بسبب إستبدال قميص.. السجن عام لمتهم تعدي علي بائع بالضرب المبرح ببورسعيد
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
قضت محكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار جودت ميخائيل قديس رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين أحمد محمد الجمل ومحمد مرتضى مرام الرؤساء بالمحكمة، وسكرتارية طارق عكاشة وخالد خضير، بالسجن عام لمتهم تعدي علي بائع بالضرب المبرح ببورسعيد.
حيث قام المتهم احمد خالد عبد الحميد الحلوجي بالتعدي على البائع هشام عصام عبد الغني سلامة، وقال المجني عليه بإنه حال اضطلاعه بمهام عمله دلف إليه المتهم راغبًا في استبدال قميص قام بشرائه من قبل بوقت قريب، وما ان قال له إنه يجب ابلاغ صاحب المحل حتى أثيرت حفيظته فقام بالتعدي عليه، فحاول رد بغيه، فعكف المتهم على تسديد اللكمات إلى جسده مرات عديدة، واحكم على جسده من الخلف بيديه، وارتفع به ليسقط أرضا على رأسه مغشيًا عليه، محدثا به اصابات تسببت في عاهة مستديمة يستحيل برؤها تقدر نسبتها بـ 20 بالمائة.
وثبت بمعاينة النيابة العامة لمسرح الجريمة بوجود الآت تصوير، ووجود بعثرة في محتويات الحانوت من الملابس بموضع التعدي على الشاهد الأول، وثبت بالمقطع المرئي عكوف المتهم على التعدي على الشاهد الأول ضربًا وحشيًا، وعدم انصياعه لمحاولة المتواجد بالحانوت لزوده عن الشاهد، واستمراره في ذلك التعدي دون وجود مقاومة من المجني عليه، إلى أن حمل جسد المجني عليه ورفعه عاليًا وأسقطه على رأسه فسقط مغشيًا عليه، ثم سدد له ضربات بالأيدي وتركه من خلفه يتملل في موضعه ارضا، وتزيد مدة التعدي عن خمس دقائق، واقر المتهم أمام النيابة العامة بأنه ارتكب الجريمة الثابتة من المقطع المصور.
حكمت المحكمة بمعاقبة المتهم بالسجن لمدة سنة واحدة عما أسند إليه وألزمته المصاريف الجنائية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عاهة مستديمة محكمة جنايات محكمة جنايات بورسعيد رئيس المحكمة مسرح الجريمة
إقرأ أيضاً:
رجل يواجه السجن بعد استعانته بمشعوذة للإضرار بزوجته
خاص
أيدت محكمة الاستئناف في الفجيرة بالإمارات حكماً ابتدائياً قضى بحبس رجل ستة أشهر، بعد ثبوت تورطه في قضايا تتعلق بالشعوذة، وانتهاك خصوصية زوجته باستخدام وسائل تقنية المعلومات.
وتعود تفاصيل القضية إلى بلاغ تقدمت به الزوجة، اتهمت فيه زوجها بإرسال صور ومحادثات خاصة بها وبعائلتها إلى امرأة تدعي امتلاك قدرات روحانية، بغرض تنفيذ أعمال سحر وشعوذة، وذلك عبر تطبيق “واتساب”.
وبحسب التحقيقات، اعترف المتهم بتواصله مع عدة أشخاص يدعون ممارسة السحر، وأقر بإرسال صور ومقاطع فيديو خاصة بزوجته مقابل مبالغ مالية، بهدف تنفيذ ما وصفه بـ”سحر المحبة”، مشيراً إلى أن إحداهن طلبت لاحقاً مبلغاً إضافياً وهددته بكشف الأمر، مما دفعه للتعامل مع مشعوذين آخرين دون جدوى، حتى ألقي القبض عليه.
وذكرت الزوجة خلال التحقيقات، أنها كانت قد رفعت دعوى طلاق نتيجة مشكلات متكررة مع زوجها، منها الاعتداء والسب، مشيرة إلى أنها تلقت لاحقاً صوراً ومقاطع من سيدة خارج الدولة تؤكد تورط زوجها في أعمال سحر، ما دفعها لتقديم بلاغ رسمي مرفق بالأدلة.
وأحالت النيابة العامة الزوج إلى المحاكمة بتهم شملت الشعوذة والدجل، وتعريض أسرته للخطر، وانتهاك الخصوصية عبر إرسال صور ومقاطع خاصة دون إذن، باستخدام وسائل إلكترونية.
كما أوصت النيابة بمعاقبته، لتصدر المحكمة الابتدائية حكماً بحبسه ستة أشهر، ومصادرة المضبوطات.
ومن جانبه، قام المتهم بالطعن على الحكم أمام محكمة الاستئناف، وأنكر التهم الموجهة إليه، فيما طلبت النيابة تأييد الحكم السابق، وبعد جلسات المرافعة، قضت المحكمة برفض الاستئناف، وتأييد الحكم الابتدائي، مؤكدة أن ما دفع به المتهم لا يغير من قناعة المحكمة بثبوت التهم بحقه.