ننشر نص الاتهامات بقضية منح براءة اختراع دون وجه حق لباحثين بمعهد بحوث البترول (خاص)
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
حصلت الفجر على نص الاتهامات في القضية المحالة من نيابة الأموال العامة بشأن منح براءة اختراع لباحثين بقسم الاستخدامات بمعهد بحوث البترول دون وجه حق بالمخالفة للقانون.
حيث اتهمت النيابة العامة كل من جمعة عبد الرحيم جمعة الشريف أخصائي دراسات وبحوث أول بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا وعلاء محمد زكريا مصطفى أخصائي استشارات بأكاديمية البحث العلمي سابقا وحاليا بالمعاش وأحمد محمد أحمد علي الصباغ أستاذ دكتور وباحث بقسم الاستخدامات بمعهد بحوث البترول وصل صلاح الدين أحمد الأكوح أستاذ دكتور وباحث متفرغ بمعهد بحوث البترول.
وجاءت الاتهامات بأنه في خلال الفترة من عام 2006 حتى عام 2012 دائرة قسم قصر النيل قام المتهم الأول والثاني بصفاتهما موظفين عمومين ـ باحثيين فنيين كيميائيين بمكتب براءات الاختراع التابع لاكاديميه البحث العلمي والتكنولوجيا بوزاره التعليم العالي حصل لغيرهما دون وجه حق على منفعه من عمل من اعمال وظيفتهما بأن استغلا اختصاصهما بفحص ومراجعه طلبات براءه الاختراع واصدار الموافقات على منحها فاصدر موافقاتهما على منح براءتي الاختراع رقم 24558 لسنة 2006 و25998 لسنة 2009 الخاصتين بتصنيع مادة كاسح كبريتيد الهيدروجين دون استيفاء المستندات المتعين تقديمها لاصدارهما بالمخالفه لاحكام قانون حمايه الملكيه الفكرية رقم 82 لسنه 2002 بما ذكر المتهمان الثالث والرابع بمنفعه الحصول على براءتي الاختراع دون وجه حق على النحو المبين بالتحقيقات كما اتهمت النيابة العامة المتهمان الثالث والرابع بأنه اشترك بطريقي الاتفاق والمساعده مع المتهمين الأول والثاني في ارتكاب الجريمه سالفه الذكر بان اتفق معهما على ارتكابها وساعدهما بان قدم الطلبين رقمين 278 لسنه 2006 و801 في سنه 2009 الخاصين ببراءه الاختراع سالف الذكر دون استفاء المستندات المطلوبه بما رتب حصولهما عليهما دون وجه حق فتمت الجريمه بناء على ذلك الاتفاق وتلك المساعدة.
كانت قد امرت نيابه الاموال العامه العليا برئاسه المستشار معتز الحميلي القائم باعمال المحامي العام الأول للنيابه باحاله اربع متهمين بينهم اثنين اخصائيين دراسات وبحوث باكاديميه البحث العلمي والتكنولوجي واثنين اخرين باحثين بمعهد بحوث البترول إلى محكمه الجنايات وذلك في القضيه المقيده برقم 81 لسنه 2024 حصر اموال العامه عليا لحصولهم دون وجه حق على منفعه باستغلال اختصاصهم بمنح براءه اختراع دون استيفاء المستندات المتعين تقديمها لاصدارها بالمخالفه لاحكام قانون حمايه الملكيه الفكرية.
وجهت النيابه العامه اتهامات للمتهمين هما اخصائيين دراسات وبحوث باكاديميه البحث العلمي والتكنولوجيا واثنين متهمين اخرين اساتذه باحثين بقسم الاستخدامات لمعهد بحوث البترول بانهم حصل على براءه اختراع دون وجه حق ودون استيفاء المستندات المتعين تقديمها لاصدارها بالمخالفه لاحكام قانون حمايه الملكيه الفكريه رقم 82 لسنه 2002 على النحو المبين بالتحقيقات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة التعليم براءة اختراع حماية الملكية الفكرية كبريتيد الهيدروجين البحث العلمي والتكنولوجيا أكاديمية البحث العلمي قانون حماية الملكية الفكرية الموافقات مخالفة للقانون خاص الفجر مكتب براءات الاختراع براءة الاختراع أخصائيين البحث العلمی اختراع دون دون وجه حق
إقرأ أيضاً:
اختراع مذهل: جهاز يحصد الماء من الهواء دون كهرباء!
شمسان بوست / متابعات:
تخيّل أن تتمكّن من الحصول على مياه شرب نقية من الهواء دون كهرباء أو شبكة مياه. هذا ما تمكن مهندسو معهد «ماساتشوستس للتكنولوجيا» (MIT) من تحقيقه عبر لوح أسود بحجم نافذة يُمكنه استخلاص الماء من الجو، حتى في أكثر البيئات جفافاً. هذا الجهاز الجديد، الذي يُعرف باسم «حاصد المياه من الهواء»، يعتمد على تقنية هلامية لامتصاص بخار الماء من الهواء وتحويله إلى ماء صالح للشرب.
أهمية الابتكار
أزمة المياه تُهدد العالم، حيث تشير إحصاءات أن أكثر من 2.2 مليار شخص يفتقرون إلى مياه شرب آمنة، ونحو 46 مليون أميركي يعانون من ضعف التزويد أو رداءة الجودة. الحلول التقليدية القائمة على الأنهار والخزانات أصبحت تحت ضغط هائل. وهنا يأتي الابتكار الجديد ليستغل مخزوناً غير مرئي لكنه هائل. إنه بخار الماء الموجود في الهواء.
تصميم بسيط وفعّال
يتكوّن الجهاز من لوح عمودي بحجم نافذة، مصنوع من مادة هلامية سوداء تُشبه الفقاعات البلاستيكية، ومثبت داخل حجرة زجاجية باردة. خلال الليل، يمتص الهلام الرطوبة من الهواء ويتضخم، ثم تؤدي حرارة الشمس خلال النهار إلى تبخير هذه الرطوبة، فيتكثف البخار على الزجاج ويُجمع كماء نقي. التصميم مستوحى من فنّ الأوريغامي لتوسيع السطح المُعرّض للهواء وزيادة الفاعلية.
تشغيل دون طاقة
على عكس العديد من الابتكارات السابقة، لا يحتاج هذا الجهاز إلى كهرباء أو خلايا شمسية أو بطاريات. وقد تم اختباره ميدانياً لمدة أسبوع في «وادي الموت» بكاليفورنيا وهو أحد أكثر الأماكن جفافاً في أميركا. تمكّن الابتكار من إنتاج ما يصل إلى 160 مل من المياه يومياً حتى عند انخفاض الرطوبة إلى 21 في المائة، وهي كمية تقترب من كوب ماء يومياً، يمكن مضاعفتها باستخدام عدة ألواح.
مياه آمنة بدون تعقيدات
الميزة الأهم هي أن الماء الناتج آمن تماماً للشرب. الأجهزة السابقة اعتمدت على أملاح مثل كلوريد الليثيوم لتحسين الامتصاص، لكنها تسببت في تلوث الماء. استخدم الفريق في جامعة «MIT» مادة الغلسرين وأزال المسام النانوية من الهلام، مما سمح بجمع مياه نظيفة دون الحاجة إلى فلاتر إضافية.
قابلية التوسّع والتطبيق
رغم أن كل لوح ينتج كمية محدودة، فإن تركيب عدة وحدات معاً يُمكن أن يلبي احتياجات منزل كامل في البيئات الصحراوية. يتميز الجهاز بحجمه الصغير وتكلفة تصنيعه المنخفضة نسبياً. وقد تم نشر البحث في مجلة «نايتشور ووتر» (Nature Water) ما يُبرز أهميته العلمية والتطبيقية. وقد قاد المشروع البروفسور شوانهي تشاو، أستاذ الهندسة الميكانيكية والمدنية في «MIT»، وشارك فيه باحثون من المعهد ومن جامعة سنغافورة الوطنية (NUS). وقد أشرف الباحث تشانغ ليو وفريقه على التجارب الميدانية وتصميم المواد الفعّالة.
ما الخطوة التالية؟
رغم النتائج المبشرة، لا يزال الابتكار في مراحله الأولية. يعمل الفريق حالياً على توسيع حجم الألواح، وتحسين المواد المستخدمة، وإجراء تجارب ميدانية في مناطق تعاني من ندرة المياه. الهدف هو تطوير نظام مرن ومتنقل يمكن نشره في المناطق المعزولة أو في حالات الطوارئ.
يعكس هذا الابتكار من «MIT » مستقبلاً جديداً لإمكانية الوصول إلى المياه، قائماً على العلم البسيط والتصميم الذكي. في عالم يُهدده تغيّر المناخ وشح الموارد، قد يكون مثل هذا الجهاز البسيط هو المفتاح لحلّ أزمة المياه العالمية.