صحيفة عاجل:
2025-05-24@20:06:17 GMT

6 خطوات تعزز صحة الكلى

تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT

6 خطوات تعزز صحة الكلى

تقوم الكلى بالعديد من المهام الأساسية للحفاظ على الصحة فهي تساعد في الحفاظ على صحة العظام وترشح نحو 180 لتراً من الدم.

تعزيز صحة الكلى

وقالت مدينة الملك سعود الطبية في إنفزجراف توضيحي نشرته عبر حسابها الرسمي على موقع "تويتر" أن هناك خطوات تساعد على تعزيز صحة كلى وذلك من خلال اتباع الآتي:

- اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن قليل الأملاح والبروتين.

- تناول الاحتياج اليومي من السوائل.

- المتابعة الدورية مع الطبيب.

- الانتظام بتناول الأدوية الموصوفة.

- النشاط البدني مثل المشي لمدة 30 دقيقة على الأقل يومياً.

 - الحرص على السيطرة على الأمراض المزمنة الأخرى إن وجدت.

أعراض مرض الكلى

يعد مرض الكلى من الأمراض التي لا تظهر أعراض له في المراحل الأولية من المرض؛ لأن الجسم يكون قادر على التعامل مع انخفاض وظائف الكلى، وتبدأ الأعراض في الظهور في المراحل المتقدمة من المرض، وتظهر على النحو التالي:

- تورم الكاحلين أو القدمين أو اليدين نتيجة احتباس الماء.

- صعوبة النوم (الأرق).

- فقدان الوزن وضعف الشهية.

- حكة في الجلد.

- ضيق في التنفس.

- تشنجات.

- تعب وإرهاق.

- الشعور بالمرض.

- دم في البول.

- الصداع.

- كثرة التبول خاصة أثناء الليل.

وظائف الكلى

-  تساعد في الحفاظ على صحة العظام.

 - ترشح نحو 180 لتراً من الدم.

 - تساعد على التحكم في التوازن الكيميائي للجسم.

 - تساعد في تكوين خلايا الدم الحمراء.

 - تفرز هرمونات لتنظيم ضغط الدم.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: صحة الكلى سعود الطبية

إقرأ أيضاً:

تحالفات تكسير العظام

 

تحالفات تكسير العظام

عصام الدين عباس

في منطق التحالفات، لا تُوزَّع الأدوار على قاعدة المبادئ، بل على تراتبية المصالح، حيث تُقدَّم مرحلة وتُؤجَّل أخرى وفق ما يخدم أهداف كل طرف على حدة. وفي المشهد السوداني المنكوب بالحرب، تتجلى هذه القاعدة بأوضح صورها في صراع القوى المسلحة، التي تدّعي جميعها أنها تقاتل من أجل الوطن، بينما تتنازع في الواقع على مفاصل السلطة والنفوذ.

قوات الدعم السريع، من جهتها، تضع في مقدمة أولوياتها تفكيك الجيش السوداني. وهي تدرك أن هزيمة الجيش تعني إسقاط الحصن الأكبر الذي يقف بينها وبين الاستفراد الكامل بالسلطة. وتراهن على أن خصومها من الإسلاميين والحركات المسلحة لن يجرؤوا على مواجهتها منفردين اذا انهار الجيش. الدعم السريع صنيعة الحركة الإسلامية يعلم ان الاسلاميين والحركات المسلحة يميلون نحو البراغماتية، وانهم على استعداد للتحالف دون خوض معارك مكلّفة.

أما الإسلاميون، فهم يرون أن المعركة الحاسمة الآن هي ضد الدعم السريع. يسعون لتصفيته أولاً، حتى يتفرغوا لاحقاً لخصومهم التقليديين من القوى المدنية. وهم يعتبرون الحركات المسلحة خطراً يمكن تطويقه واحتواؤه بسهولة عبر صفقات أو تسويات كما حدث في الماضي.

وفي الاتجاه ذاته، تتبنى الحركات المسلحة ذات الرؤية: التخلص من الدعم السريع أولاً، باعتباره العقبة الكبرى أمام طموحاتها القديمة المتجددة في الوصول إلى السلطة. ولعل الشعار الذي يتردد على ألسنة قادتها يُلخّص هذا التوجه بوضوح: “دعونا ننهي الدعم السريع أولاً، ثم يُفتح لنا الطريق لتحقيق حلمنا في حكم البلاد، منفردين أو بتحالفات جديدة.”

وفي تقديري، فإن مقاربة الحركات المسلحة هي الأذكى والأكثر قابلية للتحقق. فمنذ تأسيسها في مطلع هذا القرن، كانت هذه الحركات محاصرة في جيوب ضيقة بدارفور، غير قادرة حتى على السيطرة على القرى النائية. وقد عانت من فقر التمويل، وشُح السلاح نتيجة الحظر المفروض على الإقليم، ما جعل قدرتها على تجنيد وتسليح المقاتلين محدودة للغاية.

لكن الصورة تغيرت تماماً اليوم. فتحالفها مع الجيش وهيمنتها على مؤسسات الدولة مكّنها من الوصول إلى موارد ضخمة، سواء من خزائن الدولة أو من خلال السيطرة على مناجم الذهب في الشمال والشرق. هذا التحول منحها قدرة استثنائية على الحشد والتسليح، وفتح أمامها أبواب أسواق السلاح الدولية، فبنت خلال سنوات الحرب ترسانة متقدمة تضم مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة.

عند مقارنة هذا الواقع بما كانت عليه في الماضي، نجد أنفسنا أمام مشهد مقلق. فهذه الحركات التي لم تنجح سابقاً سوى في عمليات محدودة، مثل الهجوم على الفاشر وعملية الذراع الطويل، كانت قادرة رغم ضعفها على زلزلة الخرطوم، وجرّ قادتها إلى أروقة المحكمة الجنائية الدولية، والتسبب في فرض عقوبات دولية على السودان ووصمه بدولة الإبادة الجماعية.

فلك أن تتخيل الآن، في ظل هذه التحولات، ما الذي يمكن أن تفعله وهي في أوج قوتها السياسية والعسكرية. المؤشرات لا تبشر بخير، بل تنذر بكارثة.

يا سادتي،
لن تنقذ هذا البلد تحالفات القوة ولا حسابات المصالح، بل وحده حوار جامع يضع مصلحة السودان فوق كل اعتبار. نحن بحاجة إلى لحظة صدق تاريخية، نجتمع فيها كسودانيين، لا كخصوم، نطوي بها صفحات الدم، ونفتح صفحة جديدة نحو وطن يسع الجميع.

الوسومالجيش الدعم السريت تحالفات تكسير العظام حكم البلاد عصام الدين عباس

مقالات مشابهة

  • وزارة التربية توجه مراقبي امتحانات الأساسي.. قواعد صارمة لضمان نزاهة الامتحانات وحماية الحقوق
  • أفضل 4 تطبيقات ممتعة تساعد طفلك على تعلم البرمجة.. «هيبعد عن الموبايل»
  • حسام موافي يحذر: تجاهل أكياس الكلى قد يؤدي لفشلها وارتفاع ضغط الدم
  • تحالفات تكسير العظام
  • احذر الإشارات الصامتة: أعراض في ساقيك قد تكشف إصابتك بأمراض الكلى دون أن تدري
  • تحذير صحي: حمامات الثلج قد تُسبب فشل الكلى ومضاعفات قاتلة
  • علامات في الساقين تشير إلى إصابتك بأمراض الكلى دون أن تدري
  • البحث الجنائي يوجّه ضربة أمنية حاسمة لمهربي الوقود بأجدابيا
  • وداعًا لحبوب الضغط.. 7 خطوات مذهلة لخفض الضغط المرتفع بدون أدوية
  • 14 علامة تدل على نقص فيتامين د