وأكدت الوزارة بأن استهداف أماكن تجمع المدنيين، بما في ذلك دور العبادة ، يخالف كافة التعاليم الدينية والاخلاق والأعراف والقيم الإنسانية.
وأعربت وزارة الخارجية عن تضامن حكومة تصريف الاعمال والشعب اليمني مع الحكومة والشعب العُماني في مواجهة الاٍرهاب والإرهابيين، مشيدة بالتعامل الاحترافي لشرطة عُمان السلطانية.
وأكدت الوزارة بأن الإرهاب مرفوض بكل أشكاله وصوره، وهو يمثل أحد أخطر التهديدات على السلم والأمن الدوليين، مؤكدة على أهمية تقديم مرتكبي ومنظمي وممولي وداعمي تلك الأعمال الإرهابية إلى العدالة. فالارهاب والتطرف لا يعترفان بالمكان والزمان فهدفهما تدمير المجتمعات والتأثير السلبي على نسيجها الاجتماعي.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
منظمات حقوقية تدين اعتقال الانتقالي للصحفي “شعبان” على خلفية انتقاده للأوضاع في سقطرى
الجديد برس| اتهمت منظمات حقوقية، اليوم، الأجهزة الأمنية التابعة للمجلس
الانتقالي الجنوبي (المدعوم إماراتياً) في أرخبيل سقطرى، باعتقال
الصحفي أنوار أحمد شعبان على خلفية نشاطه
الإعلامي وتعبيره عن آرائه، في انتهاك صارخ لحرية الرأي والتعبير. وأكدت
المنظمات أن الاعتقال جاء نتيجة لممارسة شعبان عمله الصحفي، ونشره مواد إعلامية ووجهات نظر تتعارض مع توجهات السلطات المحلية التي يسيطر عليها الانتقالي بدعم إماراتي. وحذّرت المنظمات من أن اعتقال شعبان يُعد “سابقة خطيرة” تُرسخ مناخاً من الترهيب والرقابة على
الصحفيين في سقطرى، مؤكدةً أن استمرار هذه السياسة يقوّض بيئة العمل الإعلامي الحر ويهدد الاستقرار المجتمعي عبر فرض واقع قمعي خارج إطار القانون. وطالبت المنظمات بالإفراج الفوري عن الصحفي المعتقل، وضمان سلامته الجسدية والنفسية، وتمكينه من ممارسة عمله بحرية، كما دعت إلى وقف كافة أشكال الملاحقة الأمنية ضد الصحفيين والنشطاء بسبب آرائهم. وتعيش محافظة سقطرى، الخاضعة لسيطرة الانتقالي المدعوم إماراتياً، تدهوراً حاداً في الخدمات الأساسية وارتفاعاً غير مسبوق في الأسعار، وسط انهيار متواصل للعملة المحلية. كما تشهد المحافظة موجة اعتقالات تعسفية طالت عدداً من الصحفيين والحقوقيين الذين انتقدوا تردي الأوضاع المعيشية والأمنية. يأتي هذا التصعيد في ظل تصاعد وتيرة القمع الإعلامي في المناطق الخاضعة لسيطرة الانتقالي، مما يثير مخاوف من تحول سقطرى إلى ساحة مغلقة أمام حرية التعبير، في وقت تواجه فيه الأرخبيل أزمات إنسانية واقتصادية متلاحقة.