تجديد الخطاب الديني.. وزير الأوقاف يوضح أسباب زيارة شيخ الأزهر
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
قال الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، إنه زار الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشزيف لأنه رمزنا الكبير والجليل كما سعى إليه محملا بأسمى آيات التقدير والإجلال والاحترام لمقامه الرفيع ولشخصه الكريم النبيل”، مؤكدا أن هذه الزيارة هي ميلاد وفجر جديد.
الأمام الأكبر الواجهة المشرفة والمعبرة عن مصر
وأضاف "الأزهري"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “الساعة 6" المذاع عبر فضائية “الحياة”، اليوم الإثنين أننا جميعا يد واحدة ونصطف جميعا صفا واحدا حتى الأزهر الشريف وإمامه الأكبر، الذى هو الواجهة المشرفة والمعبرة عن مصر فى الشأن الديني أمام العالم” لافتا إلى أن الزيارة تأتي اليوم لترصد وترسم وتشيد الأجواء الصافية والتنسيق التام بين كافة مكونات المؤسسة الدينية.
وتابع وزير الأوقاف أن هذه هي البداية الحقيقية لتجديد حقيقي للخطاب الديني ولاجتماع كافة مكونات المؤسسة الدينية تحت راية الأزهر لتنطلق نحو تحقيق المستهدفات بجانب مواجهة أزمات وتحديات تحيط بالوطن من كل جانب.
السودان وليبيا وفلسطينولفت إلى أن تلك التحديات هي الموجودة فى السودان وليبيا وفلسطين ولبنان واليمن، حيث أنها تنعكس على مصر.
بناء الشخصية الوطنيةتابع وزير الأوقاف: نسعى ايضا لاستعادة بناء الشخصية الوطنية من منطلق ومدخل دينى، وبناء الإنسان هو أحد المحاور الأربعة، وأسعى لأملأ وعى المصرية بمرتكزات الإنسان المصرى الذى يقدم الخير للإنسانية، أما المحور الرابع وهو صناعة الحضارة وأسعى لأن أملأ شغف المواطن المصرى بالعلم.
روح من الأملوأكد وزير الأوقاف أن الفترة المقبلة فترة روح من الأمل، وسنكون جميعا يد واحدة على قلب رجل واحد حتى نستمتع أن نعمل معا لتقديم كل ما يليق بهذا الوطن العظيم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور أسامة الأزهري الامام الاكبر الأوقاف أحمد الطيب المؤسسة الدينية بناء الشخصية الوطنية وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
الإسلام صعب إثبات الزنا.. أزهري يوضح السبب
أكد الشيخ عبد العزيز النجار من علماء الأزهر الشريف، أن قضية الزنا هي القضية الوحيدة التي لا تثبت إلا بـ 4 شهود، ولن تثبت في تاريخ الدولة الإسلامية بالشهود، لأنها صعبة.
وأضاف الشيخ عبد العزيز النجار ، خلال حواره مع الإعلامية إلهام صلاح، ببرنامج بلدنا اليوم، أن الإسلام صعب إثبات الزنا، وذلك للحفاظ على المنازل والمجتمع من الخد والخراب.
ولفت إلى أنه لا يجوز بناء أي حكم على الشك، وأن الطفل ينسب للفراش، ففي حالة وجود عقد زواج ينسب الطفل لـ والده، وأن هذا الأمر لا يوجد به شك.
وأشار إلى أن البصمة الوراثية " dna " يعمل به في بعض الدول كقرينة، وليس الأمر الأساسي في إثبات النسب.