بعد ساعات من النفي.. بيان سعودي ثان بشأن الضربة الإسرائيلية على اليمن
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
دعت السعودية، الأحد، لممارسة "أقصى درجات ضبط النفس والنأي بالمنطقة وشعوبها عن مخاطر الحروب" وذلك بعد الضربة الإسرائيلية على أهداف للحوثيين في ميناء مدينة الحديدة اليمنية، السبت، غداة تبني المتمردين المدعومين من إيران هجوما بمسيرة مفخخة أوقع قتيلا واحدا بتل أبيب.
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان، الأحد، إن المملكة "تتابع بقلق بالغ تطورات التصعيد العسكري في اليمن بعد الهجمات الإسرائيلية التي شهدتها محافظة الحديدة.
وحثت المملكة الخليجية كافة الأطراف على التحلي بأقصى درجات ضبط النفس والنأي بالمنطقة وشعوبها عن مخاطر الحروب، داعية المجتمع الدولي والأطراف المؤثرة للاضطلاع بأدوارهم ومسؤولياتهم لإنهاء الصراعات في المنطقة، بحسب البيان.
وأكدت وزارة الخارجية السعودية استمرار جهود المملكة لإنهاء الحرب على غزة، ودعمها المستمر لجهود السلام في اليمن لتجنيب شعبها المزيد من المعاناة وتحقيق الأمن والسلم بالمنطقة.
وهذه أول ضربة إسرائيلية علنية على اليمن الذي يشن منه الحوثيون هجمات بالصواريخ والمسيرات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل، أو متجهة إلى موانئها.
ونفى المتحدث باسم وزارة الدفاع السعودية، تركي المالكي، السبت، شائعات أفادت بأن المملكة سمحت لإسرائيل باستخدام أجوائها لقصف الحوثيين.
وقال المالكي إن "المملكة ليس لها أي علاقة أو مشاركة باستهداف الحديدة، والمملكة لن تسمح باختراق أجوائها من أي جهة كانت".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
خبير يكشف سبب نشر تقارير استخباراتية بشأن عدم جدوى ضرب أمريكا لمفاعلات إيران
تحدث رامى عاشور استاذ العلاقات الدولية، عن تقارير الاستخبارات الأمريكية بشأن عدم جدوى الضربة الأمريكية للمنشآت النووية الإيرانية.
وقال رامى عاشور، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “الحياة اليوم”، المذاع عبر قناة “الحياة”، أن تلك التقارير يدعمها نواب ومسؤولين تابعين للحزب الديمقراطى ويسعون لعزل دونالد ترامب من منصبه.
الضربة الأمريكيةوأوضح استاذ العلاقات الدولية قائلا:" لو لم تؤثر الضربة الأمريكية على المنشآت النووية فى إيران، فماذا دفع إيران لضرب قاعدة أمريكية فى قطر وكذلك ضرب إسرائيل بعددا من الصورايخ؟".
وأكد الدكتور رامى عاشور، أنه لا تتمكن أى دولة فى العالم توجيه ضربات تجاه أمريكيا، وما فعلته إيران كان لمجرد حفظ ماء الوجه وهيبتها الإقليمية.