كرة عملاقة تحلق فوق تمثال الحرية بسرعة عالية وتحترق في سماء مانهاتن (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
#سواليف
حلق #شهاب فوق #تمثال_الحرية واحترق على ارتفاع نحو 30 ميلا (47 كم) فوق وسط #مانهاتن صباح الثلاثاء، وفقا لوكالة #ناسا.
ومرت الصخرة الفضائية عبر الغلاف الجوي فوق مدينة نيويورك نحو الساعة 11:15 صباحا بالتوقيت المحلي، وهو نفس الوقت الذي أبلغ فيه سكان نيويورك عن رؤية وميض من النيران عبر السماء وشعروا بالأرض تهتز قليلا تحت أقدامهم، جنبا إلى جنب مع سماع “دوي” عال.
#METEOR CONFIRMED: #NASA Meteor Watch says a daylight “fireball” passed over New York City – around the same time residents in the city and New Jersey reported hearing booms and shaking. Did you hear or feel the sonic boom? @AWxNYC https://t.co/p5KVZpev8E pic.twitter.com/BRp7S8gstZ
مقالات ذات صلة توقعات سيطرة ظاهرة “اللانينا” خلال الشتاء.. كيف ستؤثر على الأردن؟ 2024/07/17 — News12WC (@News12WC) July 17, 2024وأفاد العشرات في نيويورك ونيوجيرسي وكونيتيكت أنهم رأوا كرة نارية تعبر السماء، وقال شخص واحد إن الشهاب كان مضاء باللون الأخضر والأصفر والأبيض.
واستمر المشهد نحو 30 ثانية قبل أن تنقسم الصخرة الفضائية إلى ثلاث قطع، حسبما كتب شاهد عيان إلى جمعية النيزك الأمريكية.
وتشير تقديرات مركز Meteor Watch التابع لوكالة ناسا إلى أنه تم رصد “الكرة النارية في ضوء النهار” لأول مرة على بعد نحو 40 ميلا (64 كم) فوق الخليج العلوي في ميناء نيويورك، يقف تمثال الحرية.
NEW YORK/NEW JERSEY RESIDENTS. Did you see this reported meteor this morning? Did you feel shaking? Tell me about it, especially if you have footage of it. What did you see/feel? pic.twitter.com/NqtyF7TriV
— Dr Robin George Andrews ????☄️ (@SquigglyVolcano) July 16, 2024وكتبت ناسا في منشور على “فيسبوك”، إن الشهاب كان يتحرك بسرعة 34 ألف ميل في الساعة (55 ألف كم/الساعة)، و”هبط بزاوية شديدة الانحدار تبلغ 18 درجة فقط من الوضع العمودي، مرورا فوق تمثال الحرية قبل أن يتفكك على ارتفاع 29 ميلا (47 كم) فوق وسط مانهاتن”.
ولم ينتج عن هذا الحدث أي نيازك، أو حطام من الفضاء الخارجي يضرب سطح الأرض.
ولحسن الحظ، لم ترد تقارير عن وقوع أضرار أو إصابات مرتبطة بالحدث، حسبما أكد مكتب إدارة الطوارئ بالمدينة.
أما بالنسبة للاهتزاز الذي تم الإبلاغ عنه، فلا يعتقد الخبراء أن له أي علاقة بالشهاب أو أي حدث طبيعي آخر.
وأكد المركز الوطني لمعلومات الزلازل التابع للمسح الجيولوجي الأمريكي (USGS) أنه تلقى تقارير عن هزات في شمال شرق نيوجيرسي ومنطقة جزيرة ستاتن بنيويورك، لكنه استبعد احتمال وقوع زلزال.
وقال المركز في بيان: “أظهر فحص البيانات الزلزالية في المنطقة عدم وجود دليل على وقوع زلزال. ليس لدى هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أي دليل مباشر على مصدر الاهتزاز. والتقارير السابقة عن الاهتزاز دون وجود إشارة زلزالية مرتبطة بها كانت لها أصول جوية مثل الانفجارات الصوتية أو الظواهر المرتبطة بالطقس”.
وقد يكون أحد التفسيرات لصوت الدوي العالي الذي أبلغ عنه الكثيرون هو أنه قد نشأ من هواء الصيف الكثيف بشكل غير عادي.
وأشار لي غولدبرغ، كبير خبراء الأرصاد الجوية في WABC-TV، إلى أن الحرارة القياسية التي سجلت في شهر يوليو الجاري من شأنها أن تساعد في انعكاس الصوت عبر الهواء.
وخلال أيام درجات الحرارة المرتفعة، تتحرك جزيئات الهواء بسرعة أكبر وتتصادم بشكل متكرر في حالتها الساخنة أو “المثارة”، ما يسمح للموجات الصوتية خلال هذه الاصطدامات الجزيئية بالانتشار بسرعة وبقوة أكبر.
وحذر مسؤولو ناسا من أن تقييمهم الخاص لمشاهدات الكرة النارية يوم الثلاثاء ما يزال “غير مؤكد” ويستند فقط إلى “عدد قليل من روايات شهود العيان”.
وتشتبه وكالة الفضاء الأمريكية في أن الهزات كانت مرتبطة بتقارير عن نشاط عسكري في المنطقة.
وتعهد مكتب ناسا بمواصلة جمع المعلومات من أجل تأكيد تقارير الشهود.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف تمثال الحرية مانهاتن ناسا تمثال الحریة
إقرأ أيضاً:
العلماء يحددون أفضل بقعة في المريخ لنزول البشر عليها.. ما هي؟
يعتبر إرسال بعثات بشرية مأهولة إلى كوكب المريخ من الأحلام الكبيرة التي يطمح إليها العلماء والمستكشفون، لذا تسعى وكالة NASA، بالإضافة إلى شركات الفضاء الخاصة، مثل سبيس إكس بقيادة إيلون ماسك، إلى تحقيق هذا الحلم في السنوات القليلة القادمة.
لكن قبل أي خطوة عملية، يتطلب الأمر تحديد أفضل المواقع على سطح المريخ التي يمكن أن تكون مناسبة لاستقبال البشر.. فما هي هذه البقعة؟
اختيار الموقع المناسب على المريخ يعتبر خطوة حاسمة لتحقيق نجاح البعثات المأهولة. يجب أن تكون المواقع المختارة توفر ظروفًا مناسبة للحياة، مثل وجود الماء، ودرجات حرارة معتدلة نسبيًا، والتضاريس التي تسهل عمليات الهبوط والصعود.
تعتبر البقعة الأكثر شعبية في الأبحاث الحالية هي منطقة "مارس" السهلية، حيث تم تقديم شواهد على وجود مياه سطحية في الماضي.
من الجانب البيئي، يتطلب احتساب العوامل الخاصة بالطقس والمناخ المريخي، حيث يعرف المريخ بكونه كوكبًا باردًا وجافًا. بينما يسعى العلماء إلى اختيار مناطق قريبة من القطبين الشمالي والجنوبي حيث يمكن أن تكون هناك مخزونات من الماء. لذلك، يدرس العلماء بعناية كيفية تطوير بيئة مأهولة آمنة وصالحة للحياة البشرية.
تكنولوجيا بعثات المريخلتحقيق البعثات المأهولة إلى المريخ، تحتاج الوكالات الفضائية إلى تكنولوجيا متقدمة تشمل مركبات الهبوط، وأنظمة دعم الحياة، وكذلك تقنيات الاتصالات. تجارب سابقة مثل روفر "برseverance" تساعد في جمع البيانات الضرورية لاختيار المواقع المناسبة، وكذلك تقدير الموارد المتاحة للعقبات المستقبلية.
تواجه البعثات إلى المريخ العديد من التحديات مثل الإشعاع الكوني، الحصول على الغذاء، وخزانات الأكسجين، لذا يتوجب استثمار المزيد من الأبحاث في حلول مستدامة، مثل الزراعة في بيئات غير مألوفة ومعالجة الموارد المحلية، مما يجعل البقاء على المرّيخ أكثر سهولة.
مع التطور السريع في تكنولوجيا الفضاء وزيادة الاستثمارات من الحكومات والشركات الخاصة، يبدو أن تحقيق حلم العيش على المريخ أصبح قريباً أكثر من أي وقت مضى. هذا الأمر يتطلب جهدًا واسعًا وتعاونًا دوليًا لوضع الأساسات اللازمة لاستكشاف عوالم جديدة والاستعداد للعيش في واحدة منها.
السعي نحو المريخ ليس فقط مرآة لأحلام العلماء، بل هو تحدٍّ يستدعي قدراً كبيراً من التحضير والفهم العميق. ومع الوقت، قد نرى أول تدخل بشري حقيقي في عالم الكواكب الأخرى، مما يفتح أبواباً جديدة أمام البشرية.