دعوات لوقف حفلة Blondish في لبنان... ما علاقة إسرائيل؟
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
دعت حملة "مقاطعة داعمي إسرائيل في لبنان"، في بيان، إلى "وقف حفل الـDJ الكنديّة "Vivie-Ann Bakos" والمعروفة باسم "Blondish" المقرر في لبنان في 27 الحالي لإحياء حفلِ "ABRACADABRA" الموسيقيّ في ملهى "AHM" بتنظيمٍ من Factory People" " وبرعاية شركة تملكها بالشراكة مع إسرائيلية"، مؤكدة "رفضها القاطع قدوم بلونديش إلى بيروت"، وداعية الشّعبَ اللّبنانيّ إلى "مقاطعةِ الحفل".
وأوضحت الحملة أنّ "مشكلتنا مع هذه الفنانة لا تقتصرُ فقط على مواقف الفنانة الدّاعمةِ والمؤيّدةِ للكيان الصّهيونيّ أو في زياراتها المتكرّرة إلى هناك لإحياء الحفلات (عام 2023 و2019 و2018)، بل تنسحب إلى أنَّ الشّركة القيّمة على حفلتها وهي "ABRACADABRA LIFE LIMITED" تملكُها وتديرُها بلونديش بشكلٍ مشتركٍ مع شريكتها الإسرائيليّة "Liana Hillison". بمعنى أن بلونديش تخطّطُ بكلِّ وقاحةٍ للقدومِ إلى لبنان وقبلها إلى مصر حيث تعتزمُ إقامةَ حفلٍ في 26 تموز، تحت رعايةِ شركةٍ تملُكها إسرائيليّة. كما سترافقُها فرقةُ "Chambord" المؤلفة من الفرنسييَّن "Pierre Mirabeau" و"Tim Carel"، اللّذَين سبقَ وأن قدما عرضًا في الكيان الصّهيونيّ في كانون الأول 2022".
وتابع البيان: "أمام كلِّ ما تكشّف لم تعد تهمنا هذه البيانات المضلّلة والمحاولات البائسة لتبييض صورتِها، لذلك أرسلنا رسالةً إلى الجهةِ المنظّمةِ للحفل "Factory People" لإيضاح توّرط الفنانة بالأدلّة، ورسالةً إلى مكتب المقاطعة لمنع إقامةِ الحفل وإدراج اسمِ الفنانة المذكورة على اللائحة السّوداء وتعميمه على كافّة الدّول العربيّ. ننتظرُ جوابَ كليهما لنحدّدَ خطواتنا التالية".
وتجدرُ الإشارة إلى أنَّ بلونديش تواجهُ حملات مقاطعةٍ واسعةٍ في مصر من قِبل حركة المقاطعة BDS، اضطرَّت نتيجة لها إلى إصدار بيان توضيحيّ لموقفها الداعمِ للكيان الصّهيونيّ وهو ما انقلبَ بشكلٍ عكسيٍّ عليها وزادَ من دعوات مقاطعتها.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
قطر: اتصالاتنا مع الشركاء مستمرة لوقف عدوان إسرائيل على إيران
أعلنت قطر، الثلاثاء، مواصلة اتصالاتها مع الشركاء بالمنطقة والعالم لوقف العدوان الإسرائيلي على إيران، مشيرةً إلى استمرار جهود الوساطة لوقف إطلاق النار بغزة "دون وجود مؤشرات إيجابية بعد".
وقال متحدث وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، في مؤتمر صحفي بالدوحة إن "الأمن الإقليمي لا يتحمل مزيدا من الأزمات والتصعيد"، مؤكدا ضرورة خفض التصعيد في المنطقة.
وحذر الأنصاري من "الاستهداف غير المحسوب لمنشآت الطاقة والمنشآت النووية بالمنطقة".
وردا على سؤال بشأن طلب إيران وساطة الدوحة لوقف العدوان الإسرائيلي، قال: "هذا (حديث) غير دقيق واتصالاتنا مستمرة للتهدئة مع كافة الشركاء الدوليين والعالم لوقف التصعيد".
وأكد الأنصاري أن وقف التصعيد بين إسرائيل وإيران وعودة التفاوض بين واشنطن وطهران بشأن البرنامج النووي هو الحل.
وأشار إلى أن "مضيق هرمز يعمل بشكل طبيعي كعادته، لكن التحدي هو أن يستمر التصعيد وينتج عن ذلك خطوات غير مدروسة"، في إشارة لتلويح إيراني بإمكانية غلق المضيق الذي يمر من خلاله أكثر من ربع صادرات النفط ومشتقاته العالمية، وفق تقديرات غير رسمية.
وفجر الجمعة، أطلقت إسرائيل بدعم أمريكي هجوما واسعا على إيران بقصف منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، ما خلف إجمالا 224 قتيلا و1277 جريحا، وفق التلفزيون الإيراني.
ومساء اليوم ذاته، بدأت إيران الرد بصواريخ بالستية وطائرات مسيّرة، وخلفت حتى ظهر الاثنين نحو 24 قتيلا و592 مصابا، وأضرار مادية كبيرة، وفق وزارة الصحة الإسرائيلية وإعلام عبري.
وتعتبر تل أبيب وطهران بعضهما البعض العدو الألد، ويعد عدوان إسرائيل الراهن على إيران الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا من "حرب الظل"، عبر تفجيرات واغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح.
ولفت الأنصاري إلى أن "استهداف حقل بارس للغاز في جزئه الإيراني خطوة غير محسوبة ويهدد أمن الطاقة".
وأكد أن "منشآت الطاقة القطرية تعمل بشكل طبيعي وكذلك إمدادات الغاز".
وحقل غاز بارس الجنوبي، الواقع قبالة سواحل محافظة بوشهر الإيرانية، والمشترك مع قطر (وتُطلق على حصتها اسم حقل الشمال)، هو أكبر احتياطي للغاز الطبيعي في العالم و يُوفر ما يقرب من ثلثي (نحو 66 بالمئة) من الغاز المحلي في إيران، وهو ضروري للكهرباء والتدفئة وإنتاج البتروكيميائيات.
وبشأن مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة، قال الأنصاري إن "الجهود مستمرة في إطار الوساطة".
لكنه استدرك: "ليس هناك شي إيجابي بعد، وما يحدث في إيران يؤخر أي جهود وندعو لعدم التصعيد والعودة لجهود السلام".
وفي وقت سابق الثلاثاء، نقل إعلام عبري خاص عن مصادر إقليمية لم يسمها، حديثها عن "تقدم كبير" في جهود التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة.
والأسبوع الماضي، ادعى نتنياهو حدوث "تقدم ملحوظ" بمفاوضات تبادل الأسرى مع حركة "حماس" دون الكشف عن طبيعته، لكنه قال إنه يفضل عدم "إعطاء أمل".
ومطلع مارس/ آذار انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين "حماس" وإسرائيل، بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني بوساطة مصرية قطرية وإشراف أمريكي.
وبينما التزمت "حماس" ببنود المرحلة الأولى، تنصل نتنياهو - المطلوب للعدالة الدولية لارتكابه جرائم حرب - من بدء مرحلته الثانية وأصر على إعادة احتلال قطاع غزة استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.
وتؤكد المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى أن نتنياهو يواصل الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، لا سيما استمراره في السلطة.
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت نحو 185 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.