شهدها رئيسا وزراء البلدين.. ختام الدورة الـ31 للجنة العليا المصرية الأردنية.."شحاتة":"وثيقتا التعاون" مع"العمل الأردنية" لتعزيز العلاقات الثنائية في مجالات "التدريب المهني" وتعزيز رأس المال البشري
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أعلنت وزارة العمل اليوم الاثنين عن أن توقيع" وثيقتي التعاون" مع نظيرتها الأردنية،خلال ختام أعمال الدورة الحادية والثلاثين للجنة العليا المصرية الأردنية المشتركة، التي عُقدت اليوم بمقر رئاسة الوزراء بالعاصمة الأردنية عَمان، بمراسم شهدها الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور بشر الخصاونة، رئيس مجلس الوزراء الأردني،يخدم تعزيز التعاون الثنائي بين "البلدين".
وكان عدد من وثائق التعاون جرى توقيعها اليوم بين وزراء مصريين ونظرائم من المملكة الأردنية الهاشمية..وأكدت "الوزارة" في بيانها على توقيع البرنامج التنفيذي للتعاون الفني في مجال التدريب المهني لعامى"2023-2024"،بين حسن شحاتة،وزير العمل المصري،ويوسف الشمالي، وزير الصناعة والتجارة والتموين ووزير العمل الأردني.
كما وقع "الوزيران"على البرنامج التنفيذي السابع لاتفاقية التعاون في مجالات" القوى العاملة" لعامي "2023-2024"..
وجاء في الوثيقة الأولى أنه وتنفيذًا لاتفاق التعاون في مجالات القوى العاملة المُوقعة بين البلدين في عمان عام 1985،ورغبة من حكومة المملكة الأردنية الهاشمية وتمثلها مؤسسة التدريب المهني الأردنية،وحكومة جمهورية مصر العربية وتمثلها وزارة العمل،في تقوية أواصر الود والإخاء وتعزيز الصداقة بينهم، وعملا ًعلى تنمية علاقات التعاون في مجال التدريب والتكوين المهني،وتنفيذًا لمذكرة التفاهم في مجال التدريب المهني بين حكومة المملكة الأردنية الهاشمية،وجمهورية مصر العربية المُوقعة في القاهرة عام 2014،فقد اتفق الطرفان على تبادل زيارات الخبراء والمتخصصين من خلال تنظيم زيارات متبادلة لخبراء بمؤسسة التدريب المهني الأردنية،ونظرائهم بوزارة العمل المصرية، وكذلك زيارات وتبادل خبرات مماثلة في مجال التدريب وتشغيل ذوى الهمم.
كما أكدت "الوثيقة"، أهمية توأمة عدد من مراكز التدريب المهني في المملكة الأردنية مع مراكز مصرية مماثلة،وذلك بغرض تدعيم مستوى أداء مؤسسات التدريب المهني في البلدين بتبادل الخبرات..كما أشارت"الوثيقة "إلى أهمية الاعتراف المتبادل بالمستويات المهارية والشهادات التى يحصل عليها المتدربون في كلا البلدين، وربطها بالمستويات المهارية المطلوبة في أسواق العمل سواء العربية أو الأوروبية.
وبحسب البيان الصحفي جاءت الوثيقة الثانية بشأن "البرنامج التنفيذي السابع لاتفاقية التعاون في مجالات "القوى العاملة " بين وزارتي عمل البلدين،لعامي 2023-2024..حيث اتفق الطرفان على تشكيل لجنة فنية مشتركة تجتمع سنويًا بالتناوب بين البلدين،و اتخاذ التدابير اللازمة لتنفيذ أنشطة وبرامج مشتركة في مجالات تفتيش العمل،و تخطيط "القوى العاملة والتشغيل ومعلومات سوق العمل".
يشار هنا إلى أن اللجنة العليا المصرية الأردنية المشتركة، تعد أكثر اللجان المشتركة انتظامًا فى الانعقاد منذ إطلاقها في عام 1985، لتسهم بدور كبير في تعزيز العلاقات المشتركة على كل المستويات بين جمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية، حيث تم عقد 30 دورة على مدار أربعة عقود نتج عنها عشرات الوثائق في مختلف المجالات انعكست بشكل كبير على مؤشرات التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري والثقافي بين البلدين الشقيقين.
كما انبثق عن هذه اللجنة عددٌ من اللجان الفنية في مختلف المجالات لتنظيم سير العمل وحل كافة العقبات التي تعترض جهود تعزيز علاقات التعاون المشتركة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التدريب المهني العاصمة الأردنية المملكة الأردنية الهاشمية حسن شحاتة وزير العمل مذكرة التفاهم وزير الصناعة والتجارة وزير العمل وزارة العمل التعاون فی مجال التدریب المهنی القوى العاملة فی مجالات
إقرأ أيضاً:
انطلاق أعمال الدورة الثامنة لمؤتمر وزراء الصحة في دول منظمة التعاون الإسلامي
صراحة نيوز- انطلقت اليوم الأربعاء، في العاصمة عمّان أعمال الدورة الثامنة لمؤتمر وزراء الصحة في دول منظمة التعاون الإسلامي، بحضور وزراء الصحة ومسؤولين رفيعي المستوى من الدول الأعضاء في المنظمة، وممثلين عن منظمات الصحية الإقليمية والدولية.
وجاءت انطلاقة المؤتمر، بعد الاجتماع التحضيري الذي عُقد أمس، بمشاركة كبار المسؤولين في وزارات الصحة بالدول الأعضاء، حيث تم استعراض التحضيرات النهائية وتنسيق الجهود لضمان نجاح فعاليات الدورة الحالية.
وتسلّمت المملكة الأردنية الهاشمية رئاسة الدورة الثامنة من دولة الإمارات العربية المتحدة، التي ترأست الدورة السابقة في أبوظبي عام 2019، وسط بحث معمّق للملفات الصحية المشتركة، وتقديم التقارير من الدول الأعضاء والمؤسسات التابعة للمنظمة، إلى جانب ترشيح أعضاء جدد للجنة التوجيهية للصحة.
وأكد وزير الصحة الدكتور إبراهيم البدور، مندوباً عن رئيس الوزراء، أن انعقاد المؤتمر يأتي في توقيت بالغ الأهمية، وسط تحديات صحية وبيئية وإنسانية متزايدة، تستوجب تعزيز التضامن والتعاون المشترك بين الدول الأعضاء.
ورحب البدور بالوفود المشاركة، مشدداً على أهمية العمل الجماعي والتكامل بين دول المنظمة تحت شعار “الصحة مسؤوليتنا المشتركة”، معرباً عن اعتزاز الأردن بقيادته لهذه الدورة، مثمناً الجهود التي بذلتها دولة الإمارات في رئاسة الدورة السابقة.
وأشار إلى الدعم المستمر الذي يقدمه الأردن للأشقاء في قطاع غزة في ظل الأوضاع الصحية والإنسانية الصعبة، بتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني، من خلال قوافل الإغاثة وعلاج الجرحى واستمرار عمل المستشفى الميداني الأردني في القطاع.
وأكد البدور التزام الأردن بدعم التنسيق وتبادل الخبرات بين الدول الأعضاء، مشيداً بجهود الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي والجهات المنظمة في إنجاح هذا المؤتمر المهم.
ولفت إلى أن انعقاد المؤتمر يعكس مكانة الأردن في مجال السياحة العلاجية والاستشفائية، وما يتمتع به من سمعة طبية متميزة على المستويين الإقليمي والدولي.
وقال الفريق المتقاعد الدكتور داود حنانيا، مستشار جراحة القلب، إن هذا المؤتمر يمثل منصة مهمة لتبادل الخبرات والرؤى بين الدول الأعضاء، مؤكداً أن تطوير النظم الصحية في العالم الإسلامي يتطلب إرادة سياسية واضحة وتعاوناً علمياً ومهنياً مستداماً.
وأشاد حنانيا بالرؤية الإنسانية للمغفور له الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه، الذي كان مؤمناً بأهمية الاستثمار في الإنسان والقطاع الطبي، وبدعمه الكبير الذي أسس لنهضة صحية حقيقية في الأردن.
كما ثمّن مواصلة جلالة الملك عبدالله الثاني هذا النهج الرائد، بوضعه القطاع الصحي في مقدمة أولوياته الوطنية، وحرصه على تعزيز التميز الطبي وتطوير الخدمات الصحية والتعليم الطبي، ما جعل الأردن نموذجاً متقدماً في المنطقة.
وشدد حنانيا على أهمية توحيد الجهود في مجالات البحث العلمي، والتعليم الطبي، والتصنيع الدوائي، وتعزيز الكفاءات الطبية، بما يسهم في بناء أنظمة صحية أكثر كفاءة ومرونة في دول منظمة التعاون الإسلامي.
وتتضمن فعاليات اليوم جلسة حوارية بعنوان “تعزيز المناعة والإنصاف في النظم الصحية لتحقيق التغطية الصحية الشاملة والأمن الصحي في دول منظمة التعاون الإسلامي”، على أن تُعقد غداً الخميس جلسة خاصة حول السياحة العلاجية في الأردن.
يُذكر أن عدد الوفود المشاركة في المؤتمر 56 وفداً، برئاسة وزراء الصحة في الدول الأعضاء أو من ينوب عنهم.