أول عربي يشغل منصب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
وأشارت وكالة الأنباء العمانية إلى أن اختيار الحسان جاء بسبب تجربته الواسعة في المجالين الدبلوماسي والسياسي، حيث شغل العديد من المناصب، منها رئيس للجنة الشؤون السياسية الخاصة وتصفية الاستعمار التابعة للأمم المتحدة، ومُيسر لاستراتيجية الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب.
كما جاء اختياره لتولي هذه المهمة الدولية على خلفية السياسة الخارجية لسلطنة عُمان، والتي تتسم بالاعتدال والتوازن وسجل حافل في مجال دبلوماسية السلام، وتسوية النزاعات، وحل الخلافات بين الدول بالطرق السلمية، بحسب الوكالة.
وحظي هذا الترشيح بموافقة الحكومة العراقية، والتي تتطلع إلى إنهاء الولاية السياسية لبعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى العراق (أونامي)، ليتيح لها الانتقال إلى مرحلة جديدة من التطوّر السياسي والاقتصادي والتفاعل الإيجابي مع الأسرة الدولية.
وختمت الوكالة: "من المتوقع أن يعمل محمد بن عوض الحسّان من كثب مع الحكومة العراقية لإحراز تقدّم في المسائل المعلّقة، بما يشمل تلك التي قد تشكّل تهديدًا للسِلم والأمن في العراق".
يذكر أن مجلس الأمن الدولي كان قد قرر بناء على طلب بغداد، سحب البعثة الأممية من العراق الموجودة في البلاد منذ أكثر من 20 عاما، بحلول نهاية 2025. وينص القرار الذي تم تبنيه بالإجماع على تمديد ولاية البعثة التي تم إنشاؤها عام 2003 "لفترة اخيرة مدتها 19 شهرا حتى 31 ديسمبر 2025.
ويؤكد العراق أنه سيواصل التعاون مع الوكالات الدولية التابعة للمنظمة الأممية، بما يتفق مع البرنامج الحكومي ومستهدفاته التنموية على جميع الصعد والمجالات
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تندد بإعدام الاحتلال شابين بجنين
جنيف - صفا أعرب مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة اليوم الجمعة عن فزعه لقتل فلسطينيين اثنين على يد القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة. وقال المتحدث باسم المكتب جيريمي لورانس في إفادة صحفية للأمم المتحدة في جنيف: إن "الحادث يصل فيما يبدو إلى مستوى الإعدام دون محاكمة". وأضاف أن "القتل الصارخ الذي ارتكبته الشرطة الإسرائيلية أمس لرجلين فلسطينيين في جنين بالضفة الغربية المحتلة في عملية إعدام أخرى على ما يبدو خارج نطاق القانون". والخميس، أظهرت مقاطع فيديو إطلاق قوات الاحتلال الرصاص على شابين في جنين من مسافة صفر، عقب تفتيشهما عند خروجهما من داخل أحد المخازن التجارية في منطقة جبل أبو ظهير.