تورم الساقين يشير إلى الإصابة بفشل القلب وأمراض الكلى
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
يمكن أن يكون تورم الساقين والقدمين والكاحلين أحد أعراض أمراض مختلفة، بما في ذلك الأمراض الخطيرة مثل قصور القلب وتليف الكبد.
قد يشير تورم الساقين إلى فشل القلب، وفقا لمجلة الصحة، التي ذكر خبراؤها أسبابا محتملة مختلفة لهذا التورم، ويحدث فشل القلب عندما لا يستطيع القلب ضخ الدم بشكل فعال ونتيجة لذلك، يمكن أن يتجمع الدم في الأطراف السفلية في أغلب الأحيان، يكون هذا التورم متماثلًا .
وأضاف الأطباء أنه يمكن تحديد تورم الساقين المرتبط بخلل في القلب على النحو التالي: علامات من مطاط الجوارب أو الأحذية تبقى على الساقين المتورمة لفترة طويلة، وإذا ضغطت بإصبعك على جلد هذه الساق، فلن تختفي دنت على الفور.
كما أن تورم الساقين يمكن أن يشير إلى مرض الكلى والكبد، في حالة وجود مشاكل في الكلى، يحدث أيضًا تورم في الوجه وعلى سبيل المثال، تظهر أكياس واضحة ومستمرة تحت العينين، وعندما يعاني الكبد (على سبيل المثال، يصبح مغطى بأنسجة ندبة، ويخضع للتليف والتليف الكبدي)، يحدث تورم في الساقين والبطن.
وينصح الخبراء، عند ظهور الوذمة، بمراقبة ما إذا كان الشخص يعاني من أعراض أخرى غير مرغوب فيها. ضيق في التنفس، عدم الراحة، شعور بالثقل أو ألم في الصدر، شعور بالحمى أو الحمى، طفح جلدي أو حكة وإذا ظهرت علامات سلبية مع التورم، يجب عليك بالتأكيد استشارة الطبيب.
وأضاف الخبراء أن الوذمة التي تحدث بسبب الأمراض المزمنة تتطور تدريجياً، وإن تورم الساقين والذي يحدث فجأة وبسرعة كبيرة، يصبح واسع النطاق وكبيرًا، هو إشارة محتملة للجلطات الدموية، وانسداد الأوعية الدموية بجلطة دموية.
ويعد هذا التورم مشكلة شائعة بين المرضى الذين أصيبوا بالسرطان أو تعرضوا لعملية جراحية، أو الذين يضطرون إلى البقاء في السرير وممارسة القليل من الرياضة وبسبب جلطة دموية عالقة في الوعاء، كقاعدة عامة، ينتفخ أحد الأطراف؛ بالإضافة إلى ذلك، قد يكون لونه أحمر وساخنًا ومؤلمًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تورم تورم الساقين القلب تليف الكبد قصور القلب مرض الكلى التليف الكبدي الحمى تورم الساقین
إقرأ أيضاً:
بلطجة أمريكية تُهدِّد القانون الدولي
عباس المسكري
في سابقة خطيرة تُهدد مبادئ السيادة والقانون الدولي، خرج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ملوّحًا باغتيال قائد دولة ذات سيادة، ومثل هذه التصريحات لا يجب أن تمُر مرور الكرام؛ فهي تتجاوز حدود السياسة إلى منطق الاغتيال والبلطجة الدولية، وأمام هذا المشهد، يصبح الصمت تواطؤًا، والموقف الواضح ضرورة أخلاقية وقانونية.
وإذا قبلت الدول بصمت أو رضًا تصريحات ترامب التي يُهدد فيها باغتيال المرشد الإيراني آية الله علي خامنئي، فعليها أن تُدرك أنَّها تُشرعن سابقة خطيرة وتهدم ما تبقى من أسس القانون الدولي.
من هو ترامب ليقرر من يُقتل ومن يُبقى؟ هل نصّب نفسه الحاكم الشرعي للعالم؟ وهل أصبحت سيادة الدول تُمحى بتغريدة أو تهديد؟
إنَّ مثل هذه التصريحات تستوجب تنديدًا دوليًا واضحًا، لا من باب الاصطفاف السياسي، بل من باب المبدأ والعدالة؛ لأن السكوت اليوم يعني القبول بمنطق الاغتيال كوسيلة لإسكات المخالفين، ويمنح أمثال ترامب رخصة ليُمارسوا البلطجة السياسية تحت غطاء الصمت العالمي.
وإذا كان العالم يرضخ لهذا المنطق، فليعلم أنه يفتح الباب أمام اغتيال كل من يقول "لا" لهيمنة القوة، وكل من يختار أن يكون حرًا في قراره، وإذا كانت الدول الغربية جاثية على ركبها لترامب، فنحن كعرب كرامتنا لا تسمح بذلك، فمن المفترض أن تكون هناك إدانة واضحة وصريحة من جامعة الدول العربية، ومجلس التعاون الخليجي، ومنظمة التعاون الإسلامي، تأكيدًا على رفضنا القاطع لهذا الانتهاك الفاضح لمبادئ السيادة والقانون الدولي، وتجسيدًا لوحدة موقفنا في مواجهة مثل هذه البلطجة الأمريكية.
كما يجب ألا يقتصر هذا الموقف على بيانات الإدانة فقط؛ بل ينبغي أن يتحول إلى عمل مشترك وحاسم عبر خطوات دبلوماسية فعلية، وضغوط مُتواصلة في المحافل الدولية، تعزز من موقفنا وتردع مثل هذه التجاوزات الخطيرة، مؤكدين بذلك أنَّ حماية السيادة والكرامة هي مسؤولية جماعية تتطلب تضامنًا واستراتيجية واضحة.