أعلنت شركة مايكروسوفت عن حدوث خلل تقني عالمي في شبكة الإنترنت أثر على العديد من الشركات والمؤسسات في مختلف أنحاء العالم. هذا الانقطاع التقني تسبب في إرباك وتشويش في عمليات كثير من المنظمات، بما في ذلك المطارات ووسائل الإعلام والبنوك.

تفاصيل حادث انقطاع شبكة الإنترنت عالميًا


ذكرت مايكروسوفت أنها تعمل حاليًا على اتخاذ "إجراءات" لمعالجة هذه المشكلة وإصلاح الأعطال في خدماتها.

كما أشارت إلى أنها قد حددت السبب وتعمل على إصلاحه، مؤكدة أن خدماتها تشهد تحسينات مستمرة أثناء انتقالها إلى بنية تحتية أكثر قوة وأمانًا.

وقد أثر هذا الانقطاع على نطاق واسع، حيث ظهر تأثيره في مواقع متباعدة جغرافيًا. وذكر مزود الخدمة السحابية أيه.دبليو.إس أنه يحقق في التقارير المتعلقة بمشكلات الاتصال ببعض تطبيقات وخدمات مايكروسوفت.

ولم يتضح بعد ما إذا كان هناك ارتباط بين جميع حالات انقطاع الخدمة التي تم رصدها ومشكلات كراودسترايك، أو إذا كان هناك مشكلات أخرى قد تكون سبب الانقطاع. كما لم يتضح ما إذا كان التأثير على إقلاع الرحلات الجوية مرتبطًا بانقطاع سابق في الخدمات السحابية لمايكروسوفت.

مايكروسوفت 365.. الثورة السحابية في عالم الإنتاجية

في عصر التكنولوجيا المتسارع، أصبحت الحاجة إلى أدوات إنتاجية فعالة ومتعددة الاستخدامات أمرًا ضروريًا. تأتي مايكروسوفت 365 في صدارة هذه الأدوات، حيث قدمت حلًا شاملًا يعتمد على السحابة لتمكين الأفراد والشركات من العمل بكفاءة أكبر والتعاون بسلاسة تامة.

ما هو مايكروسوفت 365؟

مايكروسوفت 365 هو مجموعة من التطبيقات والخدمات السحابية التي تقدمها شركة مايكروسوفت. يشتمل هذا المنتج على مجموعة متنوعة من البرامج المكتبية التقليدية مثل وورد، إكسل، وباوربوينت، بالإضافة إلى خدمات بريد إلكتروني وتخزين سحابي مثل أوتلوك وون درايف. ما يميز مايكروسوفت 365 هو تكامل هذه الأدوات مع السحابة، مما يتيح الوصول إلى الملفات والمستندات من أي مكان وفي أي وقت، بشرط توفر اتصال بالإنترنت.

التطبيقات والخدمات الرئيسية

1. وورد (Word): برنامج معالجة النصوص الشهير، يتيح إنشاء وتحرير المستندات بواجهة مستخدم سهلة الاستخدام وأدوات تحرير متقدمة.
  
2. إكسل (Excel): برنامج جداول البيانات الذي يوفر أدوات تحليلية قوية لتنظيم البيانات وإنشاء الرسوم البيانية والتقارير.
  
3. باوربوينت (PowerPoint): برنامج العرض التقديمي الذي يسمح بإنشاء عروض تقديمية جذابة ومؤثرة باستخدام مجموعة متنوعة من القوالب والوسائط المتعددة.
  
4. أوتلوك (Outlook): خدمة البريد الإلكتروني التي تدمج البريد الإلكتروني مع التقويم وجهات الاتصال، مما يسهل إدارة المواعيد والتواصل.
  
5. ون درايف (OneDrive): خدمة التخزين السحابي التي تتيح حفظ الملفات والوصول إليها من أي جهاز، مع إمكانيات مشاركة الملفات والتعاون عليها في الوقت الحقيقي.

الفوائد الرئيسية لمايكروسوفت 365

1. الوصول السحابي: يمكن للمستخدمين الوصول إلى ملفاتهم وتطبيقاتهم من أي جهاز متصل بالإنترنت، مما يعزز المرونة والإنتاجية.
  
2. التعاون السهل: تتيح خدمات مايكروسوفت 365 التعاون في الوقت الحقيقي بين أعضاء الفريق، مما يسهل العمل الجماعي وتبادل الأفكار.
  
3. الأمان والخصوصية: توفر مايكروسوفت 365 مستويات عالية من الأمان لحماية البيانات، مع وجود خيارات للتحكم في الخصوصية والوصول.
  
4. التحديثات المستمرة: يحصل المشتركون على أحدث التحديثات والتحسينات تلقائيًا، مما يضمن استفادتهم من أحدث الميزات والتقنيات.

مايكروسوفت 365 في عالم الأعمال

أثبت مايكروسوفت 365 جدواه في بيئات العمل المختلفة، من الشركات الصغيرة إلى المؤسسات الكبيرة. من خلال توفير أدوات إنتاجية متكاملة، تمكن هذه المنصة الشركات من تحسين عملياتها وزيادة كفاءتها. بفضل قدرات التحليل البياني القوية في إكسل والتكامل مع خدمات مثل تيمز (Teams) للتواصل والاجتماعات الافتراضية، أصبحت مايكروسوفت 365 حلًا شاملًا لإدارة الأعمال والفرق عن بُعد.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: شبكة الانترنت الرحلات الجوية خلل تقني عطل مايكروسوفت الخدمة السحابية شركة مايكروسوفت الخدمات السحابية وورد Word تفاصيل حادث انقطاع الخدمة

إقرأ أيضاً:

«مايكروسوفت» و «Core42»: دور محوري للسحابة السيادية والـ «AI» بمشهد التحول الرقمي في الإمارات

دبي (الاتحاد)
أطلقت شركة «مايكروسوفت»، بالتعاون مع «Core42»، التابعة لمجموعة «G42»، المتخصصة في الحوسبة السحابية السيادية والبنية التحتية للذكاء الاصطناعي والخدمات الرقمية، تقريراً بحثياً يُبرز كيف يمكن للمؤسسات أن تُوظّف تقنيات الذكاء الاصطناعي بطريقة تتماشى مع القوانين المحلية لحماية البيانات، وذلك من خلال حلول السحابة السيادية لـ «Core42» التي تستفيد من منصة «مايكروسوفت أزور».
 ويعرض التقرير عدداً من الرؤى الاستراتيجية والممارسات المتعلقة باستخدام هذه الحلول وتفعيلها بكفاءة.ويستعرض التقرير أهمية البنية السحابية السيادية بوصفها ركيزة أساسية لضمان الامتثال لقوانين السيادة الرقمية، من خلال تخزين البيانات ومعالجتها وإدارتها داخل حدود الدولة، بما ينسجم مع التشريعات المحلية، لا سيما عندما يتعلق الأمر بالمعلومات الحساسة مثل البيانات الشخصية، والملكية الفكرية، والمعلومات المالية. كما تعزز هذه السحب مستوى الأمان والخصوصية بفضل أنظمة تحكم مشددة وتشفير متقدم، مما يحول دون وصول الجهات غير المصرح لها، خصوصاً الأجنبية، إلى البيانات.
 وتطرق التقرير إلى تحول جذري في مفهوم السحابة السيادية، حيث لم تعد عائقاً أمام الابتكار، بل هي داعم له ضمن الإطار التنظيمي. واستعرضت حالات من الإمارات تُظهر كيف يمكن لتلك البنية أن تعزز من فعالية الخدمات، مثل رصد عمليات الاحتيال المالي عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتعزيز أدوات التشخيص الاستباقي في القطاع الصحي، وإتاحة حلول متقدمة لحماية البيانات الحكومية، إضافة إلى تقديم تحليلات فورية في قطاع الطاقة. ما يبرز الدور الفاعل للبنية السيادية في تعزيز كفاءة الأداء المؤسسي.
وتمنح البنية السحابية السيادية المؤسسات تحكماً أكبر في عملياتها الرقمية، وتُسهم في الامتثال التنظيمي الكامل، مع الحفاظ على مستويات مرونة وكفاءة شبيهة بخدمات السّحُب التقليدية. كما تدعم البنية التحتية الرقمية الوطنية، وتشجع على الابتكار المحلي، وتقلل من الاعتماد على مزوّدي الخدمات العالميين.
ويؤكد التقرير أن السحابة السيادية الحديثة تنهي المفاضلة التقليدية بين الابتكار والامتثال، إذ تسلط الضوء على حالات استخدام واقعية داخل دولة الإمارات، منها: اكتشاف الاحتيال باستخدام الذكاء الاصطناعي في قطاع الخدمات المالية، والتشخيص الاستباقي في القطاع الصحي، وحماية بيانات المواطنين في القطاع الحكومي، وتحليلات فورية في قطاع الطاقة. وتُظهر هذه النماذج كيف يمكن للبنية التحتية السيادية أن تُحقق قيمة تحوّلية، دون المساس بالامتثال التنظيمي الكامل.
كما يبرز التقرير كيف تسهم البنية السحابية السيادية في تمكين المؤسسات من خوض التحول الرقمي بثقة، بما يتماشى مع أولويات الدولة. وتتناول أيضاً استثمارات الإمارات الكبيرة في الذكاء الاصطناعي والسحابة، ضمن مساعيها لتسريع المستقبل الرقمي، وعلى رأسها استراتيجية أبوظبي للتحوّل إلى أول حكومة في العالم تعمل بالكامل بتقنيات الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2027، وتُجسد هذه التوجهات رؤية الدولة لاقتصاد رقمي يقوم على السيادة أولًا، من خلال ترسيخ مفاهيم حوكمة البيانات والامتثال التنظيمي والأمن الوطني في صلب التحول الرقمي، ما يجعل الإمارات نموذجاً عالمياً في الريادة الرقمية بعصر الذكاء الاصطناعي.
وأشار التقرير إلى أن الإنفاق العالمي على حلول السحابة السيادية يُتوقّع أن يتضاعف تقريباً، من 133 مليار دولار في عام 2024 إلى 259 مليار دولار في عام 2027، ما يؤكد الحاجة الملحّة لتكامل السيادة الرقمية ضمن استراتيجيات التكنولوجيا لدى الحكومات والقطاعات حول العالم.
وفي هذا السياق، أكد شريف توفيق، رئيس شؤون الشراكات الخاصة بالذكاء الاصطناعي والسحابة السيادية لدى مايكروسوفت، التزام الشركة التام بدعم رؤية دولة الإمارات في أن تكون رائدة عالمياً في التحول الرقمي، قائلاً: «تشكل السحابة السيادية من (Core42)، والمدعومة بمنصة مايكروسوفت أزور، تجسيداً لالتزامنا بتوفير حلول سحابية مبتكرة وآمنة ومتوافقة مع المتطلبات التنظيمية، تلبي احتياجات مختلف القطاعات المنظمة في الدولة، ومن خلال الاستفادة من إمكانات منصة مايكروسوفت أزور، نتيح للمؤسسات الإماراتية الاستفادة الكاملة من القدرات السحابية وإمكانات تقنيات الذكاء الاصطناعي لتسريع تحولها الرقمي، مع ضمان سيادة البيانات وتحقيق الامتثال الكامل».
ومن جانبه، أوضح «أدريان هوبز»، الرئيس التنفيذي للشؤون التكنولوجية في «Core42»، أن الشراكة مع مايكروسوفت تعكس التزاماً مشتركاً بدفع الابتكار الرقمي، قائلاً: «صمّمت (Core42) السحابة السيادية المدعومة من مايكروسوفت أزور، والتي ترتكز إلى منصة التحكم السيادي للبيانات (Insight)، لتلبية احتياجات القطاعات المنظمة في الإمارات». وأوضح أن هذه المبادرة تُمكّن الشركات من تحقيق طموحاتها الرقمية بأمان، ووفق أعلى معايير الامتثال. واختتم بالقول: «نفخر بدورنا في دعم مسيرة الدولة نحو ريادة التكنولوجيا على مستوى العالم».
وجدير بالذكر أن حكومة أبوظبي قد أعلنت مؤخراً توقيع اتفاقية استراتيجية مع كل من مايكروسوفت و«Core42»، تهدف إلى تنفيذ نظام سحابي سيادي، يعزز من كفاءة الخدمات الحكومية، ويرتقي بمستويات الابتكار فيها، وتسعى الاتفاقية الممتدة لسنوات عدة إلى بناء بيئة موحدة للحوسبة السحابية، قادرة على إدارة أكثر من 11 مليون تفاعل رقمي يومياً بين الجهات الحكومية والمواطنين والمقيمين والشركات.
ويؤكد هذا التعاون أن مايكروسوفت و«Core42» تواصلان التزامهما المشترك بتوفير بيئة سحابية مبتكرة، وآمنة، ومتوافقة مع المعايير المحلية، من خلال منصة «Insight» التي تمنح المؤسسات القدرة على التحكم الكامل بالبيانات في بيئة سحابية مصممة خصيصاً للقطاعات المنظمة في دولة الإمارات.

 

أخبار ذات صلة «الاتحاد لائتمان الصادرات» تحقق 16.2 مليار درهم في حجم الأعمال المؤمّن عليها عبدالله بن زايد ووزيرة خارجية النمسا يبحثان هاتفياً تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين

مقالات مشابهة

  • مايكروسوفت مصر: الأيدي العاملة تمثل عنصرا أساسيا في دفع عجلة الاقتصاد
  • تعرف على العطل الرسمية المتبقية للأردنيين في عام 2025
  • 460 فرصة عمل في أسيوط … افتتاح فعاليات التدريب المشترك بين العمل و الأغذية العالمي
  • شركة أمنية تلبس رداء الإغاثة.. ماذا تعرف عن آلية توزيع المساعدات الجديدة في غزة؟
  • ماذا حدث داخل نيابة أكتوبر مع عضو مجلس نقابة الأطباء؟.. القصة كاملة
  • محظورات داخل اللجان.. ماذا قالت مديرية تعليم مطروح قبل امتحانات الشهادات الإعدادية؟
  • الضمان الصحي يوضح واجبات المستفيد لضمان الرعاية الشاملة التي يحتاجها
  • 6 فرص عمل في الأردن لهذه الفئة.. تعرف على آخر موعد للتقديم
  • ما العمل بعد نهاية النظام العالمي؟
  • «مايكروسوفت» و «Core42»: دور محوري للسحابة السيادية والـ «AI» بمشهد التحول الرقمي في الإمارات