«نجم».. طارق الشناوي يرد على منتقدي اللوك الجديد لـ عمرو دياب
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
علق الناقد الفني طارق الشناوي على اللوك الجديد لـ المطرب عمرو دياب في آخر ظهور له بحفلته بمدينة الرياض في المملكة العربية السعودية قائلا: «ردود فعل الجمهور على صورة عمرو دياب طبيعية للنجومية».
وأضاف طارق الشناوي خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية «دينا رامز» مقدمه برنامج «أنا وهو وهي» المذاع عبر شاشة قناة «صدى البلد»: «إذا سألنا أي شخص عن معنى كلمة نجم في الربع قرن الأخير على الأقل، سيجيب بأنه عمرو دياب، وبالتالي أي شيء متعلق به سيحدث ضجة».
وأكد طارق الشناوي على وعي عمرو دياب بتصرفاته وردود الفعل المتوقعة حولها: «عمرو دياب لديه وعي بما سيتعرض له من ردود أفعال ومتعايش معه».
أراء رواد السوشيال ميديا حول اللوك الجديد لـ عمرو ديابوخلال الساعات الماضية أثار عمرو دياب، حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد ظهوره بـ «نيو لوك» جديد في آخر حفل غنائي قدمه ضمن حفلاته بالمملكة العربية السعودية.
وظهر عمرو دياب خلال الحفل بإطلالة كاجوال شبابية وشارب وذقن صغيرة، ولقد انقسمت أراء رواد السوشيال ميديا بين مؤيد وناقد لـ إطلالة عمرو دياب حيث رأى البعض أنها لا تتناسب مع عمره حيث أنه يبلغ من العمر 60 عام، ورأى أخرين بأن عمرو لا يزال كما هو رائعاً بالرغم من تقدمه في العمر نوعا ما.
اقرأ أيضاًجاهزين نفرد إيدينا للسما.. مهرجان العلمين يروج لحفل «كايروكي»
بعد نقله إلى المستشفى.. آخر التطورات الصحية للفنان تامر فرج
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عمرو دياب عمرو دياب المطرب عمرو دياب طارق الشناوی عمرو دیاب
إقرأ أيضاً:
"لماذا تستمع الفتيات للريميكسات أكتر من الأغنية الأصلية؟.. سر الإدمان الجديد على السوشيال ميديا
في زمن السرعة و"التريند"، تغيّرت أذواق الجماهير بشكل لافت، خصوصًا عند البنات، والظاهرة اللي بقت لافتة جدًا مؤخرًا هي حبهم الشديد لسماع الـ "ريفيكسات" أو الريميكسات أكتر من الأغاني الأصلية نفسها. والسؤال اللي بيطرح نفسه: ليه البنات بقت تفضل الريفيكس؟ وإيه السر اللي خلاها تبقى الموجة المسيطرة على كل بلاي ليست؟
الريفيكسات مش بس موسيقى معادة توزيعها، هي مزاج، طاقة، و"مود" بيوصلهم أسرع من الأغنية الأصلية، واللي غالبًا بتكون مدتها أطول وإيقاعها أبطأ. البنات، بطبعهم العاطفي والمزاجي، بيدوروا على إحساس لحظي يغيّر مودهم في لحظة، والريفيكسات بتقدملهم ده بإيقاع سريع، كلمات مقطعة، ودروب موسيقي مفاجئ بيخليهم يندمجوا في الأغنية حتى لو مدتها 30 ثانية بس!
على تيك توك وإنستجرام، الريفيكس هو الملك. تلاقي فيديوهات القصص الدرامية، وحتى الفاشون شوز كلها متغلفة بريفيكسات سريعة، وده بيخلي الأذن تتعوّد على الشكل ده من الأغاني أكتر من الأصل. ولما ترجع تسمع النسخة الأصلية، بتحس إنها بطيئة زيادة عن اللزوم، ومفيهاش نفس الإحساس "اللايف" اللي في الريفيكس.
كمان، البنات بتحب تحط ريفيكسات كـ "ستايتس" أو خلفية للفيديوهات الشخصية، وده لأن الريفيكس دايمًا بيبقى فيه لمسة حزينة، درامية، أو حتى فيها "بوست طاقة" سريع، فبيخدم مشاعرها في اللحظة اللي بتحب تعبّر عنها.
مش بس كده، في كتير من الريفيكسات بتعدل في كلمات الأغنية بشكل بسيط، أو بتضيف مؤثرات صوتية بتخلي المعنى أوضح أو أعمق، وده بيخلّي البنات ترتبط بيه عاطفيًا أكتر، وخصوصًا في أوقات الزعل أو الاشتياق أو الحماس.
والمفاجأة؟ بعض البنات بقوا يتعرفوا على الأغاني لأول مرة من الريفيكس، مش من النسخة الأصلية، ولما يعرفوا إن فيه نسخة كاملة، ممكن مايحبوش يسمعوها لأنها "مش بنفس الروح".
الريفيكسات أصبحت مش مجرد صيحة، لكنها أسلوب تعبير، وحالة مزاجية كاملة، بتمس البنات وبتترجم مشاعرهم في وقت قياسي. وفي عصر اختصار كل حاجة، من الفيديوهات للكلام للمشاعر... ما كانش غريب إن الأغاني كمان تتلبس نفس الرداء.
فهل هنفضل نسمع الريفيكسات لحد ما ننسى شكل الأغنية الأصلية؟
وهل ده تطور طبيعي للموسيقى؟ولا مجرد "تريند مؤقت" هينتهي مع موضة جديدة؟