التربية تعلن عن حملة كبيرة في أيلول المقبل
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أعلنت وزارة التربية، اليوم الإثنين، (15 تموز 2024)، عن موعد إطلاق أكبر حملة وطنية لتنفيذ برنامج العودة الى التعلم في العراق.
وكشف المكتب الإعلامي في الوزارة في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، عن "موعد إنطلاق أكبر حملة وطنية للعودة إلى التعلم بالتعاون مع اليونيسف خلال ورشة عمل أقيمت اليوم في كركوك حددت فيها الاول من ايلول المقبل موعدا للتنفيذ ووضعت خطط وكيفيات اتقان فن استقطاب المتسربين الى مقاعد الدراسة في فترة زمنية لا تتجاوز الـ 45 يوما للحد من ظاهرة التسرب المدرسي وأمية التعليم".
وأضاف "كما رسمت الوزارة آلية عمل لإقامة ورش مماثلة للتعريف بالبرنامج تشمل جميع محافظات العراق" لافتا الى، ان "الورشة حضرها اعضاء اللجنة الوزارية العليا المشرفة على البرنامج وعدد من مديري الاقسام في التعليم الابتدائي والإرشاد التربوي".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
على خط النار والمفاوضات.. أبعاد التحرك الإيراني نحو العراق ولبنان
12 أغسطس، 2025
بغداد/المسلة: تأتي زيارة أمين مجلس الأمن القومي الإيراني إلى العراق ولبنان في لحظة إقليمية حرجة، حيث تتقاطع الملفات الأمنية والسياسية مع مسار المفاوضات المحتملة بين طهران وواشنطن، وسط تحولات متسارعة في الخريطة الجيوسياسية.
وتبدو الزيارة بمثابة تحرك استراتيجي مزدوج الأهداف، يحمل في طياته رسائل موجهة للداخل الإيراني كما للبيئة الإقليمية، في محاولة لتثبيت مواقع النفوذ وبناء تفاهمات تمنع الانزلاق نحو فوضى شاملة.
وتعكس الجولة إدراكاً إيرانياً بأن مسار الأحداث في المنطقة بات يتطلب إعادة قراءة معمقة، خاصة في ظل تصاعد التهديدات الإسرائيلية وتنامي محاولات إعادة رسم موازين القوى.
ومن هنا، تطرح طهران خطاباً يقوم على تعزيز التعاون الإقليمي، باعتباره الوسيلة الأنجع لتجنب الانفجار الأمني، مع إبقاء الباب مفتوحاً أمام جولات لاحقة تشمل دولاً أخرى لإحكام نسج شبكة تحالفات قادرة على امتصاص الضغوط.
وفي العراق، تندرج المحادثات في إطار ربط الأمن القومي الإيراني بموقع بغداد المحوري، حيث يُنظر إلى العراق كخط دفاع متقدم ورئة اقتصادية لا غنى عنها، في وقت يشكل فيه الحشد الشعبي جزءاً أساسياً من هذه المعادلة، وسط جدل داخلي حول تشريعاته وتوجهاته. وهنا، يتضح أن طهران تراهن على تثبيت حضورها في المعادلة العراقية بما يكفل استمرار دور بغداد كحائط صد أمام أي تمدد أميركي.
أما في لبنان، فتقع الزيارة في قلب الجدل الدائر حول حصر السلاح بيد الدولة، وهو ملف تحاول إيران التأثير في توقيت معالجته بما يمنحها فسحة زمنية لإعادة ترتيب أوراقها التفاوضية مع واشنطن. ورغم إدراكها لصعوبة تغيير القرار المبدئي، فإن الرهان ينصب على تمديد مهلة التنفيذ، بما يسمح بإيجاد تفاهمات أكثر انسجاماً مع موازين القوى الراهنة.
وتأتي هذه التحركات في بيئة إقليمية مثقلة بمحاولات إضعاف مراكز القوة، حيث تواصل إسرائيل استهداف البنية الدفاعية في سوريا، وتوسيع نطاق عملياتها الجوية وصولاً إلى العمق العراقي والإيراني. وفي مواجهة ذلك، تعمل طهران على بلورة مقاربة توازن بين الضغط السياسي والمبادرة الدبلوماسية، لإبقاء المبادرة بيدها ومنع خصومها من فرض وقائع نهائية على الأرض.
وبين تصاعد المخاطر وإمكانية فتح نوافذ تفاهم جديدة، تتحرك إيران عبر هذه الزيارة لتؤكد أن المشهد الإقليمي لا يزال قابلاً لإعادة التشكيل، وأن المسافة بين الميدان وطاولة التفاوض قد تختصر أحياناً في رحلة واحدة عبر عواصم المنطقة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts