الفلاحي: استهداف الحديدة لن يردع الحوثيين وردهم المرتقب سيزيد التصعيد
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
#سواليف
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد الركن #حاتم_كريم_الفلاحي إن استهداف #مدينة_الحديدة اليمنية لن يردع #الحوثيين، بل قد يدفع لرفع حدة التوتر والتصعيد في المنطقة.
وأوضح الفلاحي -خلال تحليل للمشهد العسكري في المنطقة- أن الهجوم الإسرائيلي على ميناء الحديدة يؤشر إلى إمكانية نشوب #نزاع أوسع، خصوصا أن الضربة طالت أهدافًا اقتصادية مهمة للجبهة اليمنية.
وأشار في هذا السياق إلى أن هناك ارتباطا بين جبهات المقاومة خارج #فلسطين، وهي اللبنانية والعراقية واليمنية وما يجري في قطاع #غزة، لافتا إلى أن الاحتمالات تتزايد بإمكانية الوصول إلى تصعيد كبير في مرحلة قريبة.
مقالات ذات صلة الاحتلال يفرج عن أسير أردني بعد اعتقال دام 5 سنوات 2024/07/21ولفت الفلاحي إلى أن الضربات الأخيرة بدأت تأخذ طابعًا نوعيًّا في المواجهة بين الطرفين، مؤكدا أن الحوثيين سيردون، وأن توقيت الضربة وأهدافها سيكونان مهمين في تحديد طبيعة الرد.
ويرى الخبير العسكري أن الهجمات الحوثية منذ بداية الحرب أثرت بشكل كبير على الاقتصاد الإسرائيلي، ويظهر ذلك من خلال تغيير مسارات السفن ما يضاعف ساعات حركتها في المياه ويزيد تكاليفها.
خرق منظمات الدفاع
وأوضح الفلاحي أن الضربات الأخيرة كشفت عن خرق كبير لمنظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية، مشيرا إلى أن دخول الولايات المتحدة وبريطانيا على خط المواجهة مع الحوثيين زاد من التصعيد وجعل المنطقة غير مؤمنة، خصوصا طرق الملاحة البحرية.
وتوقع الفلاحي أن يقتصر الرد الحوثي على استخدام الصواريخ والطائرات المسيّرة، مبينا أن نجاح هذه الهجمات في الوصول إلى أهداف اقتصادية مهمة سيزيد من تأثيرها، خاصة إذا استهدفت محطات الكهرباء أو أهدافا حيوية أخرى.
ويرى الخبير العسكري أن التصعيد مع الجانب اليمني لن يتطلب تصعيدا مع حزب الله اللبناني، إلا إذا كان هناك تصعيد من الجبهة اللبنانية باتجاه إسرائيل.
وفي سياق تأكيده أن الضربات الإسرائيلية لن تكون رادعة لحزب الله في وقف الهجمات، يرى الفلاحي أن ذلك من شأنه أن يعزز أسباب التصعيد بين الأطراف المختلفة خلال الفترة المقبلة، خاصة إذا استخدم الحوثيون الإغراق بالصواريخ والطائرات المسيّرة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حاتم كريم الفلاحي مدينة الحديدة الحوثيين نزاع فلسطين غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
الخبير الخوالدة يشيد بالتقدم الذي أحرزه الأردن بمجال الصناعات الدفاعية
صراحة نيوز ـ أشاد الخبير العسكري العميد المهندس المتقاعد عبدالرحمن الخوالدة بالتقدم الذي احرزه الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني في مجال الصناعات الدفاعية .
وأشار خلال محاضرة نظمتها الجمعية الأردنية للبحث العلمي والريادة والابداع بعنوان “الصناعات الدفاعية/ الآليات المدرعة” إلى أن إنشاء مركز الملك عبدالله الثاني للتصميم والتطوير KADDB عام 1999، أسس بدايات مرحلة التصنيع العسكري الدفاعي في المملكة، وساهم برفد القوات المسلحة- الجيش العربي، والأمن العام وقوات الدرك بالكثير من الآليات والمعدات اللازمة للقيام بواجباتهم، لافتًا أن المركز الأردني JODDB كادبي سابقًا يقوم من خلال شركاته المتعددة بتصنيع العديد من مستلزمات القوات المسلحة.
وبين، أن المركز الأردني للتصميم والتطوير JODDB يمتلك العديد من الأجهزة والماكنات المتطورة CNC ومستمر في تطوير ذاته ومنتسبيه من شباب وشابات الوطن.
وأكد، أهمية الصناعات الدفاعية محليًا في التوفير المالي على موازنة الدفاع وتوفير مستلزمات القوات المسلحة محليًا للاستغناء عن المصادر الأجنبية وتوطين الصناعات الدفاعية محليًا لتوفير أيدي أردنية ماهرة، معربًا عن أمله بأن تستمر حركة الصناعات الدفاعية في الأردن.
وتخلل المحاضرة التي أدارها، رئيس الجمعية الدكتور رضا الخوالدة العديد من الأسئلة والمداخلات التي أكدت أهمية التطور الذي يشهده الأردن في مختلف القطاعات، بما فيها قطاع الدفاع