ما حكم من لم يصم يوم عاشوراء لعذر خارج عن إرادته؟
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
يتساءل البعض عن حكم من لم يصم يوم عاشوراء لعذر خارج عن إرادته، ويوم عاشوراء هو اليوم العاشر من شهر محرم في التقويم الهجري، وصيامه سنة فعلية وقولية عن النبي صلى الله عليه وآله سلم، ويترتب على فعل هذه السُّنَّة تكفير ذنوب سنة قبله كما مر من الأحاديث.
وأجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول: ما حكم من نوى صيام يوم عاشوراء ثم لم يصمه لعذر خارج عن إرادته؟
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، اليوم الاثنين: إذا كان أحد يعاني من المرض، خاصة كبار السن، ويرغب في أن يحصل على الثواب من الله، في صيام يوم عاشوراء، فإن سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم دائمًا يفتح لنا الباب للرحمة، فعندما أمرنا بصيام عاشوراء، كان قد احتسب عند الله أن يكفر السنة الماضية، فإذا كان شخص مريضًا هذه السنة ولم يتمكن من الصيام، فمن باب الرحمة، قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح الذي رواه الإمام مسلم: "إذا مرض العبد أو سافر كتب له ما كان يقوم به صحيحًا مقيمًا".
وأضاف: "إذا كنت صمت في أيام سابقة وأصبت بمرض أو سافرت هذه السنة ولم تستطع الصيام، فلا تحزن، لديك العذر الشرعي، وهذا لا يمنعك من الحصول على الثواب إذا كنت نويت وكانت لديك النية الصادقة للصيام، الله سبحانه يعطي الثواب بحسب النية والقدرة".
واستكمل: "فمن حيث الشريعة، لا يجب أن تشعر بالحزن أو الإحباط، بل تعلم أن الله الرحيم والعادل وسيجزيك بالثواب كما لو صمت الأيام التي كانت تعود فيها على الصيام".
اقرأ أيضاًبعد خيانته لها.. عضو فتوى الأزهر تنصح متصلة تريد الطلاق من زوجها «فيديو»
هل يجوز إخراج زكاة المال على عائد شهادات البنوك؟ أمين الفتوى يوضح «فيديو»
أمين الفتوى: رؤية النبي محمد عليه السلام دليل على الثبات على الطريق الصحيح | فيديو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإفتاء المصرية الافتاء أمين الفتوى أمين الفتوى بدار الإفتاء أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية دار الإفتاء المصري یوم عاشوراء أمین الفتوى حکم من
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: لا يشترط فخامة مسكن الزوجية لنيل الرضا والسعادة
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن مسكن الزوجية لا يجب أن يكون ذا مواصفات فاخرة أو مرافق راقية، وإنما يختلف الأمر بحسب ظروف الزوجين وحالتهم الاجتماعية والبيئية.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح تليفزيوني، أن الفقهاء، خاصة من المالكية، فرّقوا بين المرأة التي تعيش حياة مرفهة وبين من تعيش في بيئة متوسطة أو متواضعة، مشيراً إلى أن هذا الاختلاف معتبر جداً في تحديد مستوى المسكن المناسب.
وتابع: "قبل ما نتكلم عن سعة المكان، سعة النفس هي الأهم، فإذا اتسعت النفس ورضيت بالقليل كان ذلك كافياً، ولو ضاقت النفس ونظرت إلى غيرها مهما كان المسكن واسعاً ستشعر بالضيق."
وأشار إلى أن حياة السيدة فاطمة رضي الله عنها وزوجها علي رضي الله عنهما كانت بسيطة جداً، مع مرافق قليلة، وهذا دليل على أن البساطة لا تضر بكرامة الحياة الزوجية.
وأضاف أن رضا الزوجة عن مسكنها ولو كان بسيطاً، مثل غرفة وصالة وحمام ومطبخ، هو نعمة كبيرة، مستشهداً بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "انظروا إلى من هو دونكم ولا تنظروا إلى من هو أعلى منكم، فإنه أحق ألا تزدروا نعمة الله عليكم."