أعلنت Spark Professional Services  الشركة المتخصصة في حلول وخدمات الان السيبراني عن نجاحها مع فريق شركة حسن علام القابضة إحدى أكبر الشركات في مصر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والمتخصصة في مجالات الهندسة، المقاولات والبناء، الاستثمار، والتطوير، في اجتياز المراجعة الخارجية الخاصة بشهادة ISO 27001.


وتعد شهادة ISO 27001 هي معيار دولي معتمد يُعنى بإدارة أمن المعلومات (Information Security Management System – ISMS). ويساهم هذا الاعتراف في تعزيز ثقة العملاء في قدرة المؤسسة على حماية معلوماتهم، زيادة قدرة المؤسسة على الامتثال للقوانين واللوائح الخاصة بحماية البيانات، تقليل المخاطر السيبرانية والخسائر المحتمل، منح الشركة ميزة تنافسية قوية في السوق.
ويمثل هذا الإنجاز محطة مهمة في مسيرة حسن علام القابضة نحو تعزيز الأمن السيبراني وأمن المعلومات خلال هذه المسيرة ، ويعكس مستوى الالتزام والاحترافية والخبرة التي أظهرها فريق حسن علام القابضة طوال مراحل المشروع.
وبصفتها الشريك المسؤول عن الأمن السيبراني، تفخر Spark Professional Services بدعم تقدم الشركة نحو المعايير العالمية وتعزيز قدرتها التشغيلية.
كما عملت Spark Professional Services بصفتها المستشار الرسمي للأمن السيبراني لشركة حسن علام القابضة جنباً إلى جنب مع فريق الشركة في جميع مراحل الحصول على شهادة ISO 27001 .
وتُعد الشهادة دليلاً على جودة الإرشاد الذي قدمته Spark، وكذلك على القيادة الاستباقية والتميز التقني والتزام فريق حسن علام بأعلى معايير حماية البيانات والحوكمة والامتثال.
وقال المهندس  علي كُريًم ، العضو المنتدب لتكنولوجيا المعلومات بمجموعة حسن علام القابضة: "كان التعاون مع Spark Professional Services عاملاً رئيسياً في نجاحنا بالحصول على شهادة ISO 27001 فقد كان التزام وخبرة فريق Spark إلى جانب فريق حسن علام القابضة عنصرين أساسيين في مرافقتنا خلال جميع مراحل الرحلة — من الإعداد وحتى الحصول على الشهادة. هذا الإنجاز هو انعكاس حقيقي للتعاون والعمل الجاد والتفاني الذي أظهره كلا الفريقين. وأتوجه بخالص شكري لكل من ساهم في تحقيق هذا النجاح".

قال المهندس سامح إبراهيم، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Spark Professional Services: "لطالما تمثل مهمتنا في تمكين المؤسسات من القيادة بثقة في مجال الأمن. ودعم شركة حسن علام القابضة في رحلتها نحو شهادة ISO 27001 يجسد كيف يمكن للشراكات القوية أن تصنع مستقبلاً رقمياً أكثر مرونة".

وأضاف محمد الديب، مدير خدمات الأمن السيبراني في Spark Professional Services: "يعكس هذا الإنجاز مستوى الالتزام والدقة التي بذلها كلا الفريقين في المشروع، ويُجسد الحصول على شهادة ISO 27001 لحسن علام القابضة ما يمكن تحقيقه عندما يجتمع الخبرة والتعاون".

ويؤكد هذا الإنجاز على المهمة المشتركة بين Spark Professional Services وحسن علام القابضة: بناء منظومات رقمية آمنة ومتوافقة وقادرة على الصمود. وتواصل Spark التزامها بدعم المؤسسات في المنطقة للارتقاء إلى المعايير العالمية وتعزيز نضجها في مجال الأمن السيبراني.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حسن علام القابضة الأمن السیبرانی هذا الإنجاز شهادة ISO 27001

إقرأ أيضاً:

شوقي علام: استغلال المتطرفين للنصوص لبناء دولة داخل الدولة تكرار لنهج الخوارج(فيديو)

كشف الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، عن خطورة ما يُعرف بالتفسير الحركي للسيرة النبوية، موضحًا كيف استغلته بعض الجماعات -أو جماعة بعينها تحديدًا- لتمهيد الطريق نحو التمكين والسيطرة على مفاصل الدولة، تحت غطاء ديني ومفاهيم شرعية جرى توظيفها بشكل خاطئ.

مرحلة الدعوة السرية

وقال الدكتور علام، خلال حلقة برنامج "بيان للناس"، المذاع على قناة الناس اليوم الجمعة، إن توظيف مرحلة الدعوة السرية في حياة النبي صلى الله عليه وسلم لإسقاطها على واقع جماعة تعمل داخل مجتمع مسلم هو قياس مع الفارق، مؤكدًا أن السرية في صدر الإسلام كانت لحماية الدعوة من المشركين والكفار، بينما تلك الجماعات كانت تعمل داخل مجتمع مسلم، فيه علماء ومؤسسات راسخة كالأزهر الشريف.

وأوضح أن الجماعة لجأت إلى مفهوم السرية و"العمل في الظلام" للوصول إلى أهدافها، ثم انتقلت لاحقًا إلى ما سمّته "المرحلة الجهرية"، والتي بدأ معها تجنيد الشباب وإعلان مشروع سياسي موازٍ للدولة، أشبه بما يسمى "حكومة ظل" أو "دولة داخل الدولة"، تضم جهازًا تعليميًا وتنظيميًا وأمنيًا خاصًا بها.

وأشار إلى أن هذه الجماعة أعلنت صراحة أن دعوتها "وصلت إلى الآفاق"، ولم يبقَ إلا الوصول إلى النخبة الحاكمة. ونقل عن وثائقهم أن الوزراء والعلماء إن أطاعوهم "كانوا في ظهورهم وردءًا لهم"، وإن لم يطيعوهم "كانوا حربًا عليهم"، في إشارة إلى صدام مباشر مع مجتمع مسلم، لا مع مشركين أو كفار.

أدلجة الشباب

وبيّن الدكتور علام أن هذا التوجه بلغ ذروته حين أعلن منظّرو الجماعة في الستينيات أن العقيدة في المجتمعات الإسلامية "فاسدة" وأن الإسلام "غاب"، وأنه لا بد من إعادته على أيدي "فِتية" بصفات محددة، يتبعون الجماعة وحدها. وهؤلاء سيصطدمون بالواقع، ولن يستطيعوا فرض ما يسمونه "العقيدة الصحيحة" إلا بقوة السلاح، الأمر الذي أدى إلى عسكرة التنظيم وأدلجة الشباب.

وأكد المفتي السابق، أن هذا الفكر اعتمد على قراءة انتقائية حركية للسيرة؛ ركزت على مراحل السرية والغزوات والقتال، وتجاهلت الجوانب الأخلاقية والعمرانية والتربوية التي أسس لها النبي صلى الله عليه وسلم. بينما تؤكد التجربة التاريخية — كما قال — أن العلم الشرعي كان دائمًا لصيقًا بالدولة، داعمًا للمصلحة العامة، وأنه لم تتبنَّ منطق استغلال الدين للغرض السياسي سوى جماعة واحدة عبر التاريخ، هي الخوارج، الذين انفصلوا عن الأمة ليؤسسوا كيانًا موازيًا.

ولفت بأن نموذج الجماعات الحركية التي تستغل السيرة للوصول إلى السلطة يمثل خطرًا على المجتمع والدولة، مؤكدًا أن السيرة النبوية منهج هداية وبناء، لا وسيلة للتمكين أو إقامة دولة موازية داخل الدولة.

مقالات مشابهة

  • نقيب المحامين يتفقد مقار انعقاد الجمعية العمومية.. ويوجه إرشادات قبل بدء التصويت
  • شوقي علام يكشف عن خطورة التفسير الحركي للسيرة النبوية
  • شوقي علام يكشف خطورة ما يُعرف بالتفسير الحركي للسيرة النبوية
  • شوقي علام: استغلال المتطرفين للنصوص لبناء دولة داخل الدولة تكرار لنهج الخوارج
  • شوقي علام: استغلال المتطرفين للنصوص لبناء دولة داخل الدولة تكرار لنهج الخوارج(فيديو)
  • مفيش طوابير تاني.. وزارة الداخلية تطلق شهادة مخالفات المرور الإلكترونية ضمن منظومة مرور بلا أوراق
  • الداخلية تطلق شهادة المخالفات المرورية الإلكترونية ضمن منظومة "مرور بلا أوراق"
  • منظومة مرور بلا أوراق.. الداخلية تستحدث شهادة المخالفات المرورية الإلكترونية للمواطنين
  • اجتماع عاجل لرئيس الوزراء لمتابعة «وثيقة ملكية الدولة» وتطوير منظومة القرار الحكومي