الذهب يصعد عقب قرار بايدن الانسحاب من سباق الرئاسة
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
ارتفع سعر الذهب اليوم الاثنين مع تراجع الدولار بعد قرار الرئيس الأميركي جو بايدن الانسحاب من السباق الرئاسي لعام 2024 وتحول المتعاملين إلى الذهب الملاذ الآمن في مواجهة آفاق غامضة على صعيد السياسة وفي أسواق المال.
وارتفع سعر الذهب في التعاملات الفورية 0.2% إلى 2405.40 دولارات للأوقية (الأونصة)، في حين ارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.
وقال كايل رودا محلل الأسواق المالية لدى "كابيتال دوت كوم" إن احتمال خفض أسعار الفائدة والغموض السياسي في الولايات المتحدة يدعمان أسعار الذهب، والظروف مهيأة لتحقيق الذهب ارتفاعا قياسيا آخر قبل نهاية عام 2024.
وتراجع الدولار في رد فعل أولي على تخلي الرئيس الأميركي جو بايدن عن مواصلة السباق لإعادة انتخابه، مما يمهد الطريق أمام مرشح ديمقراطي آخر لتحدي دونالد ترامب.
ويزيد انخفاض الدولار جاذبية المعدن للمشترين من حائزي العملات الأخرى.
وعند قبول ترشيح الحزب الجمهوري كرر ترامب وعده بخفض الضرائب على الشركات وأسعار الفائدة.
ويتوقع المحللون أيضا أن تؤدي عودة ترامب للبيت الأبيض إلى تشديد العلاقات التجارية.
وسجل الذهب ارتفاعا إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 2483.60 دولارا الأسبوع الماضي، وسط زيادة فرص خفض أسعار الفائدة الأميركية هذا العام.
وعلى صعيد البيانات، سيكون التركيز الرئيسي هذا الأسبوع على بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة التي تصدر يوم الجمعة وبيانات أخرى، منها مؤشرات مديري المشتريات من "ستاندرد آند بورز غلوبال" لشهر يوليو/تموز الحالي والناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني ثم بيانات إعانة البطالة الأسبوعية.
وبالنسبة للمعادن الأخرى:
انخفضت الفضة في المعاملات الفورية 0.5% إلى 29.11 دولارا للأوقية. نزل البلاتين 0.3% إلى نحو 960 دولارا. زاد البلاديوم 1.1% إلى 916.18 دولارا.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات أسواق
إقرأ أيضاً:
تراجع أسعار النفط وسط ترقب محادثات أوكرانيا وقرار الفائدة الأمريكية
تراجعت أسعار النفط اليوم الثلاثاء، مواصلةً الخسائر التي سجلتها في جلسة أمس الاثنين بعدما فقدت نحو 2%، بينما يراقب المتعاملون عن كثب مسار محادثات السلام الرامية لإنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا، إلى جانب القرار الوشيك بشأن معدلات الفائدة الأميركية.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 0.2%، إلى 62.34 دولاراً للبرميل.
فيما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بمقدار 0.3%، مسجلاً 58.70 دولاراً للبرميل.
وكان الخامان قد هبطا بأكثر من دولارٍ واحد أمس الاثنين، عقب استئناف العراق الإنتاج في حقل غرب القرنة 2 التابع لشركة لوك أويل، وهو أحد أكبر حقول النفط في العالم.
وقالت بريانكا ساشديفا، كبيرة محللي السوق في شركة فيليب نوفا، إن «تراجع سعر برنت باتجاه 62 دولاراً يتماشى تماماً مع السيناريو الأوسع لشهر ديسمبر كانون الأول»، بحسب رويترز.
وأضافت أنّ «الضجة المحيطة باحتمال حدوث اضطرابات في العراق تلاشت سريعاً، لتعود السوق إلى محركها الرئيسي المتمثل في وفرة المعروض وتوقعات الطلب الحذرة».
خطة السلام الروسية الأوكرانيةوتستعد أوكرانيا لإطلاع الولايات المتحدة على نسخة محدّثة من خطة السلام، عقب محادثات أجراها الرئيس فولوديمير زيلينسكي في لندن مع قادة فرنسا وألمانيا وبريطانيا.
وقال تيم ووترر، كبير محللي السوق في شركة «كيه.سي.إم تريد»، إن «النفط مستمر داخل نطاق تداول ضيق إلى أن تتضح الصورة بشأن مسار محادثات السلام».
وأوضح أنه «في حال انهارت المحادثات قد ترتفع أسعار النفط، أما إذا أُحرز تقدم وبرزت فرصة لاستئناف الإمدادات الروسية إلى سوق الطاقة العالمية، فمن المتوقع أن تتراجع الأسعار».
وفي السياق نفسه، أفادت مصادر مطلعة بأن مجموعة الدول السبع والاتحاد الأوروبي يناقشان استبدال سقف السعر المفروض على صادرات النفط الروسية بحظر شامل على الخدمات البحرية، في محاولة لخفض إيرادات موسكو النفطية.
وتترقّب الأسواق قرار الفدرالي الأميركي بشأن السياسة النقدية، والمقرر صدوره غداً الأربعاء، وسط تقديرات تشير إلى احتمال نسبته 87% لخفض معدل الفائدة ربع نقطة مئوية.