بايدن: مرشح ترامب لمنصب نائب الرئيس الأمريكي «يحابي الأثرياء»
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
اتهم الرئيس الأمريكي جو بايدن، مساء الإثنين، جيمس ديفيد فانس - الذي اختاره الرئيس السابق دونالد ترامب مرشحًا لمنصب نائب الرئيس في حملته الرئاسية- بأنه "يحابي الأثرياء"، في حين وصفته حملة المرشح الديمقراطي بأنه "متطرف" و"مناهض للإجهاض".
وقال بايدن - في منشور على منصة "إكس"- إن "فانس وترامب يريدان زيادة الضرائب على أسر الطبقة المتوسطة، مع تعزيز التخفيضات الضريبية للأثرياء".
من جهتها، نددت حملة بايدن بفانس، ووصفته بأنه "متطرف" و"ينكر نتيجة انتخابات 2020"، و"يدعم حظر الإجهاض على مستوى البلاد".
اقرأ أيضاًحملة بايدن تعلق على اختيار فانس لمنصب نائب الرئيس فى إدارة ترامب
بايدن عن محاولة اغتيال ترامب: لا مكان لهذا النوع من العنف في الولايات المتحدة
«عمل عظيم جو».. دونالد ترامب يسخر من زلات بايدن
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بايدن ترامب دونالد ترامب جو بايدن الرئيس الأمريكي جو بايدن
إقرأ أيضاً:
إيران تبلغ قطر وعُمان بأنها لن تتفاوض في ظل الهجوم الإسرائيلي
أبلغت إيران، قطر وسلطنة عُمان اللتين تقومان بدور وسيط، بأنها لن تتفاوض في ظل الهجوم الإسرائيلي، وفق ما أفاد مسؤول مطلع على المحادثات لـ"رويترز".
وقال المصدر الذي طلب عدم كشف هويته: "أبلغ الإيرانيون الوسطاء القطريين والعُمانيين بأنهم لن يجروا مفاوضات جادة إلا بعد أن تستكمل إيران ردها على الضربات الإسرائيلية، مع توضيح أنهم لن يتفاوضوا في ظل الهجوم الإسرائيلي".
وهذه هي المرة الأولى التي يتبادل فيها الجانبان هجمات مباشرة بهذه الكثافة، ما يثير مخاوف من نزاع طويل الأمد قد يتوسع نطاقه في الشرق الأوسط.
وقال المصدر إن التقارير التي تفيد بأن إيران اتصلت بعمان وقطر لطلب إشراك الولايات المتحدة في التوسط في وقف إطلاق النار مع إسرائيل، واحتمال استئناف المفاوضات النووية غير دقيقة.
وأعلنت سلطنة عمان إلغاء الجولة السادسة من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة، التي كان من المقرر عقدها الأحد في مسقط.
وانطلقت المحادثات بشأن البرنامج النووي الإيراني، أبريل الماضي، بعدما هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالتحرك عسكريًا إذا فشلت الدبلوماسية.
غير أنه بمجرد بدئها، الجمعة الماضي، أثارت الموجة الضخمة من الهجمات الإسرائيلية على المنشآت العسكرية والنووية الإيرانية شكوكًا حول مستقبل المحادثات.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن واشنطن ليس لها أي علاقة بحملة القصف الإسرائيلية، لكنه هدد باستعمال القوة إذا هاجمت إيران المصالح الأمريكية، وحضّ لاحقًا إسرائيل وإيران على "إبرام اتفاق".