بوابة الفجر:
2025-08-03@02:59:52 GMT

كل ما تريد معرفته عن الإعاقة

تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT

الإعاقة هي حالة أو وظيفة يُنظر إليها على أنها تختلف عن المعايير المعتادة للفرد. يمكن أن تكون الإعاقة جسدية أو عقلية أو حسيّة أو غيرها من أنواع القصور الوظيفي. تواجه الأشخاص ذوي الإعاقة تحديات متعددة تتعلق بالاندماج في المجتمع، الحصول على التعليم المناسب، التوظيف، والحصول على الرعاية الصحية المناسبة.

 

أنواع الإعاقة:

 

الإعاقة الجسدية: تشمل القصور الحركية التي تؤثر على قدرة الشخص على التنقل أو استخدام أجزاء معينة من الجسم.

الإعاقة العقلية: تشمل الاضطرابات التي تؤثر على الوظائف العقلية والمعرفية مثل التعلم والتواصل واتخاذ القرارات.

الإعاقة الحسيّة: تشمل القصور في الحواس مثل البصر والسمع.

التحديات:

 

التمييز الاجتماعي: يواجه الأشخاص ذوي الإعاقة في كثير من الأحيان تمييزًا اجتماعيًا وعدم فهم من قبل المجتمع، مما يؤدي إلى عزلتهم.

التعليم: قد تكون هناك عقبات في الوصول إلى التعليم المناسب بسبب نقص الموارد أو عدم توفر بيئة تعليمية ملائمة.

التوظيف: يواجه الأشخاص ذوي الإعاقة صعوبات في الحصول على فرص عمل مناسبة تتوافق مع قدراتهم واحتياجاتهم الخاصة.

الرعاية الصحية: قد يكون الوصول إلى الخدمات الصحية الجيدة معقدًا ومكلفًا.

دور المجتمع:

يلعب المجتمع دورًا هامًا في دعم الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال:

 

التوعية: نشر الوعي حول حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وأهمية دمجهم في المجتمع.

القوانين والسياسات: وضع سياسات وقوانين تحمي حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتضمن لهم فرصًا متساوية في التعليم والتوظيف والرعاية الصحية.

البنية التحتية: تحسين البنية التحتية لتكون ملائمة للأشخاص ذوي الإعاقة مثل توفير مداخل ومرافق مناسبة في المباني والمواصلات العامة.

التكنولوجيا المساعدة:

تعد التكنولوجيا المساعدة عاملًا مهمًا في تحسين جودة حياة الأشخاص ذوي الإعاقة، حيث توفر لهم الأدوات التي تساعدهم في التواصل والتحرك والتعلم والعمل. تشمل هذه التكنولوجيا الكراسي المتحركة، الأجهزة السمعية، البرمجيات التعليمية المخصصة، وغيرها من الأجهزة التي تدعم استقلاليتهم.

 

أهمية التمكين:

تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة يعني منحهم الفرص والموارد ليتمكنوا من المشاركة الكاملة في جميع جوانب الحياة. يشمل ذلك التعليم الجيد، الوظائف الملائمة، والرعاية الصحية الجيدة. التمكين يعزز الثقة بالنفس ويزيد من قدرة الأفراد على تحقيق أهدافهم والمساهمة في المجتمع بفعالية.

 

في الختام، يجب أن يكون لدينا جميعًا التزام قوي تجاه دعم الأشخاص ذوي الإعاقة والعمل على إزالة الحواجز التي تعيق اندماجهم الكامل في المجتمع. تحقيق هذا الهدف يتطلب تعاونًا من الجميع، بدءًا من الحكومات والمؤسسات وصولًا إلى الأفراد في المجتمع.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأشخاص ذوی الإعاقة فی المجتمع

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تريد طمس الحقيقة من الجو.. حظر التصوير في رحلات إسقاط المساعدات

في خطوة أثارت انتقادات واسعة، منعت السلطات الإسرائيلية القوات الجوية المشاركة في عمليات إسقاط المساعدات فوق قطاع غزة من السماح للصحفيين بتوثيق مشاهد الدمار الكبير الذي خلفته الحرب.

وقالت صحيفة هآرتس، أمس الأربعاء، إن السلطات الإسرائيلية شددت على عدم السماح للصحفيين بتصوير مشاهد الدمار خلال رحلات الإنزال الجوي، وهددت بوقف هذه العمليات إن نُشرت فيديوهات أو صور توثق حجم الكارثة في القطاع.

وأثار هذا القرار ردود فعل غاضبة على منصات التواصل الاجتماعي، وسط اتهامات للاحتلال بمحاولة التستر على حجم الكارثة الإنسانية، ومنع نقل الصورة الحقيقية لما يحدث في غزة.

وجاء ذلك عقب نشر وكالة رويترز صورا التقطت من داخل إحدى طائرات الإنزال الجوي يوم الاثنين الماضي، أظهرت بعض مشاهد الدمار من الجو.

هذه صورة من 4 صور نشرتها وكالة رويترز على موقعها من إحدى طائرات الإنزال الجوي التي ألقت مساعدات فوق القطاع يوم 28 يوليو الماضي.

اليوم كشفت صحيفة هآرتس أن الاحتلال حظر على الصحفيين المشاركين في عمليات الإنزال نشر أي فيديوهات توثق الدمار الهائل في القطاع

في الحقيقة، هذه الصور لا… pic.twitter.com/XM4v6qh3uM

— Khaled Safi ???????? خالد صافي (@KhaledSafi) July 30, 2025

ورأى مغردون أن الصور المنشورة لا تعكس إلا جانبا بسيطا من "الدمار المرعب" الذي ينهش غزة منذ نحو 22 شهرا، معتبرين أن ما يجري هو عملية محو شامل للقطاع بكل مكوناته، تتجاوز في فظاعتها مفاهيم التطهير العرقي والإبادة الجماعية، وتمثل نسفا ممنهجا للوجود الفلسطيني.

وأشار كثيرون إلى أن الاحتلال يسعى لطمس الحقيقة وإبقاء العالم رهينة روايته الكاذبة بما يتماشى مع سرديته "المضللة"، في محاولة لتقييد التغطية الإعلامية ومنع الرأي العام العالمي من الاطلاع على حجم الجريمة.

جيش الاحتلال حذر الصحفيين الأجانب المرافقين لعمليات إسقاط المساعدات الإنسانية في قطاع غزة من أنه إذا نشروا صوراً للقطاع من الجو، قد تتوقف عمليات الإسقاط.

يريد طمس الحقائق ويبقيها اسيرة لروايته الكاذبة التي غرقت في بحر دماء غزة

— م.محمد الشريف-غزة (@emshareif) July 29, 2025

إعلان

وأوضح مغردون آخرون أنه حتى القنوات والوكالات المعروفة بانحياز تغطيتها لمصلحة الاحتلال الإسرائيلي رغم المجازر في غزة، صدمت من حجم الدمار عند تحليقها فوق غزة.

حتى مراسلو قناة BBC
المعروفة بانحياز تغطيتها لصالح الكيان الصهيوني الغاصب المحتل رغم المجازر في غزة، صُدموا من حجم الدمار عند عبورهم فوق القطاع.
وأكدوا أن سلطات الاحتلال منعتهم من التصوير الجوي، حتى لا تُكشف الكارثة للعالم pic.twitter.com/XJUMAkuyr9

— Ahmad AlBarjas أحمد البرجس (@ahmadalbarjas) July 30, 2025

وفي السياق ذاته، رأى ناشطون أن" الصور أبلغ من الكلام"، إذ توثق الدمار الممنهج الذي شمل كافة أرجاء القطاع، في مشهد يكشف أن الاحتلال لا يريد للحياة أن تستمر في غزة، بل يسعى لتهجير سكانها قسرا عبر تدمير كل مقومات الحياة.

مراسلة أجنبية مشاركة في عملية إنزال المساعدات من الجو على غزة تفضح إسرائيل وتقول :
نحن الآن في طريقنا الى شمال غزة ، وسيتم اسقاط هذه الحاويات ، حيث ان الجيش الإسرائيلي لا يسمح لنا أن نعرض لكم لقطات لغزة من الجو.
وتضيف : لقد تلقينا تعليمات صارمة تقول بأننا إذا صورنا غزة من الجو… pic.twitter.com/ENL53QNQ0g

— الجنرال مبارك الخيارين (@GenAlkhayareen) July 30, 2025

وكتب أحد الناشطين "لا يريدون أن يفضحهم أحد.. يريدون قتلنا وإبادتنا بصمت". وأضاف آخر "لا يريدون للعالم رؤية دمار قطاع غزة.. كل شيء دمار وخراب ومهدم بالكامل".

كما تساءل مدونون: "ماذا يخفي الاحتلال؟ ولماذا يخاف من صورة تلتقط من الأعلى؟"، مشيرين إلى أن الاحتلال لا يخشى الكاميرا فقط، بل يرتعب منها، لأنها السلاح الوحيد القادر على فضح جرائمه، ولهذا يستهدف الصحفيين وعائلاتهم بلا هوادة.

ورأى المدونون أن الاحتلال لا يريد للحقيقة أن تعرض، لأن ما يظهر من السماء أكثر فظاعة مما قد تنقله الكلمات؛ فالمدن تحولت إلى رماد، والأطفال يموتون بصمت، وطوابير الجوع تمتد كالألم.

والسبت الماضي، بدأت عمليات جوية محدودة لإنزال مساعدات فوق غزة بمشاركة أردنية وإماراتية، وأعلنت دول أوروبية، منها إسبانيا وبريطانيا، أنها ستنضم إلى هذه العمليات.

وأحدث العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 دمارا غير مسبوق، وفي وقت سابق من العام الجاري قدرت الأمم المتحدة أن ما يصل إلى 70% من المباني في القطاع دُمر أو تضرر.

وعن طريق القصف الجوي والمدفعي ونسف المباني بالمتفجرات، دمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي معظم مناطق مدينة رفح (جنوب) وأحياء وبلدات عدة في خان يونس القريبة، ومناطق عدة شمالي القطاع على غرار بيت حانون وجباليا وبيت لاهيا، إضافة إلى المناطق الشرقية لمدينة غزة.

وقدرت الأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى حجم أنقاض المباني المدمرة في غزة بأكثر من 40 مليون طن، مؤكدة أن رفعها وإعادة إعمار ما دمره القصف يحتاج إلى سنوات عديدة.

مقالات مشابهة

  • ختام أنشطة وحدات التضامن بالجامعات.. قمة ستارت تناقش التمكين الوظيفى لذوي الإعاقة
  • كل ما تريد معرفته عن بطولة العالم لكرة اليد تحت 19
  • كل ما تريد معرفته عن بطولة السوبر المصري لكرة القدم
  • الشؤون الصحية بالحرس الوطني توفر وظائف شاغرة
  • مركز يبرز حجم معاناة ذوي الإعاقة في غزة وسط الانهيار التام للخدمات
  • 491 مركزًا.. 35 ألف من ذوي الإعاقة تلقوا خدمات الرعاية اليومية
  • دير الزور تطلق التحضيرات للمؤتمر الأول لدمج ذوي الإعاقة بمجتمعهم
  • وزير «الموارد البشرية» يجتمع مع 200 مستثمرٍ في قطاع رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة
  • إسرائيل تريد طمس الحقيقة من الجو.. حظر التصوير في رحلات إسقاط المساعدات
  • أين تذهب رسوم تظلمات الثانوية العامة التي تحصلها التعليم من الطلاب؟|توضيح عاجل