"الناس عايزه أيه".. رئيس لجنة الإسكان يكشف مفاجأة عن اجتماع الحكومة بالنواب
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
أكد محمد عطية الفيومي رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب، أن اجتماعات لجنة دراسة بيان الحكومة استغرق 6 أيام، وتم عقد 12 اجتماع، ولجنة الإسكان عملت نحو 70 ساعة لحل مشكلات المواطنين.
وأضاف رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج " كلام خاص" تقديم الإعلامي محمد حسان، أن كل نائب عمل من أجل أن يوصل لـ الوزير " الناس عايزه منه أيه" و" أيه مشكلات المواطنين وأيه التوصيات".
ولفت إلى أن ما يحدث حاليًا يتم لأول مرة، وأن جلوس الوزراء 6 أيام مع النواب، سينتج عنه حل الكثير من المشكلات، وأن الحكومة الحالية هي حكومة التحديات والكل ينتظر حل مشكلات المواطنين.
وأشار إلى أن لجنة الإسكان وضعت بعض التوصيات منها، أن يتم 60 ألف وجد إسكان اجتماعي كل سنة، وأن يتم الانتهاء من قانون الإيجار القديم، وحل مشكلة الإيجار بشكل عام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: لجنة الإسکان
إقرأ أيضاً:
مواطنون من اللاذقية: زيادة الرواتب تعكس إصغاء الحكومة لمعاناة الناس
اللاذقية-سانا
حظي مرسوما زيادة الرواتب والأجور بنسبة 200 بالمئة بتفاعل واسع بين أهالي محافظة اللاذقية، لجهة انعكاساته المتوقعة على الحياة اليومية وعلى الوضع الاقتصادي.
وأوضح الموظف ياسر محمود لمراسلة سانا أن هذه الزيادة تشكل دعماً جديداً للموظفين والمتقاعدين، وتلامس آمالهم وتُعيد جزءاً من التوازن إلى معادلة المعيشة اليومية، حيث إن هذه الزيادة ليست مجرد أرقام تُضاف إلى الراتب، بل رسالة طمأنينة بأن هناك من يُصغي لمعاناة الناس ويسعى إلى تحسين واقعهم، لافتاً إلى أن هذه الخطوة تجدد الأمل بأن القادم سيكون أفضل، وأن عجلة الإصلاح بدأت فعلاً بالدوران نحو حياة أكثر كرامة واستقراراً.
بدوره استبشر المدّرس أحمد حيدر خيراً بهذه الزيادة وأثرها الإيجابي بدءاً بالحالة النفسية للمواطن الذي كان يرزح تحت وطأة الضغوط وصعوبة تأمين المتطلبات الأسرية ولو بالحدود الدنيا، فيما أعرب الشاب سعد العلي عن تفاؤله بأن تكون هذه خطوة في بناء سوريا الجديدة، على أمل أن تتبعها مجموعة من الخطوات تصب في خدمة المجتمع.
ندى يوسف خريجة جامعية غير موظفة، أعربت عن أملها بأن الانفتاح الذي تعيشه سوريا اليوم والمشاريع التي يتم طرحها من شأنها أن تسهم في خلق فرص عمل وتوظيف الكفاءات المحلية كبديل عن الهجرة والسفر، ولا يمكن تحقيق ذلك إلا بجهود جادة لتحقيق هذه الغاية.
بدورها أكدت الموظفة شيرين أن الخطوة كانت ضرورية لرأب الفجوة الكبيرة بين راتب الموظف وتكاليف المعيشة، حيث اضطرت الكثير من العائلات لشراء المواد الأساسية بالحدود الدنيا للتخفيف من الأعباء المادية التي أثقلت كاهل الجميع.
الأوساط التجارية رحبت بمرسومي زيادة الرواتب، حيث وجد أبو جورج صاحب محل ألبسة أن هذا القرار من شأنه أن ينعش حركة السوق باعتباره مرآة للوضع الاقتصادي والمتأثر الأول بالقرارات الحكومية، ولا سيما ذات الصلة بالحالة الاقتصادية والمعيشية.
سعيد علي صاحب محل أدوات كهربائية بين أنه كان هناك عزوف من قبل الناس عن اقتناء الأدوات الكهربائية لغلاء أسعارها بالدرجة الأولى، ولإعطائهم الأولوية لتأمين الحاجات الغذائية، لافتاً إلى أن هذه الزيادة ستوفر هامشاً أكبر للمواطن لشراء المنتجات الأخرى.
تابعوا أخبار سانا على