«جالانت» يصادق على بدء استدعاء الحريديم للخدمة العسكرية
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
صدق يوآف جالانت، وزير الدفاع الإسرائيلي، اليوم الخميس، على بدء استدعاء الحريديم للخدمة العسكرية، يوم الأحد المقبل الموافق 21 يوليو 2024، باستدعاء ألف من عناصرهم، وفقًا لقناة القاهرة الإخبارية.
يذكر أن، جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن، أمس الأربعاء الموافق 17 يوليو 2024، أنه سيبدأ بإرسال إشعارات التجنيد للرجال اليهود المتدينين المتشددين «الحريديم»، وهي خطوة من المتوقع أن تزعزع استقرار الحكومة الاسرائيلية وتؤدي إلى المزيد من الاحتجاجات.
وجاء هذا الإعلان بعد صدور قرار تاريخي من المحكمة العليا ببدء تجنيد الشباب المتدينين للخدمة العسكرية، بعد أن كان اليهود «الحريديم» معفيين من التجنيد الإجباري بموجب ترتيبات سياسية طويلة الأمد.
ثم وقعت مشادات خلال اجتماع للجنة الخارجية والأمن الإسرائيلية التابعة للكنيست، وذلك في اجتماع كان مخصصًا لبحث خطة تجنيد «الحريديم»، واندلعت اشتباكات بين الشرطة والعشرات من اليهود المتشددين الذين عمدوا لقطع الطريق السريع الرئيسية وسط إسرائيل احتجاجا على قرار تجيد الحريديم.
اقرأ أيضاً«خناقة» في الكنيست الإسرائيلي بسبب قانون تجنيد الحريديم بجيش الاحتلال
بعد قرار تجنيد الحريديم.. مرصد الأزهر: الاحتلال يسعى لتحويل المسجد الإبراهيمي إلى كنيس يهودي إرضاءً لهم
تجنيد «الحريديم» يزيد انقسام إسرائيل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم إسرائيل إسرائيل في غزة احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الحريديم الرئاسة الفلسطينية الشعب الفلسطيني العدوان الإسرائيلي على غزة القضية الفلسطينية تل ابيب جالانت حرب إسرائيل على غزة حركة حماس طوفان الاقصى عاصمة فلسطين عدوان إسرائيلي غالانت غزة غزة الآن غزة الأن غزة الان غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال مدينة غزة مستشفيات غزة وزير الدفاع الإسرائيلي وزير دفاع الاحتلال يوآف جالانت
إقرأ أيضاً:
بعد الهجوم الإسرائيلي على طهران.. «سمير راغب»: المعادلة العسكرية في الشرق الأوسط تشهد تحولًا جذريًا
قال العميد سمير راغب، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن المعادلة العسكرية في الشرق الأوسط تشهد تحولًا جذريًا بعد الضربة الإسرائيلية على إيران، مشيرًا إلى أن السماء أصبحت مفتوحة فوق الأراضي الإيرانية، وهو ما يعكس اختراقًا غير مسبوق للدفاعات الجوية هناك.
وأضاف راغب خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري خلال برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الضربة جاءت بعد تمهيد طويل في سوريا ولبنان، حيث تم تحييد منصات الإطلاق والمخازن التابعة للحرس الثوري والميليشيات المتحالفة مع طهران، مؤكدًا أن العملية لم تكن مفاجئة من حيث التخطيط بل جاءت بعد سلسلة تحضيرات ميدانية.
وأوضح أن ما حدث يعد ضربة محدودة مقارنة بالقدرات الهجومية الأمريكية، لكنها تحمل رسائل استراتيجية حاسمة، خاصة أن واشنطن قدمت دعمًا لوجستيًا واضحا لإسرائيل، وشاركت بشكل غير مباشر في العملية، رغم إنكارها المشاركة العسكرية المباشرة.
وأشار إلى أن إيران اقتربت بالفعل من تصنيع القنبلة النووية، وهو ما دفع إسرائيل للإسراع بتنفيذ هذه الضربة، محذرًا من أن رفض طهران العودة إلى الاتفاق النووي قد يدفع الولايات المتحدة للدخول في الحرب بشكل مباشر.
وأكد العميد راغب أن الصواريخ الإيرانية التقليدية غير قادرة على التأثير الحقيقي في إسرائيل، وأنه خلال الساعات الأولى من الهجوم، خرجت منظومات الدفاع الجوي الإيرانية من الخدمة تقريبًا مما كشف هشاشة البنية الدفاعية في مواجهة هجوم منظم.
وشدد على أن واشنطن مارست الخداع والمراوغة بشأن توقيت الضربة، وهو جزء من الحرب النفسية والتمويه العسكري، وهو ما أتاح لإسرائيل تنفيذ العملية بدقة وسرعة.
اقرأ أيضاًأستاذ بجامعة جورجتاون: هجوم إسرائيل على إيران تم بخداع استراتيجي أمريكي
خبير لـ «حقائق وأسرار»: السيناريو الأقرب هو رد فعل إيراني محدود ضد إسرائيل
قائد الحرس الثوري الإيراني الجديد يتوعد إسرائيل بمصير مؤلم وتبعات مدمرة