تناول الفواكه المجففة يوميًا يقلل من خطر الإصابة بالسكر (تفاصيل)
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
أوضحت نتائج دراسة حديثة نشرت نتائجها في مجلة "BMC Nutrition & Metabolism" أن تناول 1.3 قطعة إضافية من الفاكهة المجففة يوميا، يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالسكر من النوع الثاني، بنسبة تصل إلى 60.8%.
تعتبر الفواكه المجففة، مثل البرقوق والمشمش والزبيب، مريحة ولذيذة، وأقل عرضة للتلف من الفواكه الطازجة، مما يجعلها وجبة خفيفة شعبية.
وتتميز الفواكه المجففة بأنها غنية بالمواد المغذية والألياف، والتي يمكن أن تساعد في إدارة مستويات السكر في الدم ودعم صحة الجهاز الهضمي فضلا عن أنها تحتوي على مركبات الفلافونويد، التي قد تحسن حساسية الأنسولين، ولها تأثيرات مضادة للالتهابات.
على الرغم من فوائدها، إلا أن الفواكه المجففة تحتوي على تركيزات عالية من السكر الطبيعي، مما قد يسبب ارتفاع نسبة السكر في الدم.
لكن تنصح خبيرة التغذية الوقائية لأمراض القلب، ميشيل روثنشتاين، بتناول الفواكه المجففة بكميات يمكن التحكم فيها، مثل ربع كوب، لتوفير العناصر الغذائية الأساسية دون التسبب في ارتفاع كبير في نسبة السكر في الدم، وفقا لموقع "MedicalNewsToday".
بينما أكد اختصاصي الغدد الصماء، جيسون نج، أن تناول كمية معتدلة من الفواكه المجففة، جنبا إلى جنب مع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات، يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري.
بالإضافة إلى ذلك، فإن دمج الفواكه المجففة مع الأطعمة المنخفضة الكربوهيدرات، مثل الخضروات الخضراء والعدس، يمكن أن يساعد بشكل أكبر في توازن مستويات السكر في الدم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفاكهة المجففة الفواكه المجففة البرقوق الفواكه الطازجة الألياف الجهاز الهضمي الفلافونويد الأنسولين ارتفاع نسبة السكر في الدم الفواکه المجففة السکر فی الدم یمکن أن
إقرأ أيضاً:
طعام محبب للملايين حول العالم قد يسبب مرضا مميتا
كشفت دراسة جديدة، أن الإفراط في تناول طعام محبب لدى الملايين، قد يؤدي إلى تغيرات ضارة في الأمعاء، تسهم في زيادة خطر الإصابة بسرطان القولون.
وكشفت الدراسة التي أجرتها كلية بايلور للطب في أمريكا، وشملت 34 مشاركا، معظمهم من الرجال، أن تناول كميات كبيرة من الجبن قد يقضي على البكتيريا النافعة في الجهاز الهضمي، ويؤدي إلى التهابات مزمنة، وهي عوامل مرتبطة بتطور السرطان في القولون على المدى الطويل.
وأوضح الباحثون أن الجبن، كمنتج مخمّر، قد ينتج خلال عملية التخمير مركبات تؤثر سلبا على توازن ميكروبيوم الأمعاء لدى بعض الأفراد، خاصة أولئك الذين لديهم حساسية تجاه الأطعمة المخمّرة، وفقا لوسائل إعلام غربية.
وأظهر التحليل أن المشاركين الذين تناولوا كميات أكبر من الجبن، انخفضت لديهم مستويات بكتيريا “Bacteroides” و”Subdoligranulum”، وهما نوعان من البكتيريا المعروفة بدورها الحيوي في حماية القولون، والحفاظ على جهاز مناعي سليم.
في المقابل، أظهرت الدراسة أن أولئك الذين تناولوا كميات أكبر من الحليب ومنتجات الألبان الأخرى (باستثناء الجبن) كانت لديهم نسب أعلى من بكتيريا “Faecalibacterium”، وهي بكتيريا مفيدة معروفة بخصائصها المضادة للالتهابات.
ومن اللافت أن الدراسة لم تجد أي صلة واضحة بين تناول الزبادي وتقليل الالتهاب، رغم سمعته كغذاء مفيد لصحة الأمعاء.
من ناحيته، بيّن خبير الطب الباطني في نيويورك، الدكتور ستيوارت فيشر، أن للميكروبيوم دورا أساسيا في تطور أمراض القولون، مؤكدا أن “الأطعمة التي تسبب التهابات معوية، مثل بعض أنواع الجبن، قد تكون عاملا مساهما في الإصابة بسرطان القولون لدى بعض الأشخاص”، ونصح فيشر بالوقاية من خلال إجراء تنظير القولون المنتظم وتناول البروبيوتيك يوميا.
من جانبها، قالت المؤلفة الرئيسية للدراسة، الدكتورة لي جياو، إنها شخصيا تفضل استبدال الجبن ومنتجات الألبان بالتوفو والحمص كمصادر صحية للبروتين والكالسيوم، مشددة على أن “الاعتدال هو الأساس” في استهلاك منتجات الألبان، خاصة الجبن الغني بالدهون المشبعة، التي ارتبطت سابقا بزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون.
وخلص الباحثون في دراستهم، أن صحة القولون ترتبط بشكل وثيق بتوازن البكتيريا المعوية، وأن بعض مكونات الجبن قد تعطل هذا التوازن لدى فئة معينة من الناس، ما يعزز الدعوة إلى تناول هذه المنتجات باعتدال، واعتماد أساليب وقائية مبكرة، مثل الفحوصات الدورية.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب