ليبيا – نقل تقرير إخباري لصحيفة “مالطا إندبندنت” المالطية الناطقة بالإنجليزية عن رئيس الوزراء المالطي “روبرت أبيلا” تصوراته لسبل تطورعلاقات بلاده مع ليبيا.

ووفقا للتقرير الذي تابعته وترجمت المهم منه صحيفة المرصد يتصور “أبيلا” إنشاء رابط بيني مع ليبيا لتسخير مزرعة الطاقة الشمسية على الساحل الليبي لصالح مالطا وبقية أوروبا مع إعرابه عن أمله في تمكن فاليتا وطرابلس من مواصلة مناقشاتهما لإضفاء حيوية على هذا الأمر.

وقال “أبيلا”:”لا ننظر إلى ليبيا على أنها دولة عبور للمهاجرين غير الشرعيين فحسب بل باعتبارها أيضا دولة ذات إمكانات اقتصادية كبيرة للمالطيين وقطاع الطاقة المتجددة وموضوع الاستثمار كان محوريا في مناقشاتي مع الحكومة الليبية ويمكن الاستفادة من الاستثمارات لمعالجة الهجرة غير الشرعية”.

وتابع أبيلا قائلا:”فضلا عن كلا ما تقدم من الممكن أيضا تسخير الإمكانات الاقتصادية الكبيرة لليبيا ومن خلال مذكرة التفاهم الموقعة في يوليو من العام 2023 زرعنا بذور تعاونها مع مالطا في مشروع طاقة كبير للمساهمة في تقليل انبعاثات الكربون وتعزيز استقرارية أسعار الطاقة لدينا”.

وأضاف “أبيلا” بالقول:”بالإضافة إلى استخدام بعض هذه الطاقة الشمسية المتجددة لصالحنا يمكن أن يؤدي هذا المشروع أيضا إلى قيام مالطا ببيع الفائض منها إلى الأسواق الأوروبية في قت يجب فيه تحقيق توازن بين الحماية الإنسانية للمهاجرين غير الشرعيين وإعادتهم من مالطا إلى بلدانهم الأصلية لو كانت آمنة”.

ترجمة المرصد – خاص

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

العدو الصهيوني يعترف بتضرر أنابيب وخطوط نقل نفط في حيفا ويوقف ضخ الغاز من حقلين

الثورة نت/..

أعلنت وزارة الطاقة الإسرائيلية عن وقف ضخ الغاز مؤقتًا من حقلي “كاريش” و”لفيتان” في البحر المتوسط، بسبب التدهور الأمني، فيما لحقت أضرار بمنشآت لتكرير النفط في خليج حيفا نتيجة هجوم صاروخي إيراني.

وقالت شركة “خطوط الغاز الطبيعي “لإسرائيل” الحكومية، في بيان اليوم الأحد، إنها تلقّت تعليمات من وزير الطاقة بوقف ضخ الغاز الطبيعي من الحقلين البحريين “كاريش” و”لفيتان”.

وحذرت من أن القرار قد يؤثر على أنشطة عدد من شركات الطاقة المدرجة في بورصة يافا “تل أبيب”، التي تعتمد بشكل كبير على إمدادات الغاز من هذه المواقع.

بالتوازي، أعلنت شركة “بازان”، المشغلة لمجمع مصافي تكرير النفط في خليج حيفا، أن منشآتها تعرّضت لأضرار مباشرة نتيجة هجوم صاروخي إيراني استهدف شمال فلسطين المحتلة.

وذكرت الشركة أن الهجوم ألحق “أضرارًا موضعية بشبكة الأنابيب وخطوط النقل داخل المجمع”، لكنها أكدت عدم وقوع إصابات بشرية، وأن منشآت التكرير الأساسية ما زالت تعمل، رغم توقف بعض وحدات المعالجة المرتبطة بمنتجات محددة.

وتأتي هذه التطورات في سياق تبنّي الحرس الثوري الإيراني لهجوم مباشر على البنية التحتية للطاقة في الكيان المحتل، متوعدًا بتوسيع نطاق الرد إذا استمرت الهجمات الإسرائيلية.

وقال في بيان رسمي إن العملية نُفذت باستخدام “صواريخ دقيقة وطائرات مسيرة”، في حين أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن أحد الصواريخ استهدف مصفاة حيفا، وأنه صاروخ فرط صوتي وجّه نحو منشأة استراتيجية للطاقة، وقد شوهدت أعمدة دخان تتصاعد من الموقع المستهدف.

وتُعد هذه الهجمات تطورًا نوعيًا في استهداف قطاع الطاقة “الإسرائيلي”، وتخشى الأسواق من تأثيرات محتملة على استقرار الإمدادات المحلية والإقليمية، ما يعزز من حالة الترقب بين المستثمرين في بورصة يافا “تل أبيب” خلال الساعات المقبلة.

مقالات مشابهة

  • وكالة الطاقة الذرية: «تأثيرات مباشرة» على قاعات الطرد المركزي تحت الأرض في نطنز
  • العطاس: تصريحات رئيس أرامكو تؤكد أن الوقود الأحفوري حجر الأساس للطاقة.. فيديو
  • جائزة الإمارات للطاقة.. منصة عالمية لدعم الابتكار
  • "الطاقة الذرية": لا مؤشرات لتضرر المنشأة السفلية بموقع نطنز الإيراني
  • هل تأثر شريان النفط الإيراني باستهداف الاحتلال مرافق للطاقة؟
  • مؤسسات التمويل الدولية تدعم مشروعًا رائدًا للطاقة الشمسية وتخزين البطاريات بمصر
  • العدو الصهيوني يعترف بتضرر أنابيب وخطوط نقل نفط في حيفا ويوقف ضخ الغاز من حقلين
  • نبض النيل يولد الكهرباء.. مصر تضيف 300 ميجاوات من السد العالي للطاقة النظيفة
  • مجلس الوزراء: الربط الكهربائي مع السعودية نقطة انطلاق مصر كمحور إقليمي للطاقة
  • إيران تعرب عن استيائها من صمت وكالة الطاقة الذرية