عُمان والكويت: الاعتداءات الإسرائيلية على اليمن تصعيد جديد للتوتر في المنطقة
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
الجديد برس:
أدانت كل من سلطنة عُمان والكويت، الأحد، الاعتداءات العسكرية الإسرائيلية على الجمهورية اليمنية، فيما دعت السعودية لـ”ضبط النفس”، والنأي بالمنطقة وشعوبها عن مخاطر الحروب.
وقالت وزارة الخارجية العمانية في بيانٍ لها إن الاعتداءات الإسرائيلية على الجمهورية اليمنية تُمثل تصعيداً جديداً للتوتر في المنطقة.
كما أهابت بـ”المجتمع الدولي الوقوف عند مسؤولياته لحفظ الأمن والسلم الإقليميين والدوليين”.
ودعت الوزارة في بيانها “المجتمع الدولي للتحرك الحاسم لحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية العاجلة لقطاع غزة”.
#بيان || أعربت وزارة الخارجية عن إدانة سلطنة عُمان للاعتداءات العسكرية الإسرائيلية على الجمهورية اليمنية الشقيقة وهو ما يمثل تصعيداً جديداً للتوتر في المنطقة من شأنه أن يزيد الوضع الإقليمي تعقيدا ويعرقل جهود التهدئة وإنهاء الصراعات وتحقيق السلام المنشود، pic.twitter.com/kzisFrFkqh
— وزارة الخارجية (@FMofOman) July 21, 2024
الكويت تحذر من تدهور الوضع الأمني
بدورها، قالت الخارجية الكويتية إنها “تتابع بقلق انعكاس الهجمات الإسرائيلية غير المسبوقة على الجمهورية اليمنية”، محذرةً من تدهور الوضع الأمني في المنطقة من جراء الهجمات الإسرائيلية.
وشددت الوزارة في بيانٍ لها على موقف دولة الكويت القاضي بضرورة النأي بالمنطقة وشعوبها عن مخاطر العنف والدمار، داعيةً المجتمع الدولي ومجلس الأمن للاضطلاع مسؤولياته في إنهاء الصراعات كافة.
بيان صادر عن وزارة الخارجية
الأحد الموافق 21 يوليو 2024
تتابع وزارة الخارجية ببالغ القلق إنعكاس الهجمات الإسرائيلية غير المسبوقة على أراضي الجمهورية اليمنية، وما سيتمخض عنها من تدهورٍ للوضع الأمني في المنطقة، وتقويضٍ للجهود الدولية الرامية لإنهاء دائرة العنف.
وإذ تشدد الوزارة… pic.twitter.com/BBwKc3ibs7
— وزارة الخارجية (@MOFAKuwait) July 21, 2024
السعودية تدعو لـ”ضبط النفس”
بدورها، قالت وزارة الخارجية السعودية إنها تتابع بقلق بالغ تطورات التصعيد العسكري في اليمن بعد الهجمات الإسرائيلية التي شهدتها محافظة الحديدة، يوم السبت، والتي تضاعف من حدة التوتر الحالي في المنطقة، وتضر بالجهود المستمرة لإنهاء الحرب على غزة.
ودعت الوزارة في بيانٍ لها الأطراف كافة للتحلي بـ”أقصى درجات ضبط النفس والنأي بالمنطقة وشعوبها عن مخاطر الحروب، وأن يضطلع المجتمع الدولي والأطراف المؤثرة والفاعلة بأدوارهم ومسؤولياتهم لإنهاء الصراعات في المنطقة”.
وفي وقتٍ سابق، الأحد، أدانت سوريا تصعيد كيان الاحتلال الإسرائيلي من اعتداءاته السافرة على المنطقة، ولا سيما على اليمن الشقيق، محذرةً من التداعيات الخطيرة للاعتداءات الإسرائيلية، والتي تهدف إلى جر المنطقة برمتها إلى مواجهة شاملة لا تُحمد عقباها.
ومساء السبت، شن الاحتلال الإسرائيلي عدواناً على اليمن، استهدف منشآت تخزين النفط في ميناء الحديدة، غربي البلاد، ما أدى إلى ارتقاء 6 شهداء و83 جريحاً.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: على الجمهوریة الیمنیة الهجمات الإسرائیلیة الإسرائیلیة على المجتمع الدولی وزارة الخارجیة فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأردنية تدين "إرهاب المستوطنين" بكفر مالك بالضفة وتحمّل إسرائيل المسؤولية
عمان- أدان الأردن، الخميس 26 يونيو 2025، اعتداءات المستوطنين "الإرهابية" ضد الفلسطينيين بقرية كفر مالك شرق مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، محملاً إسرائيل مسؤولية الهجمات.
جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية أدانت فيه تلك الاعتداءات بأشدّ العبارات، "مُحمِّلة إسرائيل - القوة القائمة بالاحتلال - مسؤولية هذه الهجمات".
وأكدت على "رفض المملكة المطلق لهذه الاعتداءات، ولتصاعد إرهاب المستوطنين ضد الشعب الفلسطيني، في ظل استمرار التصعيد الإسرائيلي الخطير ضد الفلسطينيين في الأرض الفلسطينية المحتلة منذ بداية العدوان على قطاع غزة".
واعتبرت أن "الاعتداءات التي يرتكبها المستوطنون بحقّ الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة هي نتيجة مباشرة لسياسات الحكومة الإسرائيلية التي تُغذي العنف".
وشددت على أن "الإفلات من العقاب يشجّع المستوطنين على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق الشعب الفلسطيني".
كما دعت إلى "ضرورة وقف العدوان على قطاع غزة فوريا، والتوصل لاتفاق تبادل يفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار".
وطالبت بـ"إدخال المساعدات الإنسانية عبر منظمات الأمم المتحدة وبشكل فوري إلى القطاع، الذي يعاني كارثة إنسانية غير مسبوقة"، ضمن إبادة جماعية متواصلة.
والأربعاء، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، بـ"ارتقاء 3 شهداء وإصابة 7 آخرين جراء عدوان المستوطنين على بلدة كفر مالك".
ومساء اليوم ذاته، نقلت هيئة البث العبرية عن مصدر أمني لم تسمه قوله: "وصل مستوطنون إلى قرية كفر مالك قرب رام الله، وأحرقوا مبانٍ ومركبات واشتبكوا مع الأهالي وخطّوا شعارات على الجدران، وأصيب عشرة فلسطينيين جراء رشقهم بالحجارة".
وأضاف المصدر: "وصلت قوة عسكرية إسرائيلية إلى المكان وأطلقت النار، ما أسفر عن مقتل ثلاثة فلسطينيين وإصابة آخرين".
وقال المصدر إن "تحقيقا يجري في سبب إطلاق القوة العسكرية النار على الفلسطينيين" المعتدى عليهم من قبل مستوطنين.
وخلال مايو/ أيار ارتكب مستوطنون إسرائيليون 415 اعتداء بالضفة الغربية، وفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان (حكومية).
وبالتوازي مع الإبادة بقطاع غزة، صعد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد 986 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال أكثر من 17 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 188 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.