ألسو كورماشيفا.. روسيا تحكم على صحفية أميركية بالسجن 6 سنوات ونصف
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
أصدرت محكمة روسية، الاثنين، حكما بالسجن لمدة ستة أعوام ونصف على الصحفية الأميركية، ألسو كورماشيفا، من إذاعة أوروبا الحرة (راديو ليبرتي)، بتهمة نشر معلومات كاذبة عن الجيش الروسي.
وقالت المتحدثة باسم المحكمة العليا في تتارستان، ناتاليا لوسيفا، لوكالة فرانس برس، "حُكم على ألسو كورماشيفا. ست سنوات وستة أشهر".
وجاءت الإدانة بمدينة كازان، الجمعة، وهو نفس اليوم الذي دانت فيه محكمة بمدينة يكاترينبرغ الروسية مراسل صحيفة "وول ستريت جورنال"، إيفان غيرشكوفيتش، بالتجسس وحكمت عليه بالسجن لمدة 16 عاما في قضية وصفتها الولايات المتحدة بأنها ذات دوافع سياسية، بحسب أسوشيتد برس.
في المقابل، انتقدت إذاعة أوروبا الحرة الأميركية التي تعمل كورماشيفا لديها الحكم، ووصفته بأنه "استهزاء بالعدالة".
وقال رئيس إذاعة أوروبا الحرة، المدير التنفيذي، ستيفن كابوس، لوكالة أسوشيتد برس، الاثنين، إن "النتيجة العادلة الوحيدة هي إطلاق سراح ألسو على الفور من السجن من قبل خاطفيها الروس".
وكورماشيفا، وهي أم لطفلين، صحفية مقيمة في العاصمة التشيكية براغ، وكانت محتجزة بمنطقة تتارستان الروسية مسقط رأسها منذ 18 أكتوبر، وفقا لرويترز.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
دبرز: المحكمة العليا لم تحكم لتكالة أو المشري برئاسة مجلس الدولة
أثار حكم قضائي جديد صادر من المحكمة العليا في طرابلس بخصوص التنازع على رئاسة مجلس الدولة بعض الأسئلة حول تأثير الخطوة على أزمة التنازع وما إذا كان الحكم يحل الأزمة أم يزيد من تشابكها ويعيد الصدام بين “المشري وتكالة”.
وأكد مقرر المجلس “التابع لرئاسة تكالة”، بلقاسم دبرز إن “المحكمة العليا لم تنظر في صحة الورقة سبب الأزمة، ولم تقل إن الرئيس هو تكالة، ولا قالت إن الرئيس هو المشري، إنما المحكمة أبطلت دعوى قُدمت أمام محكمة غير مختصة وفقط”.
وأوضح في تصريحات خاصة لموقع “عربي21” القطري، أن “المحكمة العليا، وهي أعلى هيئة قضائية في ليبيا، وكل المحاكم الأخرى تحت سلطتها، باستثناء المحكمة الدستورية، والتي هي شبه معطلة حاليا نظرت في الحكم الصادر عن المحكمة المدنية (القضاء الإداري المستعجل)، وركزت على الشكل، وليس المضمون وبالتالي أبطلت هذه الأحكام”، كما قال.
وأضاف: “ما صدر باختصار هو بطلان الأحكام الصادرة عن القضاء الإداري، سواء من محكمة الزاوية أو من جنوب طرابلس، وتكالة كان قد حصل على ثلاثة أحكام من محكمة جنوب طرابلس، والمشري حصل على حكم من محكمة الزاوية، والمحكمة العليا أبطلت كل هذه الأحكام، وصرحت بأن هذه المحاكم غير مختصة في النظر في نزاع يخص جهة سيادية عليا مثل مجلس الدولة”، وفق تصريحه.