطينيين
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
تونس – حمَّل وزير الخارجية التونسي نبيل عمار فرنسا مسؤولية وقف “الإبادة الجماعية” التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني.
جاء ذلك في كلمة لعمار، مساء الأحد، خلال حفل أقامته سفارة باريس بالعاصمة تونس، بمناسبة العيد الوطني الفرنسي الموافق 14 يوليو/ تموز، وفق الخارجية التونسية عبر “فيسبوك”.
وقال عمار: “تكتسب علاقتنا الثنائية (مع فرنسا) كامل أهميتها عندما نأخذ بعين الاعتبار ما يتعين علينا القيام به معا، لمجابهة التحديات الجسيمة التي تؤثر على الأمن والسلام الدوليين”.
ومخاطبا الفرنسيين، تابع: “يتحمّل بلدكم وقبل كل شيء، مسؤولية أخلاقية خاصة للتوصّل في أقرب الآجال إلى وقف للإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني، فضلا عن السعي إلى تقديم جميع المسؤولين عن هذه الجرائم الشنيعة إلى العدالة”.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي/ تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل بدعم أمريكي حربا على قطاع غزة ترتكب خلالها مجازر أسفرت عن أكثر من 127 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وبعد نحو 10 أيام من اندلاع الحرب، قال وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو في تصريحات صحفية إن بلاده تقدم دعما مخابراتيا لتل أبيب ضمن الشراكة التقليدية بين البلدين.
وتواصل تل أبيب حربها على غزة متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بالقطاع.
كما تتحدى إسرائيل طلب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية كريم خان إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ووزير دفاعها يوآف غالانت؛ لمسؤوليتهما عن “جرائم حرب” و”جرائم ضد الإنسانية” في غزة.
وللعام الـ18، تحاصر إسرائيل قطاع غزة، وأجبرت حربها نحو مليونين من سكانه، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع كارثية، مع شح شديد في الغذاء والماء والدواء.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي يندد بقتل “إسرائيل” للمجوعين في غزة ويصف ما يجري بـ”مذبحة”
الثورة نت /..
ندد مسؤول في الأمم المتحدة، بقتل الكيان الإسرائيلي، للفلسطينيين المُجَوَّعين في قطاع غزة، واصفا ما يحدث هناك بأنه “مذبحة” تشكل عملية “لمحو حياة الفلسطينيين”.
جاء ذلك في إحاطة إعلامية بشأن غزة قدمها، رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بالأرض الفلسطينية المحتلة “أوتشا”، جوناثان ويتال، وأعادت نشرها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، اليوم الثلاثاء.
وقال ويتال: “ما نشهده مذبحة، إنه جوع يُستخدم كما لو كان سلاحا، إنه تهجير قسري، إنه حكم بالإعدام بحق أناس يسعون للبقاء على قيد الحياة فحسب”.
وتابع المسؤول الأممي: “يبدو أن هذه العوامل تشكّل عملية لمحو حياة الفلسطينيين من قطاع غزة”.
وفي وقت سابق اليوم الثلاثاء، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، بأن حصيلة ما وصل للمستشفيات من شهداء المساعدات خلال 24 ساعة الماضية 49 شهيد، وأكثر من 197 اصابة، ليرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا المستشفيات 516 شهيد وأكثر من 3,799 اصابة، منذ 27 مايو الماضي.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 56,077 مواطناً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 131,848 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.