تعيين الناصري رئيساً شرفياً للوداد يورط آيت منا ومسؤول بالنادي ينشر وثيقة تاريخية تؤكد حصرية المنصب للملك (وثيقة)
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
عرف الجمع العام الإستثنائي الذي عقده نادي الوداد الرياضي مساء أمس الإثنين بالدارالبيضاء ، جدلا واسعا و ذلك بعد اقتراح تعيين سعيد الناصري الرئيس السابق للنادي و الموجود رهن الاعتقال “رئيسا شرفيا” مدى الحياة.
و بعد تسرب الخبر إلى وسائل الإعلام ، سارع مسؤولون داخل الوداد برئاسة هشام آيت منا، إلى ربط الإتصال بوسائل إعلام لتغيير الصياغة من “رئيس شرفي” إلى “عضو شرفي”.
إدريس حاسة، المكلف بتسيير المكتب المديري للوداد الرياضي، خرج بتدوينة مباشرة بعد انعقاد الجمع لينفي تعيين سعيد الناصري رئيساً شرفيا ، بل عضوا شرفيا مدى الحياة.
نادي الوداد و في بلاغه الصادر اليوم الثلاثاء ، قفز عن الإشارة إلى اختيار المنخرطين الرئيس السابق سعيد الناصري رئيسا شرفيا للفريق.
محمد طلال الناطق الرسمي باسم الوداد و الموقوف من طرف العصبة الوطنية ، نشر على حسابه الفايسبوكية وثيقة تاريخية تؤكد أن الرئيس الشرفي للوداد و بموافقة الملك الراحل الحسن الثاني تعود للملك محمد السادس ، وحصل على المنصب الشرفي للنادي حينما كان وليا للعهد سنة 1972.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي لحقوق الإنسان.. «العربي الناصري»: مصر تخطو بثبات وتحديث الاستراتيجية ضرورة وطنية
أكد النائب محمد أبو العلا، رئيس الحزب العربي الناصري وعضو مجلس الشيوخ، أن مصر تخطو بثبات في ملف حقوق الإنسان، من خلال سلسلة من التشريعات والمبادرات الوطنية التي تعكس التزام الدولة بترسيخ الحقوق الأساسية وصون كرامة المواطن، وذلك تزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان.
وقال أبو العلا، في تصريحات صحفية اليوم، إن الدولة المصرية اتخذت خطوات تشريعية مهمة خلال السنوات الأخيرة، من بينها إصدار قانون الإجراءات الجنائية الجديد الذي تضمن مواد داعمة لحقوق الإنسان، ويساهم في تعزيز الضمانات القانونية وتحقيق العدالة الناجزة، بما يتوافق مع المعايير الدولية.
وأضاف أن كذا إطلاق المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” كان نقلة نوعية في تحسين جودة حياة المواطنين في الريف المصري، باعتبارها مشروعًا تنمويًا ضخمًا يستهدف الارتقاء بالخدمات الأساسية، والقضاء على الفقر، وهو ما يُعد أحد أهم ركائز حقوق الإنسان الاقتصادية والاجتماعية.
وأشار رئيس الحزب العربي الناصري إلى أن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان تمثل إطارًا شاملًا لترسيخ ثقافة الحقوق والحريات، مؤكدًا أهمية تحديثها بشكل دوري لمواكبة أي تطور جديد من شأنه تعزيز هذا الملف، ولضمان التفاعل المستمر مع المتغيرات المحلية والدولية في قضايا حقوق الإنسان.
وشدد أبو العلا على ضرورة الاستمرار في الدفع بهذا الملف لتحسين ترتيب مصر في المؤشرات الدولية، موضحًا أن حقوق الإنسان لا تقتصر على الجوانب السياسية فقط، بل تشمل أيضًا الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي تمس حياة المواطن بشكل مباشر.
وأكد أن تعزيز مؤشرات الاقتصاد، وتطوير الخدمات، وتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية، وتحسين بيئة العمل، كلها عناصر أساسية في دعم منظومة حقوق الإنسان الشاملة، داعيًا إلى تضافر جهود الدولة والمجتمع المدني والأحزاب السياسية لتحقيق تقدم حقيقي ومستدام في هذا الملف.
واختتم أبو العلا بيانه بالتأكيد على أن الحزب العربي الناصري سيظل داعمًا لكل الجهود التي تستهدف حماية حقوق الإنسان وترسيخ قيم العدالة والمساواة والتنمية كمسار ثابت في بناء الجمهورية الجديدة.